آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

الصحافة اليوم

اتهامات سعودية جديدة لقطر بدعم احتفالات المتمردين بصنعاء

الإثنين - 18 سبتمبر 2017 - 11:16 ص بتوقيت عدن

عدن تايم - صحف :

تابعونا على

كشف مصدر قيادي رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام أن قطر قامت بضخ أموال كبيرة، لدعم احتفال 21 سبتمبر، الذي يوافق ذكرى دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتهم على قطاعات الدولة، مؤكدا أن الحزب لديه حقائق وأدلة دامغة تثبت ذلك.وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوجوده في صنعاء، أن الدور القطري سيجعل اليمنيين يحتفلون بمناسبتين في وقت واحد الأولى «21 سبتمبر» والثانية ذكرى ثورة «26 سبتمبر»، مشيرا إلى أن القطريين يعملون على احتفال ضخم وتحويله لخدمة الحوثيين.
وأضاف أن قطر تريد تحويل اليمن إلى مستنقع لخدمة مخططها لمدة تتراوح ما بين خمس سنوات إلى عشر سنوات، غير مبالية بأرواح المدنيين وتدمير اليمن، وإلحاق الضرر بالسعودية في إطار المخطط الإيراني، مشيرا إلى أن قطر منذ زمن طويل توغلت في اليمن، سواء من خلال وساطتها الخداعية، أو أعمالها الاستخباراتية ودعمها لأطراف الصراع.

استهداف السعودية
قال مصدر مطلع إن قطر خلال الفترة الماضية كانت حريصة على عدم وجود توتر بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، وعملت بكل قواها ووساطاتها من أجل إذابة الخلاف بين طرفي الإنقلاب، ليس حبا في المخلوع علي صالح ولكن أجل مصلحة الحوثيين وتحقيق هدف تسعى إليه وهو مواصلة القتال باليمن. وأشار إلى أن قطر تحاول حاليا لفت الأنظار بانشغالها بمقاطعة الدول الاربع لها، وتتحرك في كل الدول الغربية والأوروبية، من أجل تبرير موقفها، إلا أنها تعمل بيدها الأخرى في اليمن بشكل خفي وأشد خطرا من الإرهاب نفسه، خاصة وهي التي قامت بوساطات سابقة خلال السنوات الماضية، ولذا فإن موقف قطر حاليا في اليمن يتضاعف وتتواصل بشكل مباشر مع الحوثيين من أجل توحيد صفوفهم وحشدهم ضد السعودية.

الدعم الإعلامي
بين المصدر أن تكلف قطر بأموال كبيرة لدعم الحوثيين لإحياء مناسبة ذكرى دخولهم صنعاء، رغم إعلانها الكذوب مرارا أنها ضد الانقلاب يكشف حقيقة الدور الخفي الذي تقوم به، مبينا أن دعوة عبدالملك الحوثي عبر كلمة متلفزة لإحياء هاتين المناسبتين هي خدعة يراد تمريرها لإيهام اليمنيين بأن دخول صنعاء كان فتحا مبينا لليمن، مشيرا إلى أن اهتمام قناة الجزيرة ونقلها لكلمة الحوثي، يؤكد الدعم الإعلامي المتواصل لعناصر الانقلاب والإرهاب في اليمن.
خلط الأوراق
قال المحلل السياسي الخبير بالشؤون الإيرانية اليمني عدنان هاشم في تصريحات إلى «الوطن» إن ثورة 26 سبتمبر هي نهاية الحقبة الإمامية التي أغلقت على اليمنيين الشيء الكثير، وقامت في الحد من التعليم وجعلت اليمنيين في ملكية خاصة، مشيرا إلى أن الحوثيين اليوم يحاولون إعادة الفكر الإمامي من جديد. وأضاف هاشم أن احتفالية 21 سبتمبر تهم الحوثيين فقط إلا أنهم يحاولون خلط الأوراق بضم احتفال 26 سبتمبر في نفس المناسبة، بما يؤكد محاولة عبد الملك الحوثي خلط الأوراق وخداع اليمنيين لأهداف أخرى.
دلالات الدعم القطري
- تحويل اليمن إلى مستنقع
- مد أمد الحرب ما بين 5 و 10 سنوات
- الحشد ضد السعودية وإلحاق الضرر بها
- تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة