آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 04:54 م

قضايا


سكان تعزيون يناشدون محافظ تعز لإنقاذ حياتهم

الإثنين - 04 يناير 2021 - 11:08 م بتوقيت عدن

سكان تعزيون يناشدون محافظ تعز لإنقاذ حياتهم

تعز/خاص

يناشد سكان قرية الخضراء بمديرية سامع جنوبي تعز وعشرات آلاف السكان من مختلف مديريات تعز والذين يرتادون طريق المنطقة يناشدون محافظ تعز نبيل شمسان إلى التدخل العاجل لرص وتعبيد الأماكن الوعرة في ذات الطريق بما ينقذ حياتهم من مخاطر الموت بحوادث الانقلاب .
وقالت مصادر محلية إن الالاف من أبناء محافظة تعز يرتادون يوميا طريق الخضراء بمديرية سامع يناشدون السلطات الرسمية لتنفيذ مشاريع لرص الاماكن الوعرة في ذات الطريق للتخفيف من معاناتهم والحد من المخاطر المحدقة بحياتهم نتيجة وعورة الطريق .
واحتلت طريق الخضراء بمديرية سامع أهمية بالغة ولا سيما خلال سنوات الحرب كونها ظلت مفتوحة على مصرعيها أمام حركة الدينات والمركبات كشريان رئيسي ووحيد في أغلب الأوقات يصل شرق تعز بغربها وشمالها بعد أن قطعت الحرب أوصال المحافظة ومزقتها شر ممزق .
وتكمن أهمية طريق الخضراء في كونها تربط مديرية خدير شرق تعز مرورا بمنطقة الخضراء بسامع و مناطق مديرية الصلو المنكوبة وأجزاء واسعة من عزلة بني يوسف وصولا عبر نقيل يافوق إلى مدينة العين مركز مديرية المواسط .
وكنتيجة لوعورة الطريق شهدت الطريق ذاتها خلال سنوات الصراع ما يزيد عن مائتي حادث مروري معظمها إنقلاب لدينات ومركبات تكبد مرتادوها خسائر مادية وبشرية على طول تعرجات الطريق التي تم شقها في منتصف العقد الثامن من القرن الماضي بإمكانيات مجتمعية بحتة .
وظلت الطريق، التي يزيد عمرها عن 35 عاما، خارج خطط واهتمامات الدولة رغم أهميتها التي ازدادت خلال سنوات الصراع وازداد معها أهمية تعبيدها ورصها وتذليل وعورتها أمام آلاف الدينات والمركبات التي تعبرها بشكل يومي.
وتذليلا لتعرجات الطريق وللحد من وعورتها حمل مواطنوا الخضراء سامع على عاتقهم مسئولية تعبيد الطريق ورصها كما حملوها من قبل أثناء شقها في ثمانينات القرن الماضي من خلال المبادرات المجتمعية .
وقالت مصادر محليه إنه وبإمكانيات متواضعة وبجهود وإمكانيات مجتمعية صرفة وعزيمة صلبة إنطلقت منذ عام ونصف عملية تعبيد ورص الطريق ليصل ما تم إنجازه إلى اليوم ما يقارب نصف كيلو متر معظمها في نقيل الخضراء المطل على وادي سربيت وكذلك في عقبة المحافر التي شهدت أكثر الحوادث المرورية ما حدا بمرتاديها إلى تسميتها بعقبة الموت ولتعرجاتها والتواءاتها الخطيرة أطلق عليها من قبل آخرين اسم عقبة الثعبان .
وبحسب المصادر فإنه إلى جانب الرص تمكنت المبادرات المجتمعية من إنجاز ما يزيد عن 300 مترا مكعبا كجدران ساندة إضافة إلى توسعة وشق جديد للأماكن الأكثر وعورة وصلت مساحتها الى ما يزيد عن 400 متر مربع على امتداد الطريق .
وطبقا للمصار فإنه رغم الجهود الجبارة التي يبذلها المواطنون لتعبيد ورص وتوسعة الطريق إلى أن القدرات والإمكانيات المجتمعية تظل عاجزة أمام وعورة وطول الطريق التي تم شقها في تعرجات الجبال الشاهقة لتظل الحاجة إلى تدخل الجهات الرسمية ووضع الطريق ضمن خططها ومشاريعها العاجلة أهمية بالغة وملحة .
ويطالب مواطنوا منطقة الخضراء بسامع ومئات الآلاف من سكان محافظة تعز ممن يرتادون الطريق يطالبون الجهات الرسمية بسرعة رص الأجزاء الأكثر وعورة والمقدرة بطول 3 كيلو متر في ذات الطريق موزعة على رأس نقيل الخضراء وكل من عقبة حيد الفردة ووادي العلوب والملة وعقبة موسى وعقبة شعب سالم عيسى وعقبة العارضة وعقبة البيرين وعقبة القبرين وعقبة الحبيل وعقبة الكريف وعقبة هيجة المرفاعة في منطقة الخضراء سامع وكذلك أربع عقبات كأداء في مديرية الصلو هي ( الحقيب والمشعار والمثنى والحجير) إضافة إلى عقبتين في هوب أنيس عزلة بني يوسف التابعة لمديرية المواسط .