آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 09:50 م

الصحافة اليوم


اليمن في الصحافة الخارجية(14 نوفمبر 2017).. #التحالف يفتح الحظر والحوثي وراء الأزمة

الثلاثاء - 14 نوفمبر 2017 - 10:05 ص بتوقيت عدن

اليمن في الصحافة الخارجية(14 نوفمبر 2017).. #التحالف يفتح الحظر والحوثي وراء الأزمة

عدن تايم/ خاص

تناولت الصحف الخارجية الصادرة اليوم الثلاثاء مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية، مسلطة الضوء على قطع التحالف العربي لدعم الشرعية الطريق على الحوثيين الاستثمار في الوضع الإنساني من خلال فتح الاغلاق المؤقت للمواني والمطارات الواقعة تحت سيطرة الشرعية.
كما تناولت الصحف الخارجية خبر عودة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر الى عدن، واستئناف الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الثلاثاء الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي برحلتين جويتين، بالاضافة الى الازمة الخانقة التي تسببت بها المليشيات في صنعاء.
 
فتح الموانئ والمطارات

نقل موقع" ميدل ايست أونلاين" خبر اعلان السعودية إن التحالف العربي سيعيد فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر حكومة اليمن في غضون الـ24 ساعة القادمة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وجاء هذا في بيان صادر عن البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة نشرته قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية في حسابها بتويتر، أعلن فيه استئناف الوصول الإنساني والتجاري إلى الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وبحسب البيان"سيتم اتخاذ الخطوات الأولى في هذه العملية في غضون الـ24 ساعة القادمة، وستتضمن إعادة فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر حكومة اليمن بما ذلك (مدن) عدن (جنوب غرب) والمكلا (جنوب) والمخا (جنوب غرب)".
وقال التحالف أن تلك الخطوات تأتي في إطار "مواصلة اتخاذ جميع التدابير الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني".

بن دغر في عدن

وسلطت صحيفة" عكاظ" الضوء، على تأكيد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ثقته بأن القادم يحمل الأجمل لعدن والمحافظات المحررة، واقتراب زوال كابوس الانقلاب عن المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي وصالح واستعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها.
وأوضح في تصريح أدلى به لدى عودته اليوم إلى العاصمة السياسية الموقتة عدن، أن الكثير من الملفات الخدمية في عدن والمحافظات المحررة، تم وضع حلول مستدامة وناجعة لها، ستنعكس قريباً وسيلمسها المواطنون اليمنيون في تحسن مستوى الخدمات الأساسية، بدعم أخوي صادق من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.


 اليمنية تعلن استئناف رحلاتها

من جانبها تناولت صحيفة" القدس" خبر اعلان الخطوط الجوية اليمنية، مساء الإثنين، استئناف رحلاتها بعد أسبوع من الحظر الجوي المفروض من قيادة التحالف العربي على جميع المنافذ في البلاد، وذلك ابتداء من الثلاثاء.
وكانت السعودية، قالت: إن “التحالف العربي سيعيد فتح جميع الموانئ في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، في غضون الـ24 ساعة القادمة أمام الشحنات الإنسانية والتجارية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني”.
وقالت الخطوط الجوية اليمنية (حكومية)، في بيان، إنها ستستأنف الثلاثاء الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن الدولي برحلتين جويتين.
وذكر البيان، أن خط الرحلة الأولى سيكون من العاصمة المصرية القاهرة باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، ومن المتوقع وصولها صباح الثلاثاء.
ووفقا للبيان، ستكون الرحلة الثانية، من مطار عدن الدولي، باتجاه القاهرة.

الحوثيون وراء ازمة الوقود الطاحنة

من جانبه كشف موقع قناة" العربية" وثائق رسمية صادرة من حكومة الانقلابيين الحوثيين غير المعترف بها، عن احتجاز ميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، شاحنات الوقود المخصصة لمحطات العاصمة صنعاء، ورفض الإفراج عنها، في حين يتم توفيرها بالسوق السوداء بأسعار خيالية.
وتشير مذكرات رسمية من وزارة النفط، ورئاسة الوزراء في حكومة الانقلابيين، إلى أن قوات تابعة لميليشيات الحوثي ترفض السماح لناقلات المشتقات النفطية بمغادرةالحديدة.

سكان الجوف .. نزوحٌ من جحيم المليشيات

تحت هذا العنوان اوردت، صحيفة" البيان" الاماراتية تقرير عن اوضاع مئات الأسر اليمنية في محافظة الجوف، حيث تدور مواجهات بين قوات الشرعية وميلشيات الانقلابيين من جهة أخرى، ظروفاً قاسية بعد أن عمدت المليشيات إلى فرض تهجير جماعي لأكثر من عشرين ألف نسمة من سكان المحافظة من معظم مديرياتها.
وقالت الصحيفة ان: خيارات صعبة وعذابات قاسية تقاسمها سكان المحافظة المثخنة بجراح الانقلاب ولا يزالون، لقد قلب اجتياح الميلشيات مناطقهم، حياتهم إلى جحيم يمضون الأيام والليالي في محاولة تصور حياة مقاربة لما كانوا عليه قبل أن تشعل المليشيات النار وتجعل منها مسرحاً مفتوحا للخراب.
واضافت: يحاول المشردون التعافي في مناطق نزوحهم الجديدة القاحلة والبديلة عن مناطقهم، ونسيان ما خلفته الحرب من مواجع وسلب لسكينتهم وراحتهم. أسر قليلة وان كان معظمها لعسكريين من خارج المحافظة توافدت إلى الجوف، وأخرى من ذات المحافظة غيرت مواطنها التي طالتها الحرب، محاولة إعادة ضبط إيقاع الحياة في مكان آخر غير الذي ألفهم وألفوه.

صواريخ إيران في اليمن

وكتب/ يوسف الديني في الشرق الاوسط مقال عن: الشره الإيراني في المنطقة وانكشف أذرعها الطائفية والعسكرية، وآخرها استخدامها الحرب في اليمن وقوداً لمشروعها في تصدير الأزمات للمنطقة، وفتح جبهات جديدة بعد أن ضاق الخناق بها في سوريا ولبنان والخليج، وباتت محاصرة بالتدخلات السيادية المباشرة.
ويرى الكاتب ان: الصاروخ الحوثي الاستعراضي الذي تم إطلاقه لم يكن فقط يستهدف سيادة السعودية واختبار قدرتها الدفاعية؛ فهو أمر تدرك طهران قبل الحوثيين أنه بعيد المنال، لكنه رسالة عدائية ليس للسعودية فحسب بل للقوى الدولية، بما فيها الولايات المتحدة، في توقيت يعقب الرسالة الصريحة التي أطلقتها أميركا وأعلنت فيها عن استراتيجية جديدة ضد نظام الملالي والحرس الثوري التابع له، وهو ما نقرأه في تصريح الرئيس ترمب الذي اعتبر إطلاق الصاروخ الإيراني جزءاً من أعمال الحرب ضد الخليج وليس السعودية، وهو ما تؤكده التصريحات التي لحقت ذلك في الصحف الإيرانية التي لمحت إلى أن الإمارات ستكون الهدف الثاني لهذه الاستراتيجية الحربية الجديدة..
ويؤكد الكاتب ان إيران بعد العبث بالمنطقة عبر أذرعها تتجه إلى تبني لهجة دفاعية تعكس حالة القلق من ردة فعل السعودية والمجتمع الدولي، وهو ما يفسر محاولات التهدئة التي جاءت في زيارة ماكرون الذي أدان إيران في تصعيدها وأطلق نذر القلق من مستقبل التصعيد.

مقتل 2000 طفل

وفي الجانب الإنساني وما تمارسة قوات الإنقلاب بحق المدنيين, نشر موقع قناة" العربية" تقرير كشف فيه تحالف حقوقي، عن سقوط أكثر من ألفي طفل في محافظة #تعز، بنيران #ميليشيات_الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، خلال الفترة من إبريل 2015- 18 سبتمبر 2017م.
ووثق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في #اليمن، سقوط 300 طفل قتيل و1804 جريح من الأطفال في محافظة تعز وحدها، في ذات الفترة، جراء القصف المدفعي المتواصل على أحياء المدينة من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، وفق ما ذكره تقرير أصدره بعنوان "أطفال في مرمى النيران".
وأكد تقرير تحالف رصد ( تحالف يضم عددا من المنظمات الحقوقية اليمنية غير الحكومية)، أن الميليشيا الانقلابية استخدمت في قصفها العشوائي على تعز مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة.
ورصد، مقتل 48 طفلا وطفلة وإصابة 193 آخرين في تعز منذ مطلع العام الجاري 2017م، وأرجع ذلك إلى تساقط قذائف "الهاون" و"الهاوزر" للانقلابيين فوق أحياء وشوارع مدينة تعز المكتظة بالسكان المدنيين والخالية من أي أهداف عسكرية.