آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 09:10 م

اخبار وتقارير


الإصلاح اخطر فروع تنظيمات الإخوان في العالم..(تقرير خاص)

الجمعة - 20 نوفمبر 2020 - 07:52 م بتوقيت عدن

الإصلاح  اخطر فروع تنظيمات الإخوان في العالم..(تقرير خاص)

عدن تايم/خاص:

الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام تتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الانجراف إلى الفتن ومن العنف إلى الإرهاب كما جاء في كلام علماء السعودية في وصف لجماعة الإخوان وذلك عند إصدارها لبيان تحذر فيه من جماعة الإخوان وأكدت على عدم الانتماء أليها أو التعاطف معها واعتبارها جماعة إرهابية .

وبحسب البيان ان جماعة الإخوان لا تمثل منهج الإسلام إنما جماعة ارهابية ومنحرفة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لدين الإسلامي وتقوم على منازعة ولاة الأمر وإثارة الفتن وزعزعة التعايش في الوطن الواحد وتثير العنف, وأكدت الهيئة أيضا ان تاريخ جماعة الإخوان ملي بالشرور والفتن, ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عافت في البلاد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم.

تصنيف إرهابي:
صنفت المملكة العربية السعودية، تنظيم الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية لا تمثل الإسلام، ودعت للحذر منها وعدم الإنتماء إليها، وذلك حسب بيان لهيئة كبار العلماء في المملكة.
وفي البيان أكدت هيئة كبار العلماء أن جماعة الإخوان المسلمين، جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
ودعت هيئة كبار العلماء في البيان : الجميع إلى الحذر من جماعة الإخوان وعدم الإنتماء إليها او التعاطف معها.

لا مكان للإخوان:
لا مكان لجماعة الإخوان ولا لمتعاطف معها في السعودية, لكن ثمن ما هو بذات الأهمية تساؤلات عن انعكاس هذا التصنيف على الإصلاح فرع جماعة الإخوان في اليمن الجماعة التي أكدت أدوارها في اليمن صحة ما ورد في بيان كبار علماء السعودية اذ تقوم بدور تخربيبي كإنشاء مليشيات في تعز وشبوة بأموال قطرية وتنفذ أجندات تخريبية لصالح الدوحة وانقرة محاولة إفشال مهمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن واحتضان قيادات من تنظيم القاعدة .

وتقول مصادر مطلة ان الإصلاح بدا يستشعر الخطر وبداء نشطاءه يهاجمون على السعودية بشكل خاص والتحالف العربي بشكل عام فهم يدركون ان السعودية على يقين ان حزب الإصلاح تيار إخواني بامتياز يمثل التنظيم الدولي الاخواني في اليمن وان دعا الحزب غير ذلك تماما كما يدرك دورة في تسليم جبهات الجوف ونهم والبيضاء و ربما مأرب وقريبا إلى مليشيات الحوثي الانقلابية , وبناء على ذلك فان تقليص نفوذ الحزب الاخواني خصوصا في المؤسسة العسكرية التي يسيطر عليها بشكل كامل وفي الحكومة خطوة مؤكدة ولابد منها وفق ما تؤكده المصادر التي تتوقع منها خطوات أخرى قادمة .


الإصلاح اخطر فروع الإخوان:
قال, اوسان بن سدة المحلل السياسي,ان حزب الإصلاح هو احد أفرع وأجنحة الإخوان المسلمين وهو أخطرها, ويقوم بدور كبير بدور خبيث في الجزيرة العربية, وذلك لأنهم موجودين في اليمن منذ الخمسينات منذ ان شاركوا في الانقلاب على الإمام هذا الحزب تريد أن تصل إلى السلطة وتريد ان تكون على هرم السلطة بأي طريقة, وتحالفت مع الجميع ولا يهمها من يكون في صفها أكان شافعي او ذو عقيدة فاسدة, ويهمها التماهى مع الوضع السائد".

وأضاف " جماعة الإخوان في اليمن لديهم من الأوراق الكثيرة التي يستطيعون المراوغة فيها, وعندما وصل حكم الإخوان المسلمين في مصر وفي كثير من الدول العربية تفاخروا بأنهم فرع من الإخوان المسلمين".

وتابع "الحزب يراوغ كثيرا ولديه الكثير من السبل التي ينتهجها ويقدم نفسه, والدليل عندما ذهب إلى جماعة الحوثي عندما استولى على صنعاء, وذهب إلى السلم والشراكة عندما انطلقت عاصفة الحزم, إضافة إلى ذهابه إلى الرياض واستولى على الشرعية وأصبح الآن طرف سياسي ويتغطى بغطاء الشرعية, وأصبح لا يستطيع أي طرف اخر ان يقول بأنهم جماعة او حزب بل توسعوا في أجنحة الشرعية حتى يسيطروا على الشرعية بإكمالها من السياسة والعسكرية والدبلوماسية وكافة الأجنحة".

تضرر الإخوان:
قال اوسان بن سدة ان جماعة الإخوان سيتضررون من البيان لكن يعتمد على المملكة العربية السعودية إذا أرادت أن تعيد التوازن إلى الشرعية اليمنية فعليها الدقة في التعامل مع الإخوان الذين يدعون باطلا أنهم تخلوا عن التنظيم .


العميد د. احمد الشهري كاتب وباحث في العلاقات الدولية قال ان بيان السعودية ليس على اليمن بل قرار للتعامل مع التنظيم أينما كان سواء من رابطة في اليمن او السعودية وغيها لان الاعتراض ليس على الأشخاص السعودية لا تتدخل في الشأن اليمني ".

وأضاف "الرسالة التي تحاول المملكة العربية السعودية من هذا القرار هي متعددة الاتجاهات وهي رسالة لكل من يعتنق الفكر سواء كان في الداخل أو في اليمن أو في الشرعية أو في تركيا أو إيران ان التعامل مع المملكة العربية السعودية يجب أن يخلوا من هذا التفكير والمنهج التخريبي لان التنظيم هذا لا يبتعد كثيرا بل يتماهى مع فكر النظام الصفوي وهو التوسع والتخريب, ورسالة المملكة إنها تنبذ أفكار الإخوان لأنها تجر إلى الدول والشعوب والإسلام هو الوسطي والمعتدل وألان بدأت أوروبا تستيقظ وتكتشف الخطأ الكبير عندما وفرت فضاء كبير لهم سواء في فرنسا وبريطانيا والنمسا و السويد".
خطورة الحزب:
أوضح الشهري ان التنظيم يتبع سياسية "الغاية تبرر الوسيلة" وهو مستعد ان يتحالف مع أي جهة سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية .. وقال الشهري "التنظيم ارتمى في أحظان الانجليز في بداية العدوان على مصر وثم ارتموا في أيدي النظام القطري و انقطاعهم وسيلة وظيفية لما حصل في الخريف العربي, ثم ارتموا في يد اردوغان لتوسعاته في ضرب ليبيا وفي شمال العراق وسوريا وارتموا في إيران لتحقق لهم نوع من التوسع, أذن ليس لهم هوية ولا يعترفون بالدولة القطرية فهم يسعون الى الحكم وكلما يصلوا إليه يفشلوا كما حصل في مصر وأفغانستان وتونس لان ليس لديهم مشروع سياسي او أجندة وكل ما يحدث هو التشبث بأي دولة وهم من غلب لتحقيق أهدافهم".


استغلال الحريات:

وضع الإخوان في أوربا كما أوضح المحلل سدة .."الإخوان في أوروبا استغلوا مساحة الحريات ووجود الجالية العربية بشكل كامل عن الإسلامية الموجودة في أوروبا واستغلوا المشكلات التي تحصل للجالية المسلمة وتقسيم وإحالة المشكلات وخلق مجتمعات محاربة للمجتمع العام والأوطان الأوربية وتساهلت الدول الأوروبية مع الإخوان ووصفتها بالإسلام المعتدل ووصف رئيس الوزراء البريطاني في 2017 بأنها جماعة لديها الكثير من الدهاء والخبث وهذا الصحيح"