آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 09:04 ص

قضايا


خبير وطني في شئون الموانئ يفند اسباب تراجع نشاط ميناء عدن وتقدم نظيره في الحديدة

الأربعاء - 22 يونيو 2016 - 01:08 ص بتوقيت عدن

خبير وطني في شئون الموانئ يفند اسباب تراجع نشاط ميناء عدن وتقدم نظيره في الحديدة

تقرير خاص :

أثير جدل كبير في الاونة الاخيرة في شبكة التواصل الاجتماعي حول أمن وسلامة الموانئ اليمنية من عدمها في كل من ميناء عدن وميناء الحديدة .
وفي تعليق خاص ل " عدن تايم " على هذه القضية اوضح خبير موانئ وطني -فضل عدم ذكر اسمه - ان ميناء عدن من الموانئ التي حباها المولى تعالى بموقع استراتيجي وخصائص تميزه عن بقية موانئ المنطقة لكنه لم يلق عافيته الا في فترات محدودة فيما غلب الاضطراب على نشاطه لاسباب عدة .
واوضح الخبير ان من بين الاسباب التي يصنف فيها ميناء عدن بانه غير آمن ان الميناء تعرض لضربة قاصمة في اكتوبر عام 2000 من خلال الهجوم الارهابي على المدمرة الامريكية (كول) مما أثر سلبا على سمعة الميناء على مستوى الملاحة الدولية وشركات التأمين فيما ميناء الحديدة لم يتعرض لأي عمل ارهابي .
وقال الخبير في معرض حديثه للاسباب ان الاضرابات العمالية والاضطرابات التي شهدها ميناء عدن  في بداية الالفية الجديدة ليست قليلة اضافة الى تدخل احزاب سياسية في شؤون مما اثر سلبا على نشاط الميناء .. مثل ماكان الحال في السبعينات عندما سيطرت جماعة الجبهة الوطنية على ميناء عدن وحولته الى منشأة اقرب الى ثكنة عسكرية .
مشيرا الى ان ابعاد المشغلين الدوليين للميناء بدءا بموانئ سنغافورة وانتهاءا بموانئ دبي كان سببا في تشويه سمعة الميناء ..هذا فيما يتعلق بالوضع سابقا بحسب قوله.
وفيما يتعلق بالعهد الجديد منذ تحرير المدينة عدن فان تعدد جهات السيطرة الامنية على ميناء عدن يعد بحسب خبير الموانئ عاملا سلبيا يؤثر على نشاط الميناء والبيوت التجارية .
كل هذه العوامل بحسب خبير الموانئ ليس لها اثرا في ميناء الحديدة وقال : البيت التجاري او التاجر يبحث عن امن وامان واستقرار ونظام وقانون وتسهيلات يتعامل معه لانزال شحنات تجارته وفي الغالب التاجر وخاصة أصحابنا  يبحث على مصلحته على حساب المصلحة العامه، فيتجه للميناء الذي يمكن فيه التحايل على الحق العام لمصلحته الخاصة .