آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

الصحافة اليوم


اليمن في الصحافة الخارجية.. الشرعية في الحديدة.. والحوثيون يواصلون قطع الإنترنت

الإثنين - 11 ديسمبر 2017 - 11:41 ص بتوقيت عدن

اليمن في الصحافة الخارجية.. الشرعية في الحديدة.. والحوثيون يواصلون قطع الإنترنت

عدن تايم / رصد خاص

ما زال الحدث الأبرز في اليمن لدى الصحف والمواقع الإخبارية الخارجية هو التقدم الملحوظ لقوات الشرعية السنودة بقوات التحالف العربي على الساحل الغربي ووصولها حتى مشارف مركز محافظة الحديدة الساحلية التي تضم ثاني أكبر ميناء باليمن .

وركزت أخرى على عملية إعادة إعمار ما خلفته الحرب الإنقلابية بالمحافظات المحررة ، وربطت وسائل الإعلام تلك ، بما يتحقق من إنجازات ميدانية على الشريط الساحلي غربي البلاد وبين إستئناف الحديث عن البدء بإطلاق عملية إعادة الإعمار التي مازالت حبراً على ورق منذ تحرير محافظات جنوبية لليمن في منتصف العام 2015 .

فيما إهتمت صحف عربية بإستمرار الإنتهاكات التي تمارسها الميليشيات الإنقلابية منذ مقتل الرئيس السابق علي صالح ، لاسيما جريمة قطع الإنترنت وحجب مواقع التواصل الإجتماعي على محافظات واسعة باليمن ، وما تسبب ذلك من بطئ الخدمة في المحافظات المحررة جنوباً ، خاصة وأن اليمن يرتبط بالعالم عبر مزود واحد فقط للإنترنت وهو "يمن نت" الذي يقع مقره الرئيسي في صنعاء تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإيرانية .


الجيش اليمني يسيطر على «ســـوق حيس المركزي» ويتقدم في «زبيد» الحديدة

ونشرت صحيفة الإمارات اليوم خبراً عن تقدم قوات الجيش بمساندة التحالف العربي وبإسناد ميداني من قوات الإمارات، على الساحل الغربي للبلاد ، مشيرة بأن تلك القوات صلت إلى سوق حيس المركزي وبدأت عمليات تمشيط واسعة في أرجاء المديرية، فيما وصلت طلائع الجيش من سلاح الإشارة إلى مناطق المغرس والجراحي ومزارع الفازة في ضواحي مديرية زبيد، من الجهتين الشرقية والجنوبية.

وبحسب مصادر ميدانية للصحيفة فإن الجيش بدأ معارك بالجبهات الشرقية في مناطق قطابة والنجيبة لتأمين خطوط الإمداد وتقدم الجيش في الساحل من الجهة الشرقية، مؤكدة أن قوات الشرعية توغلت أكثر من 60 كلم داخل الحديدة، فيما تواصل مقاتلات التحالف وطيران الأباتشي التابع لها استهداف تحركات الميليشيات وتعزيزاتها في مناطق متفرقة في الحديدة، لمنعها من إسناد عناصرها المنهارة في جبهات التماس.

وقالت أن مقاتلات التحالف تمكنت من استهداف موكب قيادي بارز في جماعة الحوثي بوسط مدينة زبيد، ما أدى إلى تدمير عربات ضمن موكبه واحتراقها وفقاً لشهود عيان، الذين أكدوا أن القيادي وعدداً من مرافقيه قتلوا في الغارة، فيما لم يتمكنوا من معرفة هويته نتيجة إغلاق المنطقة من قبل عناصر الميليشيات ونقل جثث القتلى سريعاً من المنطقة.

ووفقاً للصحيفة فأن عناصر الميليشيات تفر بشكل كبير باتجاه مناطق جبال راس المحاذية للعدين وحزم العدين في إب، وفي اتجاه نقيل سقم الواقع بين مديريتي شمير وشرعب الرونة التابعتين لمحافظة تعز، فيما تقوم مروحيات الأباتشي التابعة للتحالف بمطاردتهم وتدمير آلياتهم العسكرية التي تحاول إخفاءها وسط المزارع والوديان في تلك المناطق.


تقدم جهود التحرير يطلق التفكير بإعادة إعمار اليمن

صحيفة العرب اللندنية قالت أن التقدّم الكبير المسجّل في تحرير الساحل الغربي لليمن من المتمرّدين الحوثيين وما يحمله ذلك من مؤشّرات بشأن إمكانية إنهاء التمرّد وانتزاع مختلف مناطق اليمن من يد الميليشيا الموالية لإيران، أطلق الحديث عن مرحلة ما بعد الحرب وبدء عملية إعمار واسعة النطاق.

ونقلت الصحيفة ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسختها الشرعية عن وجود برنامجا لإعادة الإعمار في اليمن تقوده المملكة العربية السعودية سيبدأ في المحافظات والمدن الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا مطلع 2018. وشرحت الوكالة أنّه جرى اختيار سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر ليكون مشرفا عاما على البرنامج.

مشيرة بأن دخول القوات اليمنية المدعومة من التحالف إلى محافظة الحديدية الواقعة على البحر الأحمر والتي تحتوي على ميناء حيوي لإمداد المتمرّدين ولتمويل جهدهم الحربي، يُنظر إليه على أنّه منعطف كبير في حرب تحرير اليمن من الحوثيين الذين خسروا جهد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتل الأسبوع الماضي على يد مسلّحي الحوثي.

ونقلت عن محلليين عسكريين تأكيدهم إنّ استعادة الحديدة تفتح الطريق لاستعادة صنعاء من أيدي الحوثيين، خصوصا وأنّ الجبهة الشرقية للمدينة تشهد بدورها منذ أشهر نشاطا كثيفا ما سيجعل العاصمة محاصرة من أكثر من جهة، إضافة إلى تحفّز أعداد كبيرة من سكّانها للانقضاض على المتمرّدين، وخصوصا من أنصار علي عبدالله صالح والمنتمين لحزبه.


ميليشيات الحوثي تعطل الإنترنت لليوم الثالث على التوالي

ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية خبراً عن تعطيل ميليشيات الحوثي الإيرانية خدمة الإنترنت باليمن لليوم الثالث على التوالي ، ونقلت عن محمد عبد الله المقيم فى صنعاء قوله "من الصعوبة بمكان دخول الانترنت وإرسال رسالة، كل شىء معطل، لا يمكن فتح مواقع الأخبار"، وكان أنصار الرئيس السابق على عبدالله صالح، يديرون وزارة الاتصالات، ولكن بعد مقتله الاثنين باتت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين على غرار بقية المؤسسات.

وبدوره، أوضح موقع "سميكس" الإلكترونى الذى مقره فى بيروت ويدافع عن الحقوق الرقمية والإلكترونية فى العالم العربى، أن المتمردين الحوثيين عطلوا الأنترنت بشكل كامل اعتبارا من مساء الخميس.

وقالت لارا بيطار الباحثة فى الموقع لفرانس برس إن "لليمن مزود خدمة انترنت وحيد هو "يمن نت"، وأى فصيل يسيطر عليه سيكون لديه القدرة على تعطيل الانترنت، لذا سجلت الأعطال فى أرجاء البلاد وليس فقط فى مناطق سيطرة الحوثيين".

وأكد سكان فى مناطق لا تخضع لسيطرة الحوثيين أنهم يواجهون صعوبات فى دخول الانترنت، وحذرت المنظمة من أن تعطيل الانترنت يهدد أيضا قدرة المدنيين على الوصول لخدمات الطوارئ، وأضافت أن "اليمنيين الذين تحدثنا إليهم اخبرونا أنهم يعتقدون أن تعطيل الانترنت مرتبط بمحاولات للتغطية على فظائع وجرائم".


الاتحاد الأوروبي يحث الحوثيين على وقف الاعتقالات التعسفية في صنعاء فوراً

وتناقلت وسائل إعلام عربية كثيرة ما صدر عن الإتحاد الإوروبي يوم الأحد من دعوة للميليشيات الحوثية بوقف الإعتقالات التعسفية والإنتهاكات في صنعاء وبشكل فوري .

وقالت كاثرين راي، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن التقارير الواردة من صنعاء تشير إلى تصاعد العنف بشكل كبير عقب مقتل صالح، ما يشكّل مصدرًا من مصادر القلق البالغ.

وأضافت في بيان إننا نسمع عن القمع الوحشي والمضايقات الجسيمة والاعتقال التعسفي والقتل، التي يقوم بها أنصار الله ضد السياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام، وأقارب الرئيس السابق، ونشطاء منظمات المجتمع المدني، وغيرهم من المدنيين.

وقالت إن الاتحاد الأوروبي يحث الحوثيين على وقف جميع الانتهاكات فوراً، وأن يتصرفوا مع جميع فئات الشعب اليمني ومعارضيهم، وفق احترام حقوق الإنسان. ووجهت راي، دعوة إلى جميع الأطراف المحلية والإقليمية في الأزمة اليمنية، لمضاعفة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة التي طال أمدها.

وقالت إن الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم أي مسار تفاوضي بنّاء، يُنهي معاناة الشعب اليمني الطويلة.


تحذيرات يمنية من الانسياق وراء شائعات مقتل الإرهابي الحوثي

صحيفة عكاظ السعودية نقلت تحذير عن عسكريين يمنيين من الانسياق وراء الشائعات حول مقتل زعيم الحوثيين الإرهابي عبد الملك الحوثي، مؤكدين أن الحوثيين عبر تلك الأنباء يحاولون رفع معنوياتهم المنهارة أصلا في الساحل الغربي وجبهات عدة.

وقالت وفقاً لمصادرها أن الشائعات التي تتحدث عن مصرع زعيم الحوثيين الإرهابي عبدالملك الحوثي مصدرها الميليشيات الحوثية، وهدفها رفع المعنويات المنهارة لميليشياتهم على مختلف الجبهات، بما فيها جبهة الساحل الغربي، وذلك عبر تسريب أخبار ومعلومات عن مصرع زعيمهم ليعود ويظهر بخطاب باحثا عما يعيد لميليشياته الأمل في ظل الخسائر الكبيرة التي تمنى بها، والتقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني اليمني بدعم بري وجوي وبحري من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الوطني والمقاومة والتحالف العربي تعمل بشكل إيجابي في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية وأي معلومات أكيدة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي عبر الوسائل الرسمية سواء من قبل التحالف العربي أو إعلام الجيش الوطني.


«خونة» صالح .. غطاء ميليشيات الحوثي الإيرانية لشرعنة «تحويث» حزب المؤتمر

بدورها نشرت صحيفة الرياض السعودية خبراً قالت فيه أن المليشيات الحوثية الإيرانية تجري مع عدد من القيادات المؤتمرية المتورطة في خيانة صالح ، تحضيرات لعقد اجتماعاً تنظيمياً للمؤتمر وفروعه في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية برعاية وإشراف وتوجيه من المليشيات الإيرانية الإرهابية .

وأضافت أن المليشيات الإيرانية تسابق الزمن عبر تكثيف تحركاتها وتحضيراتها لعقد اجتماع تنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في المخافظات الخاضعة لسيطرتها ، مستعينة بعدد من القيادات المؤتمرية التي تورطت في خيانة الرئيس السابق رئيس الحزب علي عبد الله صالح ، إذ تهدف المليشيات الإيرانية لتكليف تلك القيادات كواجهة شكلية للمؤتمر تستثمرها في منح سلطتها الإنقلابية الإرهابية غطاءً سياسياً ، وفي الوقت نفسه تملك قرار توجيه الحزب والتحكم به .

مشيرة أنه خلال اليومين الماضيية حرصت المليشيات الإيرانية على تقديم قيادات مؤتمرية متورطة بخيانة صالح في تحركاتها وأنشطتها ، بغية تبييض جريمتها في تصفية صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا وعدد من القيادات ، كما تستخدم المليشيات الإيرانية بعض الشخصيات المؤتمرية في مساعيها لإفشال الجهود الرامية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر النائب الأول لرئيس المؤتمر ، لاعادة لملمة الحزب وتوحيده تحت رآية الشرعية وانقاذه من المليشيات الإيرانية التي تحاول البسط عليه والتعامل معه كغنيمة بعد تصفية رئيسه وقيادته الفاعلة والإبقاء فقط على القيادات التي تورطت في خيانة صالح وإعطاء تلك القيادات مساحة للتحرك ضمن مساعي البسط على الحزب .


خبير: إيران ستعيد إحياء القاعدة وداعش في اليمن

موقع 24 الإماراتي نشر تصريحاً للخبير الأردني نبيل العتوم، الذي قال: "إن مصلحة إيران القومية هي استنزاف الدول العربية من خلال إطالة عمر الصراع وعدم حسمه في اليمن، ومواصلة مد الحوثيين بالأسلحة والمساعدة، سعيا منها لفرض هيمنتها على اليمن ومقدراته وموقعه الاستراتيجي المهم والحساس، وضمانه خنجراً في خاصرة الدول العربية".

ويعتقد العتوم أن اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح من قبل الحوثيين "من شأنه أن يؤدي إلى مفاقمة الحرب واستفحالها، والسماح للحوثيين في اليمن بتوسيع عملياتهم، وخلق كارثة سياسية غير مسبوقة، ومن المحتمل جداً أن يُكسب ذلك تنظيم القاعدة، وداعش في اليمن، وشبه الجزيرة العربية بالفعل، ويُعيد بعثه من جديد، وهو ما سيعقد الأزمة اليمنية، ويجعل منها رأس حربة لنشر العنف والإرهاب إلى دول الخليج العربي".

ويقول العتوم "لا زالت طهران تركز في إعلامها على موضوع تضخيم الخسائر بين المدنيين في اليمن، وعرض الموضوع من خلال بعده الإنساني، واتهام التحالف العربي بمأساة ما يجري في اليمن". وأشار إلى أن الاعلام الإيراني يقدم "الحوثيون أنهم العدو الأكثر شراسة وفاعليّة لضرب الإرهاب المتوقع إيرانياً ظهوره قريباً في اليمن، وهو ما بشرنا به قائد الحرس الثوري بالأمس، كالقاعدة وداعش والخلايا النائمة وأخواتها في اليمن، وفي كل مكان، وهذا سيسمح لإيران ووكلائهم الحوثيين الترويج والتسويق لأنفسهم كقوة محورية لديها الاستعداد للتعاون مع الولايات المتحدة والغرب في عمليات مكافحة الإرهاب".

وتالع الخبير في الشأن الإيراني:"تلعبُ طهران على وتر تغيير مجرى الأمور السياسية في اليمن لتكون وفق أسس لعبة سياسية قائمة على تجنيب الحوثيين أية خسائر فادحة، وهذا يتطلب تحقيق أكبر مكاسب ميدانية، ومن ثم وقف إطلاق النار تعقبه مفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية الكبرى بتوجيه ودعم وموافقة إيرانية، وإنتاج انتخابات برلمانية تضمن تمثيلاً واسعاً للحوثيين، يعقبه تشكيل حكومة محاصصة، شاملة الحركة الحوثية، الذين سيكون لهم تمثيل في كل مفاصل ومؤسسات الدولة السيادية عسكرية كانت أم أمنية أم سياسية، مما يشكل ضربة كبيرة للنفوذ السعودي حسب الفهم الإيراني".


سامح شكرى: إرسال قوات مصرية لليمن غير مطروح

كما تناقلت وسائل إعلام مصرية تصريحاً لوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي قال أن إرسال قوات مصرية إلى اليمن يعد أمرٍا غير مطروح، مضيفًا فى الوقت نفسه أن الأزمة العربية القطرية تبقى على ما هو عليه، خاصة وأن الجانب القطرى لم يتخذ أى إجراءات للاستجابة للمطالب العربية.

وأضاف أن هناك توافق عربى لمواجهة التدخل الإيرانى فى المنطقة، مشددًا على أن عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية يجب أن تكون المبادئ الحاكمة، مشددًا على أن ما لدينا من قدرات كفيل بتحقيق أهدافنا.


9.4 مليارات درهم مساعدات الإمارات لليمن خلال عامين ونصف العام

وكالة الأنباء الإماراتية نشرت تقريراً يوضح حجم المساعدات الإماراتية لليمن منذ ثلاث سنوات ، وقالت أن مساعدات دولة الإمارات للجمهورية اليمنية خلال الفترة من أبريل 2015 حتى نوفمبر 2017 بلغت نحو 9.4 مليارات درهم، أي ما يعادل 2.56 مليار دولار أميركي

وأضافت أن دعم البرامج العامة نال الحصة الأكبر من قيمة المساعدات بمبلغ أربعة مليارات و370 مليون درهم، أي ما يعادل ملياراً و190 مليون دولار أميركي، فيما جاءت المساعدات السلعية في المرتبة الثانية بقيمة مليار و600 مليون درهم، أي ما يعادل 436 مليوناً و100 ألف دولار أميركي.


فيما نال دعم البرامج العامة الحصة الأكبر من قيمة المساعدات الإماراتية لليمن، بمبلغ أربعة مليارات و370 مليون درهم، أي ما يعادل ملياراً و190 مليون دولار. وبحسب التقرير حل توليد الطاقة وإمدادها بالمرتبة الثالثة من حيث قيمة المساعدات بقيمة مليار و50 مليون درهم، وهو ما يعادل 286 مليوناً و100 ألف دولار أميركي.

أمّا الصحة فجاءت بالمرتبة الرابعة بقيمة 611 مليوناً و300 ألف درهم، وهو ما يعادل 166 مليوناً و400 ألف دولار أميركي، وخامساً الخدمات الاجتماعية بقيمة 483 مليوناً و600 ألف درهم، ما يعادل 131 مليوناً و700 ألف دولار أميركي.

وجاء قطاع النقل والتخزين في المرتبة السادسة من حيث قيمة المساعدات بـ480 مليوناً و700 ألف درهم، وهو ما يعادل 130 مليوناً و900 ألف دولار أميركي، تلته الحوكمة والمجتمع المدني، حيث التطوير القضائي والقانوني، بقيمة 466 مليون درهم، أي ما يعادل 126 مليوناً و900 ألف دولار أميركي. وثامناً التعليم بقيمة 142 مليوناً و200 ألف درهم، ما يعادل 38 مليوناً و700 ألف دولار أميركي.

وجاء قطاع البناء والتنمية المدنية في الترتيب التاسع بقيمة 125 مليوناً و100 ألف درهم، ما يعادل 34 مليون دولار أميركي، فيما جاء قطاع المياه والصحة العامة بقيمة 57 مليون درهم، ما يعادل 15 مليوناً و500 ألف دولار أميركي في المرتبة العاشرة، إضافة إلى 20 مليوناً و900 ألف درهم، ما يعادل 5 ملايين و700 ألف دولار أميركي، توزعت على قطاعات أخرى متنوعة.

كما كان للإمارات دور رائد في ترميم وإعادة بناء مراكز الشرطة والدفاع المدني في عدن وما حولها، وتجهيزها بكل ما تحتاجه من آليات ومعدات، حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن والاستقرار على أكمل وجه.


مقتل 47 حوثياً وخبير صواريخ إيراني بغارات «التحالف»

من جانبها قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية أن مقاتلات التحالف قصفت أمس معسكراً تدريبياً للحوثيين في بلدة وشحة بمحافظة حجة الواقعة شمال الحديدة، ما أسفر عن مقتل 32 عنصراً. كما شنت المقاتلات غارات على مواقع الميليشيا في بلدة نهم شمال شرق صنعاء، ودمرت هدفاً في بلدة أرحب المجاورة، حيث أكدت مصادر مقتل خبير عسكري إيراني متخصص في تركيب الصواريخ يدعى حسين خسروي. كما قتل 15 حوثياً في غارات جوية للتحالف، استهدفت معسكراً في منطقة اليتمة ببلدة خب الشعف في محافظة الجوف، شمال شرق اليمن. وقال الناطق باسم القوات الحكومية في الجوف العقيد عبدالله الأشرف، إن القصف أسفر عن تدمير مخزن أسلحة وذخائر وآليات عسكرية.

ونفذت مقاتلات التحالف خمس غارات على مواقع مختلفة للميليشيا في بلدة عسيلان شمال محافظة شبوة، حيث احتدمت المعارك بين الشرعية والانقلابيين في مواقع عدة. وذكر مصدر في المقاومة أن طيران التحالف نفذ غارتين على موقعين للميليشيا في منطقة هجر بن كحلان، لافتاً إلى أن غارات أخرى أصابت مخزن أسلحة للحوثيين في شعب عيينه جنوب عسيلان، ما أدى لتدميره ووقوع انفجارات عنيفة وتصاعد ألسنة اللهب لساعات. وأضاف أن المقاومة استطاعت قنص أحد أفراد الميليشيا وإصابة ثلاثة أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع المقاومة بجبهة طوال السادة.


خطة لتأمين مديريات حضرموت

وتناقلت وسائل إعلامية مختلفة إعلان السلطات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، عن خطة أمنية إضافية لتأمين مديريات الساحل خلال الفترة المقبلة.

وقال الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري إن الخطة تضمن توسيع الانتشار الأمني وتسيير الدوريات المشتركة بين قوات المنطقة العسكرية وأجهزة الأمن من أجل تأمين أكبر لمديريات الساحل على رأسها المكلا، مضيفا أن الخطة تأتي لتأمين العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار وحفاظاً على سلامتهم ولتأمين المنشآت الحيوية المهمة بكافة مناطق الساحل.


ضابط مرافق لصالح : الزعيم تعرَّض للخيانة والاستدراج لتسهيل اغتياله

ونشرت صحيفة الخليج الإماراتية تصريحاً خاصاً قالت أنه لضابط برتبة ملازم ثان وأحد أفراد قوات النسق الثاني حماية ويدعى "أ.ع.ر" ، روى فيه تفاصيل مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، حيث قال أن صالح لم يُقتل عقب اقتحام الحوثيين منزله، ولكنه قُتل برصاصة قناص استقرت فوق عينه اليسرى، مشيرا إلى أن الرئيس السابق قُتل في وقت متأخر من مساء الأحد، وليس يوم الاثنين، كما زعمت جماعة الحوثي، حيث قام مسلحون بعد ساعات من مصرعه بحمله ميتاً إلى الطريق الرئيسي، الذي يربط صنعاء بمديرية سنحان، مسقط رأسه لترتيب مسرحية هروبه الفاشل، كما ادعت الجماعة.

وأشار إلى أن صالح كان بإمكانه الخروج من المنزل ومحيطه عبر نفق أرضي، لكنه رفض ذلك وخرج من مكان محصن في المنزل لتفقد قتلى وجرحى قوات الحماية، وهو ما تسبب بمقتله برصاصة قناص، كان يتمركز في أحد المواقع المرتفعة المطلة على فناء المنزل وهو موقع كان مؤمناً في الأوضاع الاعتيادية.


مسؤول بميناء عدن ينفي توقف العمل فيه

ونشر موقع إرم نيوز العربي خبراً عن مصدر مسؤول في ميناء عدن ، أكد فيه نفيه القاطع لما تتداوله وسائل الإعلام عن إيقاف العمل بالميناء بناءاً على توجيهات من التحالف العربي ، مؤكدًا أن “نشاطه يشهد ارتفاعًا ملحوظًا يومًا بعد يوم”.

وأكد المصدر للموقع أن “تلك الأنباء عارية عن الصحة”، واصفًا إياها بـ”الإشاعات المغرضة التي تسعى للنيل من ميناء عدن ودول التحالف العربي، التي تنفذ مع قوات أمنية محلية مهام تأمين الميناء”.

وأوضح أن “قوات أمن الميناء والتحالف العربي يقومان بواجبهما تجاه الحفاظ على الميناء وتأمينه”، مشيرًا إلى أن “عمليات التفتيش والتدقيق التي تتم للسفن وما تحمله من حاويات وبضائع، من صلب مهامها وواجباتها تجاه أمن الميناء ومدينة عدن برمتها”.


من صنعاء... إلى جنوب لبنان

الكاتب السياسي اللبناني خيرالله خيرالله يقول في مقالة نشرت له يوم الإثنين أن اغتيال علي عبدالله صالح كان رسالة إيرانية كان في استطاعة الحوثيين الاكتفاء بمحاصرته في بيته ، خاصة وأن ذلك لن يغير شيئا في موازين القوى داخل العاصمة اليمنية ومحيطها.

وأضاف أن إيران متورطة في كلّ حروب المنطقة، وفي كلّ ما من شأنه إثارة النعرات المذهبية والطائفية من المحيط إلى الخليج. من الواضح أن إيران تمتحن الإدارة الأميركية في غير مكان في وقت وضع دونالد ترامب نفسه في خدمتها عندما اتخذ قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلا أن ذلك يقضي نهائيا على خيار الدولتين ويعزّز وجهة نظر المتطرفين، على رأسهم إيران من جهة أخرى ، مشيراً أن ما فعله ترامب كان أحسن هدية لإيران التي تتحيّن كل الفرص كي تتابع المتاجرة بالفلسطينيين وقضيّتهم وبالقدس تحديدا.

وتسائل الكاتب لماذا يريد الحوثيون إظهار كل هذه الشراسة في الوقت الحاضر؟ الجواب بكل بساطة أن إيران مهتمّة بالقول للأميركيين إنها اللاعب الأساسي في الشرق الأوسط. وأن لا أحد يستطيع إخراجها لا من سوريا ولا من العراق ولا من لبنان ولا من اليمن. لو لم يكن الأمر كذلك، لما استحضر “حزب الله” أحد قادة “الحشد الشعبي” في العراق ويدعى قيس الخزعلي إلى جنوب لبنان. ما معنى هذه الزيارة ذات الطابع الاستفزازي والكلام الذي صدر عن الخزعلي من أرض الجنوب عن “إقامة دولة صاحب الزمان”؟

وأوضح خيرالله متسائلاً : "إلى أي حدّ ستذهب إيران في تحديها للإدارة الأميركية؟ تصعب الإجابة عن السؤال. لكن الثابت أن هناك ترابطا بين دور “الحشد الشعبي” في كركوك وفي محاصرة إقليم كردستان في العراق، وبين السيطرة على البوكمال وبين زيارة قيس الخزعلي لجنوب لبنان وبين رسالة صنعاء.

ولفت أن إيران تتابع سياستها الهجومية على كلّ صعيد وفي غير مكان مستفيدة إلى أبعد حدود من سياسة إدارة ترامب التي ثبت إلى اليوم أنّها تتكلم ولا تفعل وأنّها تسيء إلى حلفائها أكثر بكثير مما تفيدهم. لو لم يكن الأمر كذلك، كيف تفسير موقف الرئيس الأميركي من القدس في هذا بالتوقيت بالذات وفي هذه الظروف الإقليمية؟

مختتماً حديثه بالقول : "لا تفسير واضحا غير الرغبة في خدمة إسرائيل بشكل مباشر وخدمة إيران بشكل غير مباشر لا أكثر. جاءت رسالة صنعاء واضحة لكل من يعنيه الأمر. في غياب ضربة قوية توجّه إلى الحوثيين (أنصار الله)، سيكون لإيران وجود دائم في اليمن، وستكون صنعاء مدينة إيرانية أخرى… وسيكون العراق وسوريا ولبنان مستعمرات إيرانية ولا شيء آخر غير ذلك!".