آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 01:32 ص

الصحافة اليوم


تناولات الصحافة الخارجية 18نوفمبر 2017.. استقالة المفلحي وفتح المعابر وفصل جديد من صراع الانقلابيين

السبت - 18 نوفمبر 2017 - 01:17 م بتوقيت عدن

تناولات الصحافة الخارجية 18نوفمبر 2017.. استقالة المفلحي وفتح المعابر وفصل جديد من صراع الانقلابيين

عدن تايم/ خاص

تناولت الصحافة الخارجية، اليوم السبت 18نوفمبر 2017 أخبار الشأن اليمني من الناحية السياسية والإنسانية، حيث ركزت على الإعمال الإنسانية التي تقوم بها دول التحالف، كما تناولت رفض الرئيس عبدربه إستقالة المفلحي.

إستقالة محافظ عدن تحرج الرئيس

قالت صحيفة العرب أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض استقالة محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي التي قدّمها احتجاجا على عدم تمكّنه من إدارة شؤون المحافظة بسبب الفساد الحكومي، موجّها بذلك ضربة موجعة لسلطة عبدربه منصور في وقت كانت تحاول فيه إعادة ترميم أوضاعها للحاق بجهود التحالف العربي لاستعادة مناطق البلاد من أيدي المتمرّدين الحوثيين وبسط الاستقرار وتطبيع الحياة في المناطق المستعادة بما فيها عدن.
ونقلت وكالة الأناضول، الجمعة، عن مصدر في الرئاسة اليمنية قوله إن “الرئيس عبدربه منصور هادي رفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ عدن العاصمة المؤقتة للبلاد”، وأضاف أنّه “فور عودته من جولته الخارجية سيستدعي أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء والمحافظ المفلحي لعمل ما يحقق استتباب الأمن والاستقرار والتنمية في العاصمة المؤقتة”.
وشكلت استقالة المفلحي حرجا استثنائيا للرئيس عبدربه منصور الذي كان قد حرص قبل حوالي ستة أشهر على تعيينه بالمنصب معوّلا على أن يُصلح الأوضاع هناك ويجنّبه الانتقادات الناجمة عن سوء الخدمات وتردّي الوضع الأمني.

المعابر مفتوحة أمام المساعدات

من جانبه نشرت صحيفة" الشرق الأوسط" تأكيد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة، أن المعابر اليمنية التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن، مشيراً إلى أن السعودية عرضت ميناء جيزان لاستخدمه للمساهمة مع المعابر الأخرى حرصاً منها على تسهيل تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى اليمن.
واستنكر الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز، في معرض حديثه خلال اجتماع رفيع المستوى للشراكة من أجل السلام الدائم في اليمن، الذي شهدته العاصمة الإيطالية روما، أمس، الاعتداءات التي تشنها الميليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والعاملين معها خلال الفترة بين عامي 2015 و2017.

الجيش يستعيد جبل القرن الاستراتيجي

صحيفة الإتحاد الإماراتية " قالت في خبر لها ان قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تمكنت من استعادة السيطرة على جبل القرن الاستراتيجي الفاصل بين مديريتي طور الباحة في لحج وحيفان في تعز.
وقال مصدر ميداني لـ�الاتحاد� إن تحرير جبل القرن سيمكن قوات الجيش والمقاومة من التحكم والسيطرة على امتداد واسع باتجاه مديرية حيفان في تعز، موضحاً أن القوات تمكنت من استعادة السيطرة على مرتفعات المربوش وجبل الشعيبي المطل على مناطق سوق الجمعة والمفاليس والهجمة تجاه حيفان تعز.
وأكد أن الميليشيات الانقلابية تتلقى هزائم متلاحقة وتتكبد خسائر كبيرة، ما يدفعها إلى استهداف المدنيين بالقصف العشوائي على القرى والتجمعات السكنية والمرافق الخدمية بمختلف الأسلحة الثقيلة.

تطورات عسكرية حول طوق صنعاء

وعلى الصعيد العسكري قال موقع قناة" العربية" أن تقدّمٌ تكتيكي جديد لجنود المنطقة العسكرية السابعة في طوَّق صنعاء، حيث قامت وحدات خاصة بالالتفاف من خلف (كيال الرباح) فوق (بني ناجي) باتجاهِ موقع يطلق عليه مسمّى (محلي).
التقدّمُ الأخير رافقـَه تقدّم آخر نحو مديرية أرحب في صنعاء باتّجاه (قطبين) و(بني محمد) و(مسورة) وسط جهد هندسي كبير يتمثـل في شقّ الطرق الجبلية وإزالة الألغام.
أمّا باتجاه مديريتي خولان وبني حشيش فتقدّم الجيش الوطني باتجاه (العقران) و(المدفون) و(قرون ودعة) ولتتلاحم الجبهات باتجاه (نقيل بن غيلان) أبرز الأهداف قبل قلب صنعاء.
وجاء التقدّم تحت غِطاء جوي كثيف لطيران التحالف الداعم للشرعية وقصف مدفعي لمدفعية التحالف والجيش الوطني

الحوثيون يهددون بنشر فساد المخلوع

وسلط موقع 24 الضوء على فصل جديد من فصول الصراع بين شريكي الانقلاب، عمد المتمردون الحوثيون إلى مضاعفة الضغوط على المخلوع علي عبدالله صالح للرضوخ لمخططاتهم، بالتمادي في نشر "غسيله القذر"، تنفيذاً لتهديداتهم له في السابق.
وتمثلت آخر محاولة لهم في ترويع وتعرية المخلوع، بنشر وثيقة صادرة عن مكتب أراضي ومساحات الدولة في الحديدة، وتضمنت الوثيقة عقد تعويض لحزب المؤتمر الشعبي العام في المحافظة من أراضي الحديدة.
ووفقاً للوثيقة، فإن الأراضي الممنوحة لمؤتمر المخلوع تقع في المدخل الشرقي للحديدة، وتعرف بمزرعة جميشة، يمتد خلالها خط الحديدة - صنعاء من جهة الشرق إلى الغرب.

كيف يسيطر الحوثي في اليمن؟

تحت هذا العنوان كتب عبالرحمن الراشد مقالا في" الشرق الاوسط"،قال فيه: الحوثيون جماعة صغيرة تسكن شمال اليمن، قامت باحتضانها إيران في مواجهة السعودية وحكومة صنعاء، ضمن مشروعها زرع وكلاء إقليميين لها مثل �حزب الله� اللبناني. قيادة هذه الجماعة ارتبطت بالحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من عشرين عاما، وليس حديثا كما يظن البعض.
ومع الوقت صاروا يشبهون كثيراً الجماعات الإيرانية المسلحة الأخرى في المنطقة، التي يدربونها على السلاح والتنظيم والدعاية. إيران هي التي اختارت لهم اسم التنظيم وشعاره. �أنصار الله� اسم حزب الحوثي، شعاره وصرخته التي تكتب وتردد يوميا هي نفسها التي تردد في طهران: �الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام�.
لكن الحوثي يختلف عن �حزب الله� اللبناني بأنه رقم صغير في اليمن، أقل من خمسة في المائة من السكان فقط. وقد سعى الإيرانيون لمساندته، معتمدين على �حزب الله� اللبناني، الأكثر تطوراً، الذي يتولى إدارة شؤون الحوثي في اليمن مستفيداً من تجربته الطويلة العسكرية والاجتماعية والدعائية في لبنان، هو من يجهز وليده الحوثي ليسيطر على اليمن.
ولهذا ظهرت خلال حرب السنوات الثلاث الحالية نشاطات متقدمة للحوثيين في استخدام الأسلحة، بما فيها الصواريخ الباليستية، وعمليات التجنيد الإجبارية التي لا تتورع عن إعدام الرافضين أو أهالي المجندين الهاربين.
أحد الأصدقاء اليمنيين روى لي كيف أن الحوثيين يقومون في المناطق التي يحتلونها بتعيين القيادات المحلية، وفرض تجنيد الأولاد بين عمر 11 و17 وإعدام من يرفض ضمن عملية ترهيب مستمرة لإخضاع هذه المناطق القبلية التي كانت عصية على أي سلطة من قبل. روى أيضاً عن النشاط الدعائي، المماثل لدعاية الحرس الثوري الإيراني بإقناع الصغار أنهم عندما يقاتلون السعودية فإنهم يقاتلون أميركا وإسرائيل.
وكيف أن الحوثيين قاموا بنشر أجهزة الراديو الترانزيزستور الصغيرة، نظراً لانعدام الكهرباء وندرة أجهزة التلفزيون في الأرياف. وقد أغلق الحوثيون 15 صحيفة وتسع عشرة قناة تلفزيونية رسمية وخاصة، ولم تتبق سوى قناتين تابعتين.
نقلت إيران تجارب التجنيد والبروبغندا الفكرية إلى أتباعها الحوثيين في اليمن، كما دربتهم على أساليب جباية الأموال وغيرها من الموارد المالية للتنظيم التي لا تقل أهمية. وتوفر المال سر استمرار الحوثيين في القتال. معظم الأموال تجبى من خلال نقاط التفتيش التي تستخدم لفرض رسوم مالية على الأفراد والمركبات والبضائع في كل المناطق التي يسيطرون عليها بقوة السلاح. أيضا يسيطرون على ميناء الحديدة الممر البحري الرئيسي لليمن، وعلى كل منافذ بيع الوقود التي يملكونها الآن بالكامل تقريباً.
أفراد من �حزب الله� اللبناني تولوا عملية التنظيم والتخطيط لشقيقهم الحوثي، الذي يعتبر متخلفاً في بنيته، ومعظم قياداته المتوسطة من الأميين. ومعظم التحدي بسبب صغر التنظيم، بسط هيمنته من خلال التحالفات، والسيطرة، والتجنيد القسري، والإقناع الآيديولوجي خاصة لصغار الشباب، وتركهم يبثون الذعر بين الأهالي في المناطق تحت سيطرتهم.
الحوثي يشبه كثيراً تنظيم داعش، كلاهما فعليا إرهابي من حيث الفكر والممارسة، وتقوم فلسفتهم على الخضوع للقيادة وبث الرعب، وقد سبق لنا أن رأينا كيف أن �داعش� في العراق وسوريا رغم صغره سيطر على محافظات كثيفة السكان أو مدن مليونية مثل الموصل، ولم يمكن تحريرها من براثنه إلا بجهد عسكري دولي. ومن دون مشروع واضح يدرس طبيعة التنظيم وعمله على الأرض فإن مواجهته بالقصف الجوي لن توقف خطره.