آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 07:34 م

تحقيقات وحوارات

النقل البري الحل.. المواصلات تقسم ظهر طلاب جامعة عدن( استطلاع)

الخميس - 16 نوفمبر 2017 - 02:26 م بتوقيت عدن

استطلاع/ محمد خالد وصابر حليس

تابعونا على

تسبب مشكلة إنعدام المشتقات النفطية وارتفاع تسعيرتها، في مدينة عدن، خلال الفترة الماضية، بإرتفاع جنوني لاجرة المواصلات كان ضحيتها المواطنين وطلاب جامعة عدن.
وخلق ارتفاع أجرة المواصلات أزمة كبيرة بل وخانقه للكثير من طلاب وطالبات جامعة عدن وخصوصا الذين يأتون من مناطق بعيدة والأسر ذوي الدخل المحدود، عبر عنها طلاب الجامعات في وقفة احتجاجية، مهددين بتعليق الدراسة والعملية التعليمة في بعض الكليات حتى تخفيض اسعار المواصلات.
من جانبها استطلعت صحيفة" عدن تايم" آراء بعض طلاب وطالبات جامعة عدن حول أثر ارتفاع اسعار المواصلات، فرغم عودة توفر الوقود الا ان اسعار الموصلات لم تعاود الهبوط.

مواقع بعيدة

بداية الطالبة نهى عادل مستوى رابع قسم هندسة الكمبيوتر في كلية الهندسة، قالت كان تأثير المواصلات جدا سلبي علينا نحن طلاب كلية الهندسه خصوصا أن موقع الجامعة بعيد جدا عن باقي الكليات وعن الطريق العام
مما أدى الى انه الطالب ما يقدر يروح بسبب ارتفاع المشتقات ويخاف يروح وبعدين وهو مروح ميحصلش باصات بحكم انه موقع الكليه في صحراء بعكس الكليات الاخرى.
وأكدت ان العمادة في بدايه الامر لم تعمل اي حل، وبعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الطلاب بدأت بالتحرك.

معاناة كبيرة

من جانبه الطالب فضل محمد علي الحسني قسم الهندسة المدنية جامعة عدن، يؤكد ان المعاناة التي تسببتها إرتفاع تسعيرة البترول كبيرة جداً حيث تضرر أغلب المواطنون والطلاب الذين يأتون من كل القرى للدراسة في عدن وهم حاملين معاناتهم ، وجوعهم ، ومع ذلك ترتفع المواصلات في وجوههم ، وتسود الظاهرة القبيحة في طريهم النير بالعلم ، فهي تولد معاناة واضرار في المجتمع وإختلالات في النسيج التعليمي .
وقال الحسني: رسالتنا كطلاب إلى من لهم الأمر ، أن يعوا مما يروا فقد وصل السيل الزُبى، ارتفاع المشتقات النفطية وانعدامها، يقابله إرتفاع في العملة الصعبة مقابل الريال اليمني ، له دور إقتصادي بحت يظهر مدى ضعف الدولة وضعف الكوادر والإقتصاديين الذين فشلوا في إدارة الدولة، اتقوا الله في شعبكم وطلابكم وأبناءكم .

800 ريال يوميا

اما الطالب/ جمال صالح السعدي- كلية العلوم الإدارية قسم إدارة اعمال، قال: أسعار المواصلات بمعدل 800ريال يوميا، للطالب الذي يدرس في الشعب وهو يسكن الخور او التواهي او عدن كريتر، حيث معظم الأسر تعيش على دخل محدود فأنها لا تستطيع توفير هذا المبلغ لاكثر من فرد في الاسرة يوميا.

مطالبة بسرعة الحل

صفاء خالد مقبل قسم الجغرافيا المستوى الرابع كلية التربية، تقول: اضرار كبيرة سببها أرتفاع الاسعار لكثير من الطلاب والطالبات، فمعظم الطلاب حالتهم المادية بسيطة جدا يحاولوا توفير قيمة الملازم وحضور بعض المحاضرات والاختبارات ولكن مع ارتفاع الأسعار والمواصلات فأن الطالب يفتقد إلى كل هذه الأشياء.
وتشدد على سرعةحل هذه المشكلة، فالطلاب الذين يحضروا من مناطق بعيدة مع ارتفاع هذه المواصلات يسبب لهم صدمة معاناة كبيرة في المصروف الشهري.

ازمات عدة

ويؤكد الطالب/ عبدالله شكري قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية ان ارتفاع المواصلات ضربة قاصمة الطالب الجامعي فبعض الأسر لا تجد قوت يومها بسبب تدهور العملة وغلاء الأسعار، ناهيك عن ارتفاع اجرة المواصلات بعض الطلاب يستطيعون توفير 500 ريال مواصلات يوميا ولكن البعض لا يستطيع توفيرها.
وتختتم الطالبة دعاء الاهدل من محافظة لحج قسم اللغه الانجليزية المستوى الثالث كلية الآداب بالقول: معاناه كبيرة سببتها اسعار المواصلات وخصوصا ع الطالب الجامعي البسيط بعد انعدام المشتقات النفطية فهل من مستجيب لهم ومحاربة خلف من يقوم بهذه الازمات وفتعالها في مختلف الجهات والتي لها صله بالنفط والمشتقات النفطية والرقابة على من يستغلون المواطن والطالب الجامعي، قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة وتوقف العملية التعليمية في جامعة عدن ويحدث مايصعب تداركه.
وكان وزير النقل مراد الحالمي وجه مؤسسة النقل البري عدن، بنقل الطلاب وموظفي الجامعة، بواسطة الاسطول الذي تمتلكه والمقدم من دولة الامارات وبأسعار غير ربحية.