آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

عرب وعالم


مواقف زايد المشرفة في سجل التاريخ

الجمعة - 24 يونيو 2016 - 10:25 م بتوقيت عدن

مواقف زايد المشرفة في سجل التاريخ

أبوظبي / متابعات :

أكدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة أن ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجعلنا جميعاً نتذكر مواقفه التي سجلها التاريخ بأحرف من نور وتسردها الأجيال والأحداث، ولا أحد ينكر الدور الرئيسي للمغفور له في تأسيس دولة الإمارات، ويشهد له التاريخ مثابرته حتى وصـــلت إلى مكانة عالمية متميزة ورفيعة المستوى وحضور بارز على كافة الصعد.

وأضافت: إننا في ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد نفتخر بأننا نعمل في مؤسسة تحمل اسمه وهذا في حد ذاته يعد استكمالا لرسالته التي بدأها، رحمه الله، وتستكملها وتسير على نهجها قيادتنا الرشيدة التي نؤكد لها استمرار الإسهام في استكمال رسالته الإنسانيّة عبر المؤسسة التي تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً نحو المزيد من العمل والتطوير والابتكار والسعي الحثيث وبهمة وتفان أكبر لتقديم المزيد من الخدمات في مجالات عملها لرعاية كافة فئات ذوي الإعاقة والأيتام ولنأخذ نصب أعيننا مقولة المغفور له الخالدة 'الحد من الإعاقة، مسؤولية الجميع".

وقالت المؤسّسة في بيان أصدرته أمس بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لوفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه: إن فكره ورؤيته واهتمامه بقطاع الخدمات الإنسانيّة تمثل مرجعاً مهماً في تطوير جميع المؤسسات والأفراد العاملين لخدمة فئات ذوي الإعاقة، كما أن الرعاية الإنسانيّة لدى المغفور له تنطلق من رؤية خيرة تجد سندها القوي وأساسها المتين في مرتكزات ديننا الإسلامي وقيم المجتمع الإماراتي النبيلة، هذا الدور الذي تخطى حدود دولة الإمارات ليشمل العالم أجمع وليشكل ظاهرة جديدة في العمل الإنساني العالمي من حيث الاتساع ومن حيث التركيز على دعم قضايا جميع فئات المجتمع.


هيئات إنسانية

وأكدت أن فقيد الوطن والأمة اهتم بإنشاء الهيئات والمؤسسات الإنسانيّة لتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لفئات ذوي الإعاقة لتحقيق هدف دمجهم في المجتمع الإماراتي كأفراد فاعلين في مسيرة التنمية مع تجهيز المراكز التابعة لها بأحدث التجهيزات العالمية لخدمة ورعاية تلك الفئات.


أهداف

أوضحت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة أنها تشعر بمزيد من الفخر والاعتزاز وهي تواصل مسيرتها نحو تحقيق أهدافها السامية، وتأدية رسالتها النبيلة، المنبثقة من مدرسة المبادئ الإنسانيّة والاجتماعيّة والتنمويّة الراسخة التي أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله تعالى، والذي أراد لهذه المؤسّسة أن تكون واحة محبّة وحنان.