قال رئيس هيئة الشئون البحرية المهندس محمد مبارك بن عيفان في اتصال هاتفي مع " عدن تايم " تعليقا حول انباء غرق سفينة بنمية محملة بشحنة وقود ان الهيئة منذ اللحظة الاولى اتخذت اجراءاتها من خلال التواصل مع قيادة خفر السواحل وعمليات التشكيل التي اتضح عدم علمها بأي معلومات البتة بذلك .
واضاف بن عيفان ان الهيئة اتخذت الخطوة الثانية من خلال تحريك المختصين لقياس حركة التيارات البحرية واتجاهاتها للتأكد من صحة وجود اي تلوث من عدمه واتخاذ الاجراءات الكفيلة لتجاوزه .
واكد بن عيفان ان المختصين في الهيئة يواصلون التحقق من المعلومات لمعرفة النتائج للتواصل مع الوزارة واطلاعها بما خلصت اليه الهيئة من اعمال .
واكد المهندس محمد عبدالله مبارك بن عيفان الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية الى انه في حالة ثبوت وجود تسرب فإن هناك حاجة لحضور اجتماع مشترك لمناقشة اثار وتبعات غرق السفينة .
المهندس بن عيفان قال انه وبعد المتابعة وتاكيد المعلومات سيكون هناك حاجة ملحة لاجتماع في وزارة النقل في عدن يحضره الوزير الحالمي مع هيئة الشئون البحرية وكذا مؤسستي موانئ عدن والبحر العربي وخفر السواحل وممثلين عن دوّل التحالف .. مضيفا "انه في حالة لو تحقق من إمكانية وصول نفط خام الى السواحل اليمنية ، فستكون الحاجه ماسة جداً لإمكانيات السيطره والمكافحة من دول التحالف لعدم توفرها البته في البلد" .
وكان مسؤول في خفر السواحل قد اعلن أن ناقلة نفط كانت تنقل 3 آلاف طن متري من النفط الخام غرقت قبالة السواحل اليمنية .
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مسؤول في مصلحة خفر السواحل، قوله، أن ناقلة نفط تحمل علم بنما غرقت، مساء الإثنين، قبالة السواحل اليمنية، على بعد 240 ميلًا، ولم يتمكن فريق خفر السواحل اليمنية من إنقاذها بسبب ضعف الإمكانيات.
وأوضح أن خفر السواحل تلقى نداء استغاثة من قبطان السفينة المنكوبة، لكن لم يستطع التعامل مع الحادث نتيجة ضعف الإمكانيات، وقوة الرياح، وارتفاع الموج، بسبب عاصفة بحرية شديدة.
وتعرضت الناقلة، وعلى متنها نحو 3 آلاف طن متري من النفط الخام، للغرق نتيجة عاصفة بحرية تسببت في هبوب رياح شديدة.
وبعد فشل خفر السواحل اليمنية، تدخلت قوة إنقاذ من البحرية الملكية البريطانية، المتواجدة قبالة السواحل اليمنية ضمن قوة أوروبية لمكافحة القرصنة. وتمكن الفريق البريطاني من إنقاذ 13 من طاقم السفينة المنكوبة البالغ 14 فردًا، بينما لا يزال مصير أحد أفرادها مجهولًا.