آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 01:21 ص

عرب وعالم


#قرقاش : #الدوحة تهدر الفرص المتاحة لتقويم مسارها

الثلاثاء - 21 نوفمبر 2017 - 01:20 م بتوقيت عدن

#قرقاش : #الدوحة تهدر الفرص المتاحة لتقويم مسارها

عدن تايم - صحف :

عبر معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتية عن الأسف لعدم استغلال قطر للفرص المتاحة لها لتقويم مسارها، واكتفائها بـ «صراخ» فيما تنشغل المنطقة بقضايا أهم وأخطر واكبر.

وفي تغريدة على صفحته في موقع «تويتر» كتب معاليه «مؤسف حين تمر لحظتك ولا تستغلها لتقوّم مسارك، تصرخ وتصرخ والكلّ منشغل عنك بما هو أهم وأكبر»، فيما اعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن أزمة قطر أمر صغير جداً، قياساً بالخطر الإيراني ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية وليبيا واستقرار اليمن والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة.

مشدداً على ضرورة «ألا نشغل بالنا بموضوع قطر». وأكد الجبير في تصريحات لرؤساء تحرير الصحف المصرية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة العربية في القاهرة، «أن أزمة قطر أمر صغير جداً، وتوجد أمور أهم من ذلك، كالخطر الإيراني على الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب والأزمة السورية وليبيا واستقرار اليمن والتنمية الداخلية وتطبيق رؤية 2030 في المملكة والإصلاح».

مشدداً على ضرورة «ألا نشغل بالنا بموضوع قطر».

وأكد أن الدول المقاطعة أرسلت رسالة لقطر بأن تلتزم بعدم دعم الإرهاب وتمويله، ضمن مطالب ارتكزت على 6 مبادئ، لكن القطريين ينكرون وجود أي مشكلة لديهم، مطالباً الدوحة أن تنهي مرحلة الإنكار وتبدأ مرحلة إعادة النظر وحل مشاكلها.

عدم التدخّل

وتابع: «لا نريد إلا الخير لهم، فلا يجب أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول، أو إيجاد منصات لأشخاص يبررون العمليات الانتحارية، أو استضافة أشخاص متورطين في تمويل الإرهاب، ولا زالوا يجمعون أموالاً ويرسلونها للإرهابيين، أو وجود عناصر إرهابية تعمل داخل قطر بما فيها الإخوان المسلمون».

وأوضح الجبير أن القطريين يقولون إن إجراءاتنا هذه «حصار»، لكن الحصار يعني وجود طائرات حربية فوق الأجواء القطرية وسفن حربية، ونحن نقول «مقاطعة»، وقلنا إذا استمروا على النهج لن نتعامل معهم.. الآن قطر تفعل كل شيء عدا الاعتراف بالمشكلة، مشدداً على أن الاعتراف بالمشكلة ليس خطأ فهو أمر إيجابي لأنه أول خطوة في طريق الحل.

نتائج المقاطعة

وكشف الجبير أن قطر قامت بأمور عدة بعد إجراءات الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضدها، فوقّعت مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية لكبح تمويل الإرهاب التي كانت ترفض توقيعها منذ سنوات، كما سمحت لمسؤولين أميركيين بأن يكونوا في البنوك القطرية.

وغيّرت قوانينها لتسمح باستلام أدلة من خارج قطر، حيث كانت ترفض في السابق، كما قلّصت الدعم لمنظمات متطرفة في سوريا وليبيا ما يساعد في إيجاد حل سلمي، كما قلصت الدعم لحماس ما فرض على الحركة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

واستطرد: «كل هذا شيء إيجابي، لكن ماذا يفعلون بشأن وجود أشخاص لديهم يدعون للإرهاب، والكراهية التي تبث عبر القنوات الإعلامية القطرية، وكذلك التدخل في شؤون الدول».

لا حصار

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «الباييس» الإسبانية أكد الجبير على ثوابت المملكة المتمثلة في «عدم التسامح مطلقاً مع الإرهاب»، موضحاً أن «الكراهية والشر ينتشران للعالم من قطر».

ومرة أخرى، رفض الجبير إطلاق كلمة «محاصرة قطر» على مقاطعة لقطر، وأوضح لـ«الباييس» إنه «مع قطر ليس هناك حصار، بل إنها مقاطعة، حيث إنه لا توجد هناك طائرات أو سفن حربية تمنع، إننا نتبع ببساطة سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أولئك الذين يستقبلون الهاربين من الإرهاب، وقد فعلت قطر ذلك لسنوات، إنهم يموّلون الجماعات الإرهابية في سوريا وليبيا ويبرر زعماؤهم الدينيون الهجمات.

ووسائل الإعلام الخاصة بهم، مثل قناة الجزيرة، هي «منصة شر» تنتشر الكراهية من خلالها، يرى الناس في قطر كأس العالم والمباني الجميلة، ونحن نرى أنها تنشر الكراهية. من جانبه قال خالد الهيل رئيس المعارضة القطرية إن "الاشقاء المقاطعين لتنظيم الحمدين مشغولون بقضايا أهم من قضية قطر".

مضيفاً على تويتر "ماعندهم وقت كافي للرد على هرطقات مراهقين نظام قطر فموضوعهم صغير جداً جداً جداً، لذلك نعول كثيرا على أنفسنا وعلى الشيوخ الأحرار وشعب قطر الأبي الرافض لتنظيم الحمدين لتغيير النظام وإعادة قطر الى الصف الخليجي!".