آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 11:57 ص

اخبار رياضية


اليوم الجمعة .. بلجيكا تعول على أفضلية "اللعب على أرضها" أمام ويلز

الجمعة - 01 يوليه 2016 - 02:25 ص بتوقيت عدن

اليوم الجمعة .. بلجيكا تعول على أفضلية "اللعب على أرضها" أمام ويلز


يعول مارك فيلموتس، مدرب منتخب بلجيكا، وإيدن هازارد قائد الفريق على أفضلية اللعب على أرضهما عند مواجهة ويلز، في مدينة ليل الفرنسية بدور الثمانية لبطولة أوروبا 2016 لكرة القدم، غدًا الجمعة.
وفازت بلجيكا 4 ـ صفر على المجر في دور الستة عشر، في تولوز لتحصل على مكافأة بخوض مباراة دور الثمانية أمام ويلز في مدينة ليل، التي تقع على بعد مئة كيلومتر فقط من الحدود البلجيكية.
وتدفقت جماهير بلجيكا بالفعل على المدينة، ومن المتوقع وصول المزيد من المشجعين قبل المباراة.
وقال فيلموتس لموقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت: "نحن قريبون جدا من الحدود وسيكون هناك الكثير من الجماهير البلجيكية، وسنتلقى دعمًا في المدينة، والملعب وهذه أوقات ممتعة".
ويأمل المدرب أيضا أن تساعد أفضلية "اللعب على الأرض" بلجيكا في تجاوز هذه الأيام الصعبة في بعدما تردد اليوم الخميس، عن استبعاد المدافع المؤثر يان فرتونن من البطولة بسبب إصابة في الكاحل.
وأضاف فيلموتس: "لدينا بعض المخاوف لذلك من الجيد أن نملك فريقا من 12 لاعبا. ندرك أن الجماهير ستساندنا هنا وفي المدينة فهم هنا لمشاهدة حدث ممتع ومشاهدة وصول بلجيكا إلى قبل النهائي."
وتابع "ندرك أننا نلقى دعما ورغم ذلك تلقينا ضربات قوية والأمر متروك لنا سواء بأسلحتنا أو قيمنا."
وأكد المدرب أن المنتخب الويلزي "لا يمثل" عقدة بالنسبة لهم، على الرغم من فشلهم في الفوز عليها خلال مواجهتي مرحلة التصفيات المؤهلة للبطولة.
وخسرت بلجيكا، المباراة الأولى في مدينة كارديف، بهدف نظيف، قبل أن تسقط في فخ التعادل السلبي، في عقر دارها في المباراة الثانية.
لكن أكد فيلموتس، أنهم تمكنوا من الفوز عليها في مناسبات سابقة مثل المباراة التي جمعتهما، في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 وانتهت (2-1).
وقال فيلموتس، خلال المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء: "الآن نحن في مواجهة مختلفة. الظروف تمامًا عن كل المباريات السابقة. ويلز لا تمثل عقدة بالنسبة لنا لأننا كنا في نفس المجموعة وتأهلنا سويا لهذه البطولة".
وتحمل مدينة ليل أهمية خاصة للقائد هازارد الذي صنع اسمه فيها بعد انتقاله للعب في فريق بهذا الاسم في بداية شبابه وفاز معه بدوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2011 قبل انتقاله إلى تشيلسي في 2012.
وقال للصحفيين "سعيد لعودتي إلى هنا. تعلمت الكثير في ليل. أن أكون لاعبا لكرة القدم وكل هذا بدأ هنا".
وبدا هازارد واحدا من أفضل لاعبي البطولة الحالية بصناعة ثلاثة أهداف حاسمه وتسجيله هدفًا رائعًا من مجهود فردي في مرمى المجر.
وتعافي لاعب وسط تشيلسي من إصابة لحقت به خلال المباراة الأخيرة ويبدو قادرا على قيادة بلاده إلى قبل نهائي بطولة كبرى لأول مرة منذ 1986.
وأضاف هازارد "وصلت هنا وعمري 14 عاما وخضت سبعة مواسم رائعة وفزت باللقب وتعلمت الثبات والتماسك وكيفية اللعب في مستويات عالية وشاركت في دوري أبطال أوروبا".