آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 03:55 م

الصحافة اليوم


الصحف البريطانية تقرأ تداعيات الانفصال… وعريضة المليون في الواجهة

السبت - 25 يونيو 2016 - 03:28 م بتوقيت عدن

الصحف البريطانية تقرأ تداعيات الانفصال… وعريضة المليون في الواجهة

متابعات

طغت أخبار انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي على الصحف البريطانية، بما له من تداعيات سياسية واقتصادية وآثار على حياة المواطن العادية، بالإضافة إلى استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون التي تم تناولها من عدة زوايا.


طغت أخبار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي على الصحف البريطانية، بما له من تداعيات سياسية واقتصادية وآثار على حياة المواطن العادية، بالإضافة إلى استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون التي تم تناولها من عدة زوايا.

وفي أبرز عنوان لصحيفة “ذا تلغراف” جاء أن بوريس جونسون ومايكل غوف يحضران “فريق الحلم” لقيادة حكومة الانفصال. كما أضاءت على توقيع حوالي مليون ناخب بريطاني على عريضة تطالب باستفتاء آخر، وقالت الصحيفة إن قرابة 940 ألف شخص وقعوا عريضة طالبوا فيها بإعادة الاستفتاء بعد أن شعر العديد منهم بالندم والقلق حيال الانفصال.

وفي خبر آخر “زعماء الاتحاد الأوروبي يطالبون بريطانيا بالبدء بمحادثات خروجها في أسرع وقت ممكن”، بالإضافة إلى ردود الأفعال العالمية حول الانفصال.

أما صحيفة “ذا غارديان” فنقلت موقف البيت الأبيض الذي صرح بأن المملكة المتحدة ما تزال حليفاً لا غنى عنه، لكن الوضع الجديد ملتبس، وهذا يضع بريطانيا في أسفل قائمة الانتظار لإجراء صفقات تجارية معها.

وفي تحليل للصحيفة طرحت تساؤلاً حول تأثير الانفصال على مكانة بريطانيا في العالم، فهي ما تزال عضواً في مجلس الأمن، ومجموعة السبع الكبار وحلف شمال الأطلسي، لكن الاستفهام يتعلق بنفوذها الدبلوماسي.

وتصدر الصحيفة مقال لناتالي نوغايريد قالت فيه إن الانفصال يمثل دعوة للتنبه من أجل الحفاظ على الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى خبر عن العريضة المطالبة باستفتاء ثان.

واحتلت الحملة للمطالبة باستفتاء ثان الخبر الأول في صحيفة “إندبندنت” بالإضافة إلى أنباء عاجلة عن تزايد أعداد المؤيدين لها، إلى جانب خبر عن محاولة أوباما لتهدئة المخاوف من تداعيات الانفصال على السياسة العالمية، فيما علق دونالد ترامب على نتائج الاستفتاء بأن البريطانيين استعادوا بلدهم من جديد. كذلك أجرت الصحيفة مقابلات مع بريطانيين صوتوا للخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنهم الآن نادمون، مع استحداث كلمة Bregret التي أطلقتها على النادمين على التصويت مع الخورج من الاتحاد.

ونشرت الصحيفة على صفحتها على “فيسبوك” مقطع فيديو يوضح كيف سيؤثر الانفصال على المواطن العادي في حياته اليومية.

ونقرأ أيضاً كأحد تداعيات الإعلان عن الانفصال طُلب من سيدة أعمال بريطانية مسلمة حزم حقائبها والعودة إلى وطنها بعد أن صوتت لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

(العربي الجديد)