آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:49 ص

الصحافة اليوم


اليمن في الصحافة الخارجية.. الحوثيون يستخدمون المسثشفيات ويطيحون بموال للمخلوع

الإثنين - 20 نوفمبر 2017 - 12:51 م بتوقيت عدن

اليمن في الصحافة الخارجية.. الحوثيون يستخدمون المسثشفيات ويطيحون بموال للمخلوع

عدن تايم/ خاص

ركزت الصحافة الخارجية في تناولاتها اليوم للشأن اليمني، على تقرير فريق تقييم الحوادث باليمن، والذي فند اداعات استهداف التحالف في غاراته لمدنيين، بالاضافة الى تردي الاوضاع الاقتصادية ومستجدات المعارك الدائرة في عدة جبهات.


تقييم الحوادث : الحوثيون يختارون مقراتهم قرب المستشفيات

بداية من صحيفة البيان الاماراتية التي اوردت بيان فريق تقييم الحوادث باليمن والذي اكد إن الحوثيين يختارون مقراتهم قرب المستشفيات.
وأضاف الفريق في مؤتمر صحافي بالرياض إن عمليات القصف تستند إلى معلومات استخباراتية، وإن ذلك يتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية. وأكد الفريق أن التحالف العربي استهدف معسكراً في إب وليس مبنى سكنياً. وعرض الفريق صوراً تفند الادعاءات بشأن قصف التحالف مباني سكنية. وأوضح أن غارات التحالف استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية يستخدمها الحوثيون. 


المخلافي يبحث مع الجبير مستجدات اليمن

ونقلت صحيفة عكاظ خبر لقاء وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير اليوم بالقاهرة نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية اليمنية عبدالملك المخلافي، وذلك على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات في اليمن وما تضمنه جدول أعمال الاجتماع.


الجيش الوطني يتوغل في محيط صنعاء

أعلنت القوات الحكومية اليمنية الاحد، تقدما عسكريا جديدا في محيط العاصمة اليمنية صنعاء.
وتقود القوات الحكومية للاسبوع الثالث على التوالي حملة عسكرية ضخمة في مديرية نهم عند البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية، انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف، تزامنا مع هجوم أضخم من الاراضي السعودية باتجاه معاقل الحوثيين في محافظة صعدة شمالي البلاد.
وتركزت اعنف معارك مديرية نهم خلال الساعات الاخيرة في مناطق "المدفون" و"المجاوحة" و"بران" و"القتب" و"القرن" شمالي شرق المديرية الجبلية الوعرة عند مفترق طرق بين ثلاث محافظات.

الحوثيون يجندون الاطفال بعد خسائر متوالية

واوردت صحيفة�الشرق الأوسط� خبر تواصل المعارك لليوم السادس على التوالي بين قوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية في القبيطة شمال محافظة لحج من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، بالتزامن مع إسناد تحالف دعم الشرعية في اليمن لقوات الجيش، وتكبيد الانقلابيين خسائر بشرية ومادية، علاوة على أسر عدد من الانقلابيين.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية في مديرية القبيطة علي المنتصر لـ�الشرق الأوسط�، إن الانقلابيين يواصلون تجنيد أبناء المديرية الضعفاء وبالقوة من أجل المشاركة في معركتهم الخاسرة واقتيادهم إلى الهاوية ليلاقوا حتفهم مثل عناصرهم الميليشياوية القادمة من صعدة�، داعياً �المشايخ الموالين للميليشيات الانقلابية الذين يسهمون في تسهيل دخول الانقلابيين إلى قراهم والتباب المرتفعة، إلى العدول عن ذلك والالتحاق بصفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتطهير المديرية من الانقلابيين�.

مجلس الانقلابيين يطيح بنائبه الموالي للمخلوع

ونشر موقع قناة" العربية" خبر اطاحة ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين في صنعاء، مساء الأحد، بنائبه قاسم لبوزة، الموالي للمخلوع صالح.
وشغل قاسم لبوزة نائباً لرئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به، والذي يرأسه القيادي الحوثي، صالح الصماد، منذ تشكيله في تموز/يوليو من العام الماضي.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن ما يسمى المجلس السياسي استبدل قاسم محمد لبوزة (النائب)، بناء على طلب المؤتمر الشعبي العام، واعتمد بدلاً عنه قاسم محمد قاسم الكسادي.
وينحدر الكسادي من محافظة أبين جنوب اليمن، وولد عام 1970 بعزلة شيوحة مديرية رصد وسباح، وهو عضو برلماني عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وعضو لجنته العامة.
كما يعد الكسادي من الشخصيات غير المعروفة سياسياً بشكل كبير، لكن اختيار حزب المخلوع له، بحسب ما يرى مراقبون، هو للإبقاء على التمثيل الجنوبي داخل المجلس.
ولم يتم معرفة الأسباب وراء إطاحة مجلس الانقلابيين بنائبه قاسم لبوزة.

نزيف اقتصادي لا يتوقف

وتناولت صحيفة" صوت الامة" الوضع الاقتصادي بعد نحو 6 أعوام من الثورة اليمنية التي اسقطت على آثرها الرئيس اليمني على عبد الله صالح بعد احتجاجات واسعة اندلعت في أعقاب ثورتي تونس ومصر، شهدت اليمن كسادا شديدا في الأوضاع الاقتصادية، لاسيما مع تجدد النزاعات والحروب وعودة الحوثين وعلى صالح إلى المشهد مرة أخرى.
بعد 4 سنوات من الثورة وخاصة في أكتوبر عام  2015 توقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاد اليمن بنسبة تتجاوز 28%، مرجعًا ذلك إلى التمرد المسلح في اليمن الذي انعكس بالسلب على الأنشطة الاقتصادية، وما أدى من وراء ذلك من انهيار الصادرات، وانخفاض الاحتياطي النقدي، وتراجع العملة المحلية اليمنية أمام الدولار، وارتفاع نسب التضخم، وقال الصندوق أن نسبة التضخم مع نهاية 2015 قد تصل إلى 30% بعدما اقتربت تلك النسبة من نسبة الـ 8 % في عام 2014.
وأدى انكماش الناتج المحلي للاقتصاد اليمني إلى زيادة معدلات الفقر وارتفاع أسعار المنتجات والسلع وانخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 326 دولارًا فقط في عام 2015، ليؤدى إلى نزول نصف عدد سكان اليمن الذين يقدروا بـ 25 مليون نسمة إلى خط مستوى الفقر.
وفيما يخص القطاع النفطي، فبمقارنة إنتاج معدل اليمن اليومي في عام 2011، مع آخر احصائية لمعدل الانتاج سنلاحظ تقلص الانتاج إلى الربع تقريبيًا فمن انتاج 400 الف برميل نفط يوميًا إلى  105 آلف برميل يوميًا في عام 2016، وهو ادى إلى  زيادة العبء على  الاقتصادي اليمني، المعروف باعتماده على النفط كركن أساسي كمورد من الموارد المهمة في اليمن.