آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

الصحافة اليوم


اليمن في الصحف الخارجية.. حزم إماراتي ودور مشبوه لقطر في الجنوب

الإثنين - 13 نوفمبر 2017 - 11:04 ص بتوقيت عدن

اليمن في الصحف الخارجية.. حزم إماراتي ودور مشبوه لقطر في الجنوب

عدن تايم/ خاص

تناولت الصحف والمواقع الخارجية، اليوم الإثنين، مستجدات الأوضاع باليمن، وركزت على البشارة التي أطلقها الرئيس هادي ومحافظ البنك المركزي في عدن عن الوديعة السعودية المقدرة بـ 2 مليار دولار لإنعاش الإقتصاد المحلي وإنفراج أزمة إنخفاض القوة الشرائية للريال اليمني ، وإنطلاق عملية إعادة الإعمار .

كما أهتمت الصحف بالدور القطري المشبوه باليمن ، وما نفذته مؤخراً من إجراءات تصاعدية لإرباك الوضع ونشر الفوضى وإفشال التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن ، فيما تناقلت بعض المواقع التهديدات الحوثية الأخيرة بإستهداف الملاحة الدولية وبوارج التحالف في البحر الأحمر ، حتى وصل بهم التهديد بإستهداف المنشآت النفطية في السعودية .

وديعة بـ 2 مليار دولار من السعودية لإعادة إعمار اليمن

ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية تصريح محافظ البنك المركزي اليمن منصر القعيطي ، الذي قال إن الوديعة السعودية الجديدة التى تبلغ ملياري دولار تعد فاتحة خير وثقة للاقتصاد اليمنى وبداية لسلسلة من الإجراءات لإنعاش وتعافى الاقتصاد وتمهيدا لمباشرة وعمليات البناء وإعادة الإعمار فى اليمن .

وأضاف أن تلك الوديعة جاءت نتاج لقاء الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى أمس السبت، مع ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع فى السعودية محمد بن سلمان والذى جسدت وحدة الهدف والمصالح المشتركة التى تجمع بين البلدين.

وأشار إلى أن الوديعة السعودية ستستخدم لدعم استقرار سعر صرف العملة الوطنية وتأمين الوقود واحتياجات الكهرباء من الديزل والمازوت وبصورة منتظمة لمدة عام وهو ما سيحقق استقرارا فى المدن والمحافظات، ويمثل رسالة قوية لمن يراهنون على المضاربة واستغلال الحالة غير السوية لأسواق الصرف الأجنبى فى البلاد.

ونوه القعيطى بأن توجهات البنك المركزى اليمنى وبالتعاون مع الحكومة ستكون حازمة مع كل المخالفين والمتلاعبين بالمال العام وجادة فى حسن تخصيص واستخدام الموارد العامة..مؤكدا أن الصعوبات الحالية فى طريقها إلى الزوال والريال اليمنى سيتجاوز أزمته قريبا..داعيا البنوك وشركات الصرافة إلى ضرورة التكاتف من أجل دعم الإجراءات الحالية وحزم الإصلاحات التى بصدد تنفيذها البنك المركزى بالتعاون الوثيق مع الحكومة اليمنية.


الحوثيون يهددون مجدداً باستهداف الملاحة الدولية


وتناولت وكالة الأناضول التركية ووكالة رويترز العالمية ما نشرته قناة العربية السعودية التهديدات الحوثية الأخيرة باستهداف الملاحة الدولية والسفن النفطية في البحر الأحمر ، وقالت بأن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين محمد علي الحوثي هدد بأن ميليشياته ستقدم «على خطوات لم يسبق» لها أن أقدمت عليها في ما مضى، ومنها «استهداف السفن النفطية».

وربط الحوثي هذا التهديد بإقدام التحالف العربي، بقيادة السعودية، وقوات الحكومة الشرعية على تحرير مدينة وميناء الحديدة غرب اليمن، قائلاً «حينئذ يمكن أن نستهدف السفن النفطية.. يمكن أن نعمل أي شيء»، حسب تعبيره. واعتبر ذلك «حقاً مشروعاً» للمتمردين، وفق زعمه.

كما هدد بأن تكون كل المنشآت النفطية العملاقة في السعودية ضمن الأهداف الرئيسية لـ «القدرة الصاروخية»، في إشارة إلى الصواريخ البالستية.


اجتماع عربي طارئ الأحد بناء على طلب السعودية

بدورها نقلت صحيفة الرأي الكويتية ما أعلنته الجامعة العربية ، عن إنعقاد إجتماع عربي طارئ يوم الأحد القادم بناءاً على طلب السعودية ، في مقر الجامعة العربية في القاهرة لبحث «انتهاكات» إيران في الدول العربية.

وبحسب المذكرة الصادرة من الجامعة فقد تقرر «عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الاحد» المقبل بعد موافقة البحرين والامارات على الطلب السعودي، وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.

وذكرت مصادر ديبلوماسية عربية لـ «الراي» أن المملكة طلبت عقد الاجتماع لبحث التدخلات الإيرانية في المنطقة في ضوء الأحداث الأخيرة والأوضاع في لبنان.


الإمارات: لن نقف صامتين أمام تشكل حزب الله جديد في اليمن

كما تناقلت صحف ومواقع إماراتية وعربية ما قاله الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، في كلمته أمام ملتقى أبو ظبي الاستراتيجي الرابع،الأحد ، عندما أكد إن بلاده تدعم بقوة السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران في الفترة الأخيرة.

واضاف قرقاش،: أن الإمارات "ما زالت ملتزمة بقوة تجاه التحالف العربي الذي تقوده الرياض، من أجل استعادة الشرعية"، مؤكدًا ان بلاده لن تقف صامتة بينما يتشكل حزب الله جديد في اليمن بدعم المال والأيديولوجية الإيرانية.


السفير السعودى: تقرير الأمم المتحدة عن "أطفال اليمن" ملىء بالمغالطات

من جانبها نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية ما قاله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، أحمد بن عبد العزيز قطان، الذي أكد إن تشكيل التحالف لاستعادة الشرعية فى اليمن جاء بغرض حماية الشعب اليمنى والمنطقة بأسرها من المخاطر التى تمثلها ميليشيات الحوثى وأتباع الرئيس السابق على صالح المدعومة من إيران. لافتًا إلى أن التدخل العسكرى الذى قام به التحالف جاء بناءً على طلب الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، واستناداً على حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه فى ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف قطان: بالرغم من قرار مجلس الأمن رقم (2216)، استمرت إيران وتنظيم حزب الله بدعم وتسليح جماعة الحوثى، بما فى ذلك تزويده بالصواريخ الباليستية، مشيرًا إلى أنه منذ بداية النزاع، أطلق الحوثيون (232) صاروخا باليستيا، منها 76 صاروخا أطلقت على المملكة.



وأوضح السفير قطان، فى بيان صحفى له ،الأحد، أنه منذ بداية العمليات، عمل التحالف مع الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها في اليمن بشكل بناء وإيجابى، وشمل ذلك العمل من خلال مركز الملك سلمان بالشراكة مع العشرات من المنظمات التابعة للأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات الانسانية للمحتاجين فى اليمن. كما أن التحالف دعم خطة الأمم المتحدة لنقل ميناء الحديدة ليكون تحت سيطرتها مما سهل من دخول المساعدات الإنسانية، بينما رفض الحوثيون المدعومون من إيران هذا المقترح.



وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة إلى أن دول التحالف قد عبرت مراراً، للجهات المعنية في الأمم المتحدة عن قلقها حيال الخلل الموجود في منهجية عمل الأمم المتحدة في اليمن من ناحية جمع وتوثيق المعلومات، وقد شهد التقرير الأخير للأمم المتحدة العديد من أوجه الخلل حيث تضمن عدد من المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة، ويعود ذلك إلى اعتمادها على مكتبها الوحيد الموجود في صنعاء، المدينة التي تخضع لسيطرة الحوثيين، ويعتمد هذا المكتب بشكل رئيسي في جمع المعلومات على أشخاص وجهات مرتبطة بالرئيس المخلوع وميليشيات الحوثيين.



وأكد قطان أنه من المستحيل أن يتمكن مكتب الأمم المتحدة في صنعاء من جمع معلومات دقيقة وموضوعية في ظل الوضع السياسي والأمني الذي تفرضه ميليشيا الحوثي في صنعاء. كما أنه ليس لدى الأمم المتحدة أي مكاتب في المناطق الأخرى في اليمن، وقد طالب التحالف من الأمم المتحدة مراراً وتكراراً انشاء مكاتب في كافة مناطق اليمن لضمان حيادية واستقلالية عمليات الأمم المتحدة في اليمن.


وأشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة يعتمد أيضاً على معلومات واردة من عدد من المنظمات اليمنية غير الحكومية في صنعاء والتي يتم تمويلها من الرئيس المخلوع. كما يعتمد التقرير بشكل كبير على سجلات وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وعلى سجلات المستشفيات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وهذه السجلات يتم تزويرها عمداً قبل ارسالها لمكتب الأمم المتحدة في اليمن.



وأوضح أن العامل الرئيسي الذي تسبب بسقوط ضحايا من الأطفال في اليمن هو التجنيد الممنهج وواسع النطاق للأطفال من قِبَل الحوثيين، خاصةً الأطفال بين سن 11 و18 سنة، للمشاركة في المعارك في اليمن، وهو أمر أكدته الأمم المتحدة في تقاريرها السابقة. ولمعالجة هذا العامل، أسس مركز الملك سلمان برنامجاً لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، استفاد منه أكثر من 2000 طفل يمني حتى تاريخه. كما وجدت لجنة التحقيق الوطنية اليمنية ميليشيات الحوثي تُزَّوِر شهادات الوفاه بشكل ممنهج (وجدت اللجنة أكثر من 100 حالة تزوير لشهادات وفاه). كما قامت ميليشيات الحوثي بنقل مواقع جثث الأطفال عمداً، حيث نقلت جثث الأطفال الذين جندتهم وقُتِلُوا على الخطوط الأمامية الى مستشفيات أو مناطق مدنية تحت سيطرة الحوثيين، ثم قاموا بتزوير شهادات الوفاه وتغيير مواقع الوفاه الى المواقع التي تم نقب الجثث اليها.



ولفت قطان إلى أن تقرير الأمين العام لم يشمل على المعلومات الواردة في سجلات وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، والتي تشمل معلومات واحصائيات دقيقة لأعداد وفيات الأطفال وأسباب والوفاه لكل حالة. وهذا يعود للخلل المنهجي بسبب عدم وجود مكاتب للأمم المتحدة خارج صنعاء. كما أن تقرير الأمم المتحدة لم يحدد أن العامل الرئيسي لوفيات الأطفال في اليمن هو تجنيدهم من قِبَل الحوثيين. وبالرغم من المحاولات المتكررة، لم تستجب الأمم المتحدة لتحفظات وملاحظات دول التحالف وحكومة اليمن الشرعية حيال الخلل في منهجية تقاريرها.


الشرعية تحكم قبضتها على جبل الشعيبي في لحج

وكالة الأنباء السعودية أكدت أن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها على جبل الشعيبي وعدد من المواقع الاستراتيجية المطلة على مديرية طور الباحة بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيا الانقلابية".

مشيرة بأن الجيش يحرز تقدماً كبيراً في المعارك التي لا زالت مستمرة مع المليشيا.



ضخ دماء جديدة في قيادة التحالف بمأرب لاسترجاع شرعية اليمنيين


وتداول موقع ميدل إيست أونلاين ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية عن تعيين قائدين جديدين لقوات التحالف العربي المتواجدة في محافظة مأرب اليمنية ، مشير بان تلك الخطوة تهدف الى ضخ دماء جديدة لإسترجاع شرعية اليمنيين .

وبحسب الوكالة فقد تم تعيين العميد الركن علي ساير العنزي (سعودي) قائد قوات التحالف في مأرب، والعميد الركن صالح سعيد العليلي قائد القوة الإماراتية.

ولفت الموقع أن هذا التغيير في قيادة التحالف العربي في مأرب وقيادة القوة الإماراتية، أول تغيير معلن، وعادة ما تحصل تغييرات منها روتيني، لكن لا يعلن عنها ولا يحضر الجانب اليمني حفل التسلم والتسليم.‎


السعودية تقدم 40 مليون ليتر من المياه المحلاة إلى اليمنيين

وقالت صحيفة الحياة السعودية أن المملكة قدمت نحو 40 مليون ليتر من المياه المحلاة إلى اليمنيين، ووزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس سلالاً غذائية على أرياف المخافي تعز.

ونقلت الصحيفة عن مديرة شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي في الهيئة الطبية الدولية السعودية الدكتورة أُنس الخضراء قولها: «إن كثيراً من مساعدات السعودية إلى اليمن تنحصر في مشاريع المياه والصرف الصحي والبنية التحتية، وهي مقسمة إلى قسمين، جزء تنموي، وجزء إغاثي.

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس سلالاً غذائية على أرياف المخا في محافظة تعز جنوب اليمن، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، وهي جزء من 161 مشروعاً نفذها المركز في كل محافظات اليمن، بمشاركة 85 شريكاً محلياً وأممياً، وامتداداً للمشاريع الإغاثية التي يقدمها إلى جميع أبناء المحافظات للتخفيف من معاناتهم نتيجة الأزمة التي يعيشونها.

وكان مركز الملك سلمان وزع أول من أمس 3000 سلة غذائية في مديرية المواسط في محافظة تعز، لتستفيد منها الأسر التي فقدت معيلها، والأسر النازحة.


قطر تحيي نسخة ميتة من 'الحراك الجنوبي' لإرباك الوضع في اليمن

وركزت صحيفة العرب اللندنية عن الدور القطري الإيراني المشبوه في جنوب اليمن ، ونشرت تقريراً يؤكد ضلوع قطر في إحياء فصيل قديم من الحراك الجنوبي يشتبه في تواصله مع إيران بهدف إرباك الوضع في الجنوب .

وكشفت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية تأكيدها وقوف إيران وقطر خلف التحرّكات التي يقوم بها أحد فصائل الحراك الجنوبي، بهدف خلط الأوراق في الملف اليمني، لصالح أجندات خارجية.

مشيرة بأن الدوحة تراهن بشكل خاص على ما يُعرف بجناح حسن باعوم في الحراك، وهو عمليا، بحسب توصيفات الكثير من النشطاء السياسيين الجنوبيين، فصيل في حكم الميّت نظرا لغيابه عن ساحة الفعل السياسي والميداني في مناطق جنوب اليمن بفعل وجود أبرز قياداته في الخارج واكتفائهم بالتنظير السياسي والتعليق الإعلامي على ما يجري، فيما تَقدّم إلى واجهة المشهد المجلس الانتقالي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، بفعل حضوره الميداني في مناطق الجنوب وقربه من مشاغل سكانه السياسية والأمنية والتنموية.

وأضافت أن قطر منذ طردها من التحالف العربي، على خلفية شبهات تواطؤها مع المتمرّدين الحوثيين، أصبحت تعمل بشكل مكشوف على هدم الإنجازات المتحقّقة في جنوب اليمن وضرب حالة الاستقرار النسبي التي تمّ التوصّل إليها بجهود التحالف العربي وقوى محلّية جنوبية.

وأوضحت أن الدوحة تحاول الاعتماد على أذرع تابعة لها بجنوب اليمن على رأسها جماعة الإخوان المسلمين، وقد تدرّجت نحو إنشاء “توليفة” عبر التقريب بين أطراف متباعدة الرؤية والأهداف، ومن ذلك التقريب بين الإخوان وأطراف في الحراك الجنوبي. وتكاد قطر من خلال توجيه تلك الأذرع نحو الهجوم إعلاميا على دول في التحالف العربي أن تعلن منافستها الصريحة لتلك الدول المنخرطة في إعادة الاستقرار وتحريك عجلة التنمية والتصدّي للتنظيمات الإرهابية في مناطق جنوب اليمن، لكنّها “منافسة تنحو نحو خلط الأوراق وإعادة الأوضاع إلى مربّع الفوضى”، حسب تعليق أحد النشطاء الجنوبيين.

وأكدت الصحيفة بحسب ذات المصادر أن الفعالية التي نظمها فصيل حسن باعوم السبت الماضي في عدن وسُجّل خلالها عدد ضئيل من الحضور يعدّ بالعشرات، جاءت عقب زيارات متكررة قام بها فادي باعوم، نجل القيادي السابق في الحراك الجنوبي حسن باعوم، إلى الدوحة من مقر إقامته الدائم في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وأشارت أن الفعالية التي استمرت لساعات وحملت عنوان “المؤتمر العام الثاني للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال جنوب اليمن” خلت من إعلان أي برامج أو خطوات عملية لتحقيق مشاغل الجنوبيين، حيث كان واضحا أن هدفها الأصلي هو استهداف التحالف العربي، وهو ما انعكس بجلاء في البيان الصادر عنها، والذي وصف دول التحالف بأنها “دول احتلال” وطالبها بالخروج وسحب قواتها من جنوب اليمن، في تطابق تام مع الخطاب الإعلامي والسياسي للمتمرّدين الحوثيين في صنعاء الذين دعاهم حسن باعوم في كلمة مسجلة للتحالف مع فصيله، كاشفا النقاب عن رفضه المبكر للحرب التي انتهت بطرد قوات الحوثي وصالح من المحافظات الجنوبية في يوليو 2015، وقائلا إنه رفض تلك الحرب منذ اليوم الأول لاندلاع “عاصفة الحزم”.

وقالت أن متابعين للشأن اليمني أعتبروا تحركات باعوم ونجله تأتي في سياق الاستراتيجية الجديدة التي تموّلها قطر بالتنسيق مع النظام الإيراني وحزب الله وتهدف لخلق تحالف يمني جديد، مناوئ للحكومة الشرعية والتحالف العربي معا، ويضم إضافة إلى الحوثيين، الفصيل الموالي لإيران في الحراك الجنوبي بزعامة باعوم، و”جناح إسطنبول” في جماعة الاخوان المسلمين، الذي بات يتهم التحالف العربي لدعم الشرعية بأنه “احتلال”.

ونقلت الصحيفة ما قاله نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك في تغريدة على تويتر “إن المجلس الانتقالي إرادة شعب، وليست إرادة أشخاص ولا فصيل ولا مكون”، مضيفا “المجلس الانتقالي هو قائد المرحلة الانتقالية بإرادة شعبية وتفويض شعبي غير مسبوق”.

كما نقلت تصريح خاص لنائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي منصور صالح الذي قال، إن انعقاد هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت يأتي امتدادا لمحاولات سابقة لخلق تيارات مناوئة للمجلس الانتقالي الجنوبي وبالتالي الانتقاص من مشروعيته في تمثيل الجنوب.

واعتبر صالح أنّ هذه الخطوة جاءت بعد شعور بعض الأطراف بخطر تعزيز المجلس لحضوره في مختلف المناطق وهو ما تجسّد مؤخّرا في الزيارات الناجحة التي قام بها أعضاؤه إلى عدد من المحافظات، وبعد أن أوشك على إعلان أسماء الجمعية الوطنية (البرلمان الجنوبي).

وأكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أنّه كان يمكن أن يتم استيعاب تحرك جناح باعوم لو أنه رفع شعارات مرتبطة فعلا بالقضية الجنوبية، ولكنه “جاء بخطاب لا يلبي مطالب ومطامح الجنوبيين ومن ذلك استعداء التحالف العربي ووصفه بالاحتلال”.

فيما نقلت أيضاً ما قاله صالح أبوعوذل، رئيس تحرير جريدة “اليوم الثامن” الصادرة في عدن، من أن اجتماع فصيل الحراك الجنوبي الذي يتزعمه فادي باعوم المقرّب من إيران وقطر بأنه قد أطاح بتاريخ مؤسس الحراك الجنوبي حسن باعوم. وقال أبوعوذل في تصريح لـ”العرب” إنّ “الرجل الثمانيني ليس في حاجة إلى أن يقحم نفسه في رهان خاسر تديره قطر وإيران، خاصة وأنه يحظى باحترام كبير في الجنوب، لكن أولاده أنهوا كل ما صنعه الرجل بمراهقة سياسية هدفها الأول والأخير الكسب المادي”.

وأشار أبوعوذل إلى أنّ “الاجتماع كان باهتا حيث حضره العشرات من مناصري تيار فادي وأعضاء في حزب الإصلاح الإخواني، وحظي بتغطية إعلامية كبيرة من شبكة قنوات الجزيرة والقنوات الإخوانية والإيرانية، في دليل على أن هذا الاجتماع والقائمين عليه قد ذهبوا للتحالف مع الدوحة وطهران، في مواجهة علنية مع الجنوبيين والأشقاء في الخليج العربي الذين يخوضون معركة مصيرية ضدّ إيران وحلفائها”.


مصادر: قطر تمول إرهاب ميليشيا الحوثي لاستهداف المدن السعودية

بدوره نشر موقع 24 الإماراتي تقريراً عن ضلوع قطر في تمويل إرهاب ميليشيات الحوثي لإستهداف المدن السعودية ، لافتاً أن مشاريع قطر في اليمن باتت وكراً لصناعة الإرهاب القاعدي والحوثي لاستهداف جنوب اليمن والسعودية، في أعقاب تحويلها مشروعاً سكنياً كبيراً بنته في صنعاء إلى معسكر لتدريب الميليشيات الحوثية على يد خبراء من ميليشيا حزب الله اللبناني وبدعم مالي وعسكري من الدوحة وطهران.

وكشف الموقع بحسب مصادر وصفها بالوثيقة أن ميليشيات الحوثي حولت مشروع "تلال الريان" السكني القطري، في العاصمة اليمنية صنعاء إلى موقع تدريب عسكري على قتال الشوارع واقتحام المدن تمهيداً لاستهداف مدن سعودية، بدعم من إيران وقطر وتدريب من قبل خبراء عسكريين في ميليشيا حزب الله اللبناني.

وأضاف بحسب المصادر إن "قطر أسست مشروعاً سكنياً أطلق عليه تلال الريان السكني في صنعاء قبل سنوات، قبل أن تحوله مؤخراً إلى معسكر لتدريب الميليشيات الحوثية على يد خبراء إيرانيين ومن حزب الله على كيفية اقتحام المدن، استعداداً لاستهداف مدن سعودية في الجنوب".

وأكد مصادر وسكان في صنعاء، أنهم شاهدوا أعمالاً عسكرية وتواجداً مكثفاً لميليشيات الحوثيين وصالح في مباني مشروع تلال الريان القطرية المطلة على العاصمة صنعاء والتي أصبحت شبه مكتملة.

وكشف الموقع وفقاً لمصدر خاص حقيقة تلك التحركات التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية في مشروع تلال الريان القطرية، وأكد المصدر أن الميليشيات الانقلابية تقوم بتدريب مجاميع مسلحة على تكتيات عسكرية جديدة تتمثل في قتال المناطق السكنية وقتال الشوارع واقتحام المدن في محاكة حية وحقيقة لاستعدادات الميليشيات الانقلابية الهجوم على مناطق ومدن سعودية في نجران وجيزان خلال الفترة القادمة بتوجيهات وتنسيق إيراني حوثي.

وأوضح نقلاً عن شهود عيان تواجد عدد من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني لتدريب الميليشيات الانقلابية على اقتحام المدن، الأمر الذي يكشف عن اعتزام الانقلابيين البدء في تنفيذ عمليات عسكرية ضد المدن السعودية في حال قيام الرياض بشن أي عمل عسكري ضد ميليشيا حزب الله اللبناني، حيث تفيد المعلومات أن المدربيين اللبنانيين التابعين لحزب الله يدربون الميليشيات الانقلابية على مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة بشكل متواصل ليلاً ونهاراً وبشكل مكثف وملحوظ حيث سمع سكان العاصمة صنعاء وفي أوقات مختلفة أصوات إطلاق نار متقطعة لأسلحة خفيفة ومتوسطة تصدر من مباني تلال الريان، إضافة إلى مشاهدتهم صعود مجاميع مسلحة بين الحين والآخر إلى مباني المشروع وعدم نزولهم منها كون الميليشيات الانقلابية تعتمد مباني الريان كسكن وموقع عملياتي حي للتدريب العسكري الخاص على اقتحام المدن والقتال في المناطق السكنية وقتال الشوارع.

وقال أن تحويل الميليشيات الانقلابية لمشروع تلال الريان الاستثماري التابع لدولة قطر إلى موقع تدريب عسكري يأتي في إطار التنسيق والتحالف الحوثي القطري الذي انكشف مؤخراً.

مؤكداً أن قطر تحالفت مع إيران في مواجهة دول الخليج واليمن، من خلال دعم ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن المحرر من الحوثيين وقوات المخلوع صالح.


اعتقال عناصر خلية إرهابية تابعة لـ «داعش» في عدن

قالت صحيفة الخليج الإماراتية أن قوات الحزام الأمني بمحافظة عدن أحبطت مخططاً لتنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك في عملية أمنية أسفرت عن ضبط عناصر خلية للتنظيم وبحوزتها أجهزة ووثائق مختلفة في مدينة المنصورة بمحافظة عدن.

ونقلت عن مصدر أمني قوله أن عملية ضبط الخلية الإرهابية التابعة ل«داعش»، جاءت عقب عملية استخباراتية تم خلالها القبض على عنصرين ومعهما مسدسات تركية كاتمة الصوت، وأحزمة وعبوات ناسفة وصواعق وأسلاك كهربائية وأجهزة اتصال ووثائق لتنظيم «داعش» الإرهابي على متن سيارة في مدينة المنصورة.

وأضافت أن قوات النخبة الشبوانية، ضبطت أمس، كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة في أحد منازل حوطة مدينة عزان بمحافظة شبوة، شرقي اليمن، وتأتي تحركات النخبة عقب تحريرها منطقة الحوطة وانتشارها فيها والدفع بتعزيزات مسلحة لتطهيرها وتعزيز الأمن والاستقرار.


«الهلال» الإماراتي توزع الهدايا على عمال بلدية حضرموت

وبحسب ذات الصحيفة فقد وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية على عمال النظافة بمديرية تريم في محافظة حضرموت اليمنية رسمت البسمة على وجوههم، خاصة أنها جاءت في وقت يعانون فيه أوضاعاً إنسانية سيئة بسبب الأزمات المتراكمة.

وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرص الهيئة على المساهمة في رفع المعاناة عن المحتاجين والفقراء الناجمة عن نقص الغذاء..

مشيراً إلى أن هذه المعونات تأتي ضمن سلسلة حملات للمساعدات الإنسانية تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى تقديمها لأبناء محافظة حضرموت، وفق خطة عملها وتلبية لنداء الأهالي في المديريات، ومداً ليد العون إليهم.