آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 03:27 م

عرب وعالم


وزير اماراتي : #قطر لديها جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج

السبت - 24 يونيو 2017 - 07:02 م بتوقيت عدن

وزير اماراتي :  #قطر لديها جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج

عدن تايم - وكالات :

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، إن قطر لديها جدول أعمال يقوض أمن منظومة دول الخليج، وإن تسريب قطر لمطالب الدول الأربعة خطوة متهورة طفولية قوضت الوساطة الكويتية.

وأضاف قرقاش خلال مؤتمر صحفي بدبي، أن قطر لم تحاول التوصل لأرضية مشتركة بشأن مطالب الدول الأربع، مضيفاً أنه لا توجد دولة خليجية عملت على تقويض الأمن والاستقرار كما فعلت قطر.

وأشار الدكتور إلى أن قطر سربت المطالب بعد ساعتين من استلامها بدلاً من مناقشتها، مما يظهر عدم جديتها وعدم احترامها للوسي.

وأكد الدكتور أن ما يحدث هو محاولة لوقف قطر من دعمها للإرهاب والتطرف، مضيفاً أن تسريب قطر لمطالب الدول الأربع إما إعاقة لجهود الوساطة أو مراهقة سياسية.

وشدد الدكتور قرقاش أنه لا نية لدى دول المقاطعة لأي نوع من التصعيد العسكري، مضيفاً "ما زلنا نحاول عبر الدبلوماسية لحل الأزمة مع قطر".

وأشار إلى أن قناة الجزيرة منصة تروج لأجندات الجماعات المتطرفة في المنطقة، وأنها كانت منبراً لعدد من الإرهابيين مثل زعيمي القاعدة أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي، مشدداً على أن الحديث عن ذلك لا يعني مساساً بحرية التعبير.

وأكد أن قطر لم تلزم بما وعدت به سابقاً بسبب عدم وجود رقابة، في إشارة إلى اتفاق الرياض الذي تنصلت الدوحة من تنفيذه، مطالباً بضمانات للتأكد من تنفيذ أي حل دبلوماسي مع قطر، عبر رقابة أوروبية أو أمريكية.

وأكد أن الأزمة الحالية لا تستهدف سيادة قطر، ذلك أن كثيراً من دول الخليج لها سياستها الخاصة، لكن مشكلة قطر تكمن في تذبذب سياستها الخارجية.

وأشار إلى إيواء قطر أشخاصاً خاضعين لعقوبات الأمم المتحدة، مثل خليفة السبيعي الذي يعيش منذ سنوات في الدوحة، دعياً تركيا إلى اتباع مصلحة الدولة التركية، بعيداً عن الإيديولوجيا الحزبية.

وأكد قرقاش أن القضية ليست قضية نزاع وإنما وقف دعم الإرهاب الذي له عواقب وخيمة على المنطقة، وذكر أن الأوروبيين لم يقبلوا دور الوسيط في الأزمة وهم يدركون كم تنفق قطر على دعم الإرهاب.

وأكد أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو دبلوماسي، مع تغيير قطر استراتيجيتها في دعم الإرهاب، مؤكداً على حق دول المقاطعة في حماية أنفسها إذا لم تغير قطر نهجها في دعم الإرهاب.

وتابع "على العقلاء في الدوحة أن يفهموا عواقب انعزالهم عن بيئتهم الطبيعية"، مشيراً إلى مجلس التعاون الخليجي في حالة عجز بسبب خروج قطر عن رسالته الموحدة.

وأشار إلى أن قطر دعمت مجلس شورى درنة ومجلس شورى بنغازي التابعين للقاعدة في ليبيا، وأن ما يحدث الآن هو محاولة لوقف دعم قطر من للإرهاب.