أبرزت الصحف والمواقع الخارجية أخبار الشأن اليمني, اليوم الاثنين, العراقيل الحوثية التي تعترض عملية تبادل الأسرى والمختطفين، وقالت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد إن الحوثيين قدموا كشوفات بأسماء مقاتلين لقوا حتفهم في أرض المعركة وليس أسرى لدى الحكومة الشرعية رغم أن الاتفاق واضح وينص على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط, في وقت هدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.
ورصدت عدن تايم" أبرز التناولات الصحفية, والبداية من وكالة رويترز" وتحت عنوان"
تعقد أول محادثات مباشرة منذ عامين
قالت " شهدت مشاورات الأطراف اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد أمس (الأحد)، عقد أول محادثات مباشرة بينهما منذ عامين، في وقت أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال افتتاحه اجتماع الدورة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الرياض أمس (الأحد)، أن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تواصل دعمها لجهود الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.
لا سلام دون تسليم السلاح
من جانبها قالت صحيفة البيان" شدد وزير الإعلام معمر الإرياني على أن السلام الذي ينشده اليمنيون لن يتحقق إلا بتسليم الميليشيا الحوثية للسلاح، مفنداً في ذات الوقت دعوة الحوثيين إلى تشكيل حكومة شراكة وطنية.
وقال الإرياني في تغريدة على حسابه في �تويتر�: رئيس وفد الميليشيا الحوثية الإيرانية المشارك بالمشاورات تحدث عن اتفاق شامل وإطار لحل الأزمة وحكومة شراكة معتمداً على الذاكرة المثقوبة للمجتمع الدولي، أما اليمنيون فهم يتذكرون جيداً كيف بدأت مطالب الميليشيا في العام 2014 بتغيير الحكومة والشراكة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وما بعد ذلك.
ميليشيات الحوثي تناور للتنصل من أي اتفاق لنزع السلاح
وفي خبر لصحيفة الخليج" استبعد خبراء عسكريون يمنيون التزام جماعة الحوثي بتنفيذ أي اتفاق تسوية محتمل، يقضي بنزع أسلحتها وتسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة، التي استولت عليها من معسكرات الجيش ومخازن وزارة الدفاع.
وأكد الخبير العسكري الدكتور عبد العزيز ناصر الويس في تصريح ل الخليج ، أن جماعة الحوثي تمكنت منذ العام 2014 وحتى اليوم من امتلاك ترسانة حقيقية وفاعلة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة من خلال عمليات نهب واسعة لأسلحة ومعدات حربية من معسكرات الجيش ومخازن وزارة الدفاع إلى جانب ما حصلت عليه من شحنات أسلحة إيرانية عبر التهريب.
غريفيث هدد باللجوء لمجلس الأمن
وفقا لموقع إرم نيوز" قال مصدر في وفد الحكومة الشرعية إلى مشاورات السويد إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد، الأحد، بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل.
وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.
وأضاف المصدر، للأناضول، أن غريفيث أدلى بتلك التصريحات للصحفيين، لكنه اشترط عليهم عدم ذكر اسمه مباشرة، ونسب الأمر إلى مسؤول أممي رفيع المستوى.
ووفق المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، صرح غريفيث، للصحفيين، بأن تاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيكون موعدًا لإنهاء المشاورات، وفي حال اضطرت الأمم المتحدة لمواصلة المشاورات فستكون في مكان آخر غير السويد.
وأضاف غريفيث أن جولة ثانية من المشاورات ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير/كانون الثاني المقبل، وربما تستضيفها الكويت.
المليشيا تطلب جثث قتلى وتبتز عائلات المختطفين
وبحسب صحيفة عكاظ" كشفت المتحدثة باسم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بشرى العامري أمس (الأحد)، وجود عراقيل حوثية تعترض عملية تبادل الأسرى والمختطفين، وقالت إن الحوثيين قدموا كشوفات بأسماء مقاتلين لقوا حتفهم في أرض المعركة وليس أسرى لدى الحكومة الشرعية رغم أن الاتفاق واضح وينص على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط.
وقالت العامري : لم تقدم حتى اللحظة أي ضمانات لعدم عودة المليشيا للاختطاف في مناطق سيطرتها مجدداً بعد عملية تبادل الأسرى ، مضيفة: الحوثي يستخدم معظم الأسرى والمختطفين كمصدر دخل؛ إذ يمارس الابتزاز على عائلاتهم ويجبرهم على دفع أموال طائلة مقابل تخفيف التعذيب عنهم، وهو ما يؤكد أنها تخطط لعمليات اختطافهم مجدداً للحصول على المال .
وفد الحكومة الشرعية يتحفظ على مبادرة المبعوث الدولى بشأن الحديدة ومينائها
ذكرت صحيفة اليوم السابع" أن وفد الحكومة الشرعية المشارك فى السويد تحفظ على مبادرة المبعوث الدولى إلى اليمن مارتن غريفيث بخصوص مدينة الحديدة ومينائها.
وقالت مصادر على اطلاع بالمفاوضات اليمنية فى السويد فى تصريحات نقلتها قناة العربية الإخبارية اليوم الأثنين أن وفد الحكومة أكد رفض الشعب اليمنى كل ما ينتقص من سيادة الدولة وذلك فى معرض الرد على المبادرة.
وأضاف: إن الحكومة ستتعامل بإيجابية مع إجراءات بناء الثقة وكل ما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية، معتبرة، فى الوقت نفسه، أن كل ما ينتقص من سيادة الدولة وسلطاتها القانونية على مؤسسات الدولية محل رفض من الشعب اليمني.
دحر هجوما للمليشيا في باقم وسط قتلى وجرحى في صفوفهم
وفي المعارك الدائرة في صعدة قال موقع اليمن العربي" قال قائد اللواء 102 - قوات خاصة العميد ياسر الحارثي، إن الحوثيين حاولوا شن هجوم على مواقع القوات الحكومية في محيط مركز مديرية باقم.
وأضاف الحارثي: إن قوات الجيش صدت الهجوم وشنت هجوماً مضاداً وتقدمت في مركز المديرية، واقتربت من المباني الحكومية، فيما ساندت المقاتلات الحربية القوات الحكومية وشنت عدداً من الغارات .
الحوثيون يرفضون التهدئة العسكرية غير المعلنة لإنجاح المشاورات
وفي الخبر الأخير من صحيفة الشرق الأوسط" رفضت الميليشيات الحوثية الانصياع للهدنة غير المعلنة من قبل الجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية بمناسبة انعقاد مشاورات السويد، وواصلت عملياتها العسكرية في جبهات صعدة والحديدة والبيضاء.
وأكدت مصادر ميدانية يمنية أن الجماعة الموالية لإيران كثفت في الأيام الماضية من تعزيز وجودها العسكري في مدينة الحديدة، عبر استقدام مئات من المجندين الجدد والاستمرار في حفر الخنادق والأنفاق وإطلاق القذائف المدفعية والصاروخية على الأحياء السكنية الواقعة جنوبي مدينة الحديدة.