آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير


مؤسسات حقوقية بعدن تناقش قضايا الموظفين الجنوبيين المبعدين من وظائفهم في عهد المخلوع

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2017 - 01:00 ص بتوقيت عدن

مؤسسات حقوقية بعدن تناقش قضايا الموظفين الجنوبيين المبعدين من وظائفهم في عهد المخلوع

عدن تايم / خاص :

تواصلا لنشاط المؤسستين الحقوقيين ( مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب ، ومركز اليمن لثقافة حقوق الانسان ) عقد اليوم الاثنين ، لقاءً مسؤلي المنظمتين قاسم داوود علي ومحمد قاسم نعمان ، مع قيادات الجمعيات التي تمثل الموظفين الجنوبيين ،من مدنيين وعسكريين وأمنيين الذين كانوا ضحايا لاجراءات سياسية ، حرمتهم من حقوقهم القانونية ، وبالذات بعد حرب 1994 العدوانية علي الجنوب.
وتم في اللقاء بحث شامل لكل جوانب العملية ، وما تم عمله بعد الاجتماع السابق ، ومستوى تعاطي الهيآت الحكومية مع هذا الاستحقاق ، ووفقا لما نص عليه القرار الرآسي الذي تم بموجبه تشكيل لجنة قضائية أنيط بها مهمة ( معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والامني والعسكري بالمحافظات الجنوبية ).
وعند استعراضهم لمستوى التعاطي مع هذا الملف ، والقرار الرآسي عبر اللقاء عن التقدير العالي للجهد الذي بذلة رءيس واعضاء اللجنة القضاءية ، ولما تحقق بفعل عمل مثابر ومهني ،التزم بنص القرار الرآسي ، والقوانين النافذة ذات الصِّلة .
كما عبر اللقاء عن خيبة الأمل والقلق للطريقة التي تتعامل بها الجهات المعنية في السلطة الشرعية ، والتي تنم عن غياب الارادة السياسية لدئ الحكومات المتعاقبة ، واعتماد المماطلة والتسويف ، والخداع في التعاطي مع هذا الاستحقاق ذي الأبعاد الانسانية والحقوقية والاجتماعية والسياسية ، ومع مخرجات الحوار ، والقرار الرآسي ، غير مدركة ان هذه الحقوق لن تسقط بالتقادم ، ناهيك عن ما ينجم عن ذلك علئ اكثر من صعيد .
وخلص اللقاء على الاتفاق على سلسلة من الخطوات والاجراءات التي سيتم تنفيذها ، قانونية وميدانية وسياسية ، والتي تندرج في اطار النضال العام لشعب الجنوب ، وليس خارجة .
كما رحب اللقاء بما ورد في الإفادة الاخيرة التي قدمها الممثل الخاص لامين عام الامم المتحدة امام مجلس الامن الدولي بشأن القضية الجنوبية ، ويحثونه وسائر ممثلي الاطراف الاخرى المتدخلة في الحالة اليمنية ، الى تدخل فاعل واقوى ، والمساعدة والضغط الضروريان لمعالجة قضية المبعدين من اعمالهم ، والمصادرة حقوقهم بدوافع سياسية مرتبطة بنتائج الحرب علي الجنوب 94 .
وهي المهمة التي اعتبرها مؤتمر الحوار تمهيد للحوار والتفاوض السياسي حول القضية الجنوبية ، وعبروا عن الرغبة بلقاء المبعوث الخاص او من يكلفه ، للبحث في المسالة .