آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 10:58 ص

الصحافة اليوم


رصد لابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

الأحد - 04 فبراير 2018 - 02:08 م بتوقيت عدن

رصد لابرز تناولات الصحافة الخارجية للشأن اليمني اليوم

عدن تايم/ خاص

ركزت تناولات الصحف والمواقع الخارجية للشأن اليمني اليوم، على الممارسات التي تنتهجها مليشيا الانقلاب في مناطق سيطرتها" حيث تعتمد على تطفيش حياة المواطنين من خلال حصار التجار وفرض إتاوات لا تتناسب ووضعهم الراهن, كما اهتمت أخرى بالمعارك العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودين بطيران التحالف" التي كبدت المليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، خلال المواجهات التي تشهدها الجبهات في صعدة وتعز والبيضاء والساحل الغربي وصولا الى ميدي.

اتهام لانقلابيي اليمن بحصار تجار السلع الغذائية جمركيا

بداية من صحيفة الشرق الاوسط" التي قالت ان جماعة الحوثيين حاصرت تجار السلع الغذائية، خلال مسعى جديد يهدف إلى التضييق على معيشة اليمنيين والاستيلاء على السيولة النقدية الموجودة لدى كبار التجار والمستوردين للسلع الأساسية منعت الجماعة السماح بدخول البضائع إلا بعد توريد قيمتها نقداً إلى أحد المصارف الموجودة في مناطق سيطرة الانقلاب.
وأظهر تعميم للميليشيات صادر عن مصلحة الجمارك في صنعاء إلى كل مسؤولي الجماعة في المنافذ الجمركية التي استحدثتها الجماعة على مداخل المدن التي تسيطر عليها، بعدم السماح بإدخال أي بضائع إلا بعد تقديم شهادة من البنوك في المحافظات الخاضعة لسيطرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ تفيد بأن قيمة هذه البضائع قد تم توريدها بالريال اليمني في البنك. بحسب ما نص عليه الأمر.
وتسعى الجماعة الموالية لإيران من خلال إجرائها الجديد إلى الاستيلاء على السيولة النقدية الموجودة لدى التجار وكبار المستوردين بعد أن قامت بنهب الموجود منها لدى البنك المركزي والمقدر بنحو تريليوني ريال يمني، بحسب تصريحات سابقة للحكومة الشرعية.
وقبل أيام اتخذت الميليشيا قراراً آخر برفع أسعار الوقود رسميا لتصبح القيمة مساوية لما هو سائد في السوق السوداء، وهو قرار سيؤدي - بحسب التجار - إلى رفع تكاليف النقل وزيادة أسعار السلع، ما يعني مضاعفة المصاعب أمام المواطنين الذين لم يحصل الموظفون منهم على رواتبهم منذ 17 شهرا.

الميليشيات تصفي 11 مصابا من مقاتليها في صعدة

قالت صحيفة الوطن السعودية" أكد مصدر أمني يمني، ارتكاب ميليشيات الحوثي الإيرانية الأسبوع الماضي جريمة بشعة بحق 11 مصابا معظمهم من الأطفال، حيث قامت فرق الموت التي يشرف عليها رئيس الاستخبارات العامة في جيش الميليشيا الانقلابية أبو علي الحاكم، بتصفيتهم بدم بارد، ورمي جثثهم في أشعب نقعة شرق صعدة قبالة مركز الحصن، جنوب محافظة ظهران الجنوب الحدودية.
وأرجع المصدر السبب في قيام الميليشيات بقتل المصابين إلى عقيدتهم الكهنوتية القائمة على الطائفية، حيث إن معظم القتلى أطفال ليسوا من أهل البيت، وإنما تم اختطافهم من مختلف المديريات والمحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات، وجلهم من أسر فقيرة، والزج بهم ليكونوا وقودا للحرب في جبهات القتال.
إطلاق الرصاص
كشف المصدر أن المصابين تم قتلهم بإطلاق الرصاص عليهم في مناطق حساسة من الجسم مباشرة، بحجة أنهم أصبحوا عبئا على الميليشيات وأنهم جبناء بهروبهم من المواقع المتقدمة وعدم إقدامهم على القتال حتى الشهادة، لافتا إلى أنه تردد أن زعيم العصابة عبدالملك الحوثي منحهم صكوك الغفران لدخول الجنة.
إثارة الخوف

غارات التحالف تدك مواقع الانقلابين في 4 محافظات

وفي خبر أخر " كثفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن من غاراتها أمس، على مواقع الانقلابيين الحوثيين، في محافظات صعدة وحجة والحديدة وتعز، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى، وتدمير آليات ومخازن أسلحة للميليشيات.
وقالت مصادر عسكرية أمس، إن التحالف العربي شن عشرات الغارات الجوية على مواقع وتجمعات وآليات ميليشيات الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أن أكثر من 15 غارة استهدفت مواقع الميليشيات في مناطق متفرقة من محافظة صعدة الحدودية، فيما تواصلت المعارك الميدانية بين الميليشيات وقوات الشرعية التي تمكنت خلال الأيام الماضية من تحرير مناطق جبلية إستراتيجية في رازح.

قصف مدفعي
قصفت مدفعية الجيش الوطني اليمني والقوات السعودية المرابطة على الحدود مواقع للميليشيات في مديريات رازح وغمر ومنبه، قبالة جازان السعودية.
وكانت قوات الشرعية اليمنية قد تصدت لهجوم ميليشيات الحوثي أمس، أثناء محاولتها استعادة قلعة لوزم الإستراتيجية شرقي مدينة تعز من قبضة الشرعية. وتعد السيطرة على قلعة لوزم مكسبا مهما للقوات الحكومية، حيث تطل على عدة مناطق إستراتيجية.

تدمير مخازن أسلحة
رصدت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة حجة شمال غرب اليمن، أكثر من 25 غارة لطائرات التحالف، استهدفت مواقع وأهدافا للميليشيات في جبهة حرض وميدي.
أما في جبهة الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة، فقد شنت مقاتلات التحالف 7 غارات على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في مدينة حيس. وقال سكان محليون إن القصف دمر مخزني أسلحة للميليشيات.
وفي تعز، تتواصل المعارك بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي في محيط المدينة، خصوصاً في الجبهة الشرقية، حيث أهم المعاقل العسكرية للحوثيين.
وأوضح سكان أن غارة جوية للتحالف دمرت دبابة للميليشيات في شارع الستين شمال المدينة، فيما استمرت الاشتباكات على الأرض في المحورين، مشيرين إلى انهيار الروح المعنوية لعناصر الميليشيات، وفرارهم من المواجهات في بعض الجبهات.

الجيش اليمني يكبد الميليشيات خسائر فادحة شرق تعز

وقال موقع24 الاماراتي إن قوات الجيش اليمني كبدت مليشيا الحوثي الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، خلال المواجهات التي شهدتها الجبهة الشرقية لمدينة تعز، وسط اليمن.
ونقل موقع (سبتمبر نت) الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية عن مصدر ميداني قوله "إن معارك ضارية دارت بين قوات الجيش والمليشيا في أحياء التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان، وامتدت إلى المحيط الشرقي للكريفات ووادي صالة".
ولفتت المصادر إلى أن مدفعية الجيش اليمني دكت مواقع عدة للمليشيا الانقلابية في تبتي السلال والجعشا وتمكنت من تدمير دبابة وعربة مدرعة BMB تابعة لها.

تحالف الخير.. يهب لنجدة الطفولة المعذبة في اليمن

نشرت صحيفة الخليج الإماراتية تقرير رصدته وكالة أنباء الإمارات (وام) ميدانياً على مدار أكثر من شهر، مشاهدات من الأراضي اليمنية تعكس مأساة الطفولة والعائلات اليمنية التي صار الموت يتربص بها في كل زاوية، بسبب إرهاب ميليشيات الحوثي.
البداية كانت عبر رحلة ميدانية لرصد جهود القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، لتنظيم وتأمين عملية الصيد في الساحل الغربي اليمني، بعد تحرير مدينة المخا الساحلية من الميليشيات الموالية لإيران.
وتوجه هاشم محمد الرفاعي، مسؤول الصيادين في مدينة المخا، بالشكر إلى قوات التحالف وقوات الشرعية على تحرير المدينة من الميليشيات الحوثية، مشيراً إلى أن أهالي مدينة المخا عانوا كثيراً خلال الفترة الماضية، إلى أن تمت عملية تحرير المدينة وعادت الحياة إليها مرة أخرى.

احتدام القتال على أبواب صعدة

بدورها قالت صحيفة الحياة اللندنية" بعد عودة الهدوء إلى عدن، العاصمة اليمنية الموقتة، احتدمت المعارك على أبواب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، إذ سيطر الجيش الوطني اليمني على جبال أضيق الاستراتيجية.
في موازاة ذلك، أقدمت ميليشيات الحوثيين على تهجير 400 أسرة من منازلها في قرية السميدد جنوب شرقي تعز، وذلك مع احتدام المعارك في الجبهة الشرقية وتقدم الجيش باتجاه مواقع تمركز الحوثيين.
وشدد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على متانة العلاقات السعودية - الإماراتية، مؤكداً أن هدف التحالف العربي هو إنقاذ الشعب اليمني.
وفي تغريدة على تويتر أمس، قال آل جابر: يؤكد تحالف الأخوة كل يوم أن هدفه إنقاذ الشعب اليمني واستعادة دولته.
وأشار إلى أن التحالف احتضن اتباع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بعدما رفضوا إيران وأعلنوا السلام. ولفت إلى معالجة ما حدث في عدن، وإعلان التحالف لأكبر خطة عمليات انسانية شاملة في اليمن.

مقتل 4 عناصر من ميليشيا الحوثي في البيضاء

والى محافظة البيضاء حيث قالت صحيفة عكاظ" قُتل أربعة عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وأُسر اثنان آخران، في مواجهات مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح نقله موقع 26سبتمبر، أن المواجهات نشبت بين الجانبين إثر هجوم شنته الميليشيا الحوثية الانقلابية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة منتصف الليلة الماضية، واستهدف موقعاً للجيش اليمني بجبل كتاف الواقع شرق منطقة أعشار بمديرية ناطع.
وأضاف المصدر، أن كتيبة النخبة التي يقودها العميد صالح عبدربه المنصوري، تصدت للهجوم وأجبرت عناصر الميليشيا الانقلابية على التراجع والعودة إلى مواقعها.

الجيش اليمني يسيطر على قلعة لوزم في تعز

وذكرت وكالات خارجية حقق الجيش الوطني اليمني، أمس، انتصارات عزز بها تقدمه في جبهات محافظتي تعز وصعدة، وسيطر على قلعة لوزم شرقي تعز، واستعاد مواقع جديدة بصعدة.
فقد ذكرت مصادر ميدانية في تعز، بأن الجيش الوطني سيطر على قلعة لوزم شرقي المدينة، وأفادت مصادر عسكرية، أن الجيش الوطني يخوض اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي في عدد من الجبهات شرق وغربي تعز.
وصد الجيش الوطني هجوماً شنته الميليشيات على نقيل الصلو في محاولة فاشلة لاسترجاعه، فيما أرجعت قيادة محور تعز أسباب تأخر التقدم في المعارك إلى كثافة حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات.
وقصفت مدفعية الجيش الوطني مواقع ميليشيات الحوثي في تلة السلال شرقي المدينة، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين. كما جرت معارك ضارية وقصف مدفعي وصاروخي متبادل شرقي مديرية صبر الموادم.
من جانبها، أكدت قيادة محور تعز، أن قوات الجيش الوطني تخوض مواجهات عنيفة في جبهات غربي مدينة تعز وشرقها وجنوبها وتحقق انتصارات، بالتزامن مع غطاء جوي لطيران التحالف.