آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 01:25 م

اخبار عدن


مركز دراسات في عدن يدعو الى التصدي للحملات المعادية للجنوب وحليفه الاستراتيجي #الامـارات

السبت - 19 يناير 2019 - 11:03 م بتوقيت عدن

مركز دراسات في عدن يدعو الى التصدي للحملات المعادية للجنوب وحليفه الاستراتيجي #الامـارات

عدن تايم / خاص :

في بيان صادر عن مركز مدار للدراسات والبحوث فند الحملات الاعلامية للقوى المعادية على الجنوب وحليفه الاستراتيجي الامارات العربية المتحدة.

واكد البيان ان تلك القوى وعلى رأسها تنظيم الاخوان وحزب الاصلاح بصورة رئيسية تقف تلك الحملات داعيا وسائل الاعلام الوطنية في الرد وتوضيح الصورة الحقيقية والوقوف الصادق إلى جانب الحلفاء وكشف الحقائق ، ومراجعة بعض الأخطاء حتى لا يستغلها الأعداء.

وجاء في البيان :

ماهي حقائق الإعلام الموجه ضد الامارات ؟؟

"تحتل الأخبار السياسية والتحليلات السياسية الخاصة بالحرب في اليمن ودور التحالف العربي حيزا كبيرا في الحياة اليومية في المجتمع، وتزداد أهمية قراءة الواقع السياسي اليمني في ظل الاحداث والتغيرات السياسية المتتابعة التي تتخللها اعمال العنف والحرب العسكرية والإعلامية والنفسية، التي تشنها بعض الدوائرالإعلامية التابعة للحوثيين وحزب الاخوان المسلمين " الإصلاح" وبدرجة خاصة تلك الحملة الاعلامية الممنهجة ضد دولة الامارات بخاصة ودول التحالف بعامة.

  إذ نلاحظ ماكنة الاعلام التابعة لتلك القوى المعادية لدولة الامارات وللجنوب بخاصة تنشط بصورة علمية ومنهجية سواء في صياغة الاخبار والتسريبات الكاذبة والهادفة لخلق رأي عام مغلوط تجاه أكبر دولة قدمت الدعم لليمنيين في حربهم ضد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

وهذه الاخبار والشائعات والتسريبات كانت عبر وسائل الاعلام التي تمتلكها تلك القوى أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تخلوا من المصداقية والتجرد والحيادية.

وقد لوحظ أن معظم الاخبار تتناقل من قبل عدة أطراف اوالتي تزيد من حالات التظليل والارباك لدى المتلقي لتلك الاخبار وإعطاء صورة مغلوطة عن دولة الامارات ودورها الكبير في مجال الإغاثة والحرب وكل ما تقدمه من مساعدات سخية للشعب اليمني، وقد تبين الهدف الرئيس لذلك، والذي تقف وراءه فلسفة حزب الإصلاح الاخواني بدرجة رئيسية.

فلماذا استهداف الامارات والانتقالي ؟؟

انهم يوجهون ساهمهم للأمارات والانتقالي لأسباب وغايات واضح منها :

1-   الامارات هي النافذة الوحيدة -ان جاز التعبير-انفتحت على الجنوبيين.

2-   الامارات اسهمت مع الانتقالي والمقاومة الجنوبية في محاربة الإرهاب ولم تمكنه من السيطرة على الجنوب.

3-   الامارات الدولة التي تسهم بشكل مباشر في إعادة بناء بعض مؤسسات الدولة العسكرية والسياسية.

4-   انهم يوجهون خطابات بحربهم هذه الذي لا يريدون أي قوى تناصر القضية الجنوبية حاليا أو في المستقبل.

5-   لان الامارات قدمت أكثر شهداء من بين دول التحالف في حربهم مع الحوثي.

6-واخيرا نقول انهم مستغلين بعض الأخطاء للتحالف والامارات إذ وجدوا من خلالها مدخلا لبث سمومهم.

7-انهم يريدون من وراء ذلك خلق مواقف متناقضة ومتصادمة في الوسط الاجتماعي الجنوبي.


وعليه نرى من الأهمية بمكان ان تتولى وسائل الاعلام الوطنية في الرد وتوضيح الصورة الحقيقية والوقوف الصادق إلى جانب الحلفاء وكشف الحقائق ، ومراجعة بعض الأخطاء حتى لا يستغلها الأعداء ، وذلك من خلال القيام بالدور التوعوي والرد الإعلامي الهادف إلى تكوين ثقافة سياسية تفهم من خلالها الأحداث الجارية على أرض الواقع وتفهم أبعاد ومغزى تلك التحليلات والتصريحات والتسريبات التي تحاول خلق صورة مشوهة ومقصودة ضد دولة الامارات العربية الشقيقة ودول التحالف ودورهم المتميز في الحرب.

وضد المؤسسة السياسية الناشئة المعنية بالقضية الجنوبية والممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

إن غياب الإعلام الاحترافي ولاسيما عدم وجود قناة فضائية جنوبية تقوم بدورها في الدفاع عن القضية الجنوبية وقواها السياسية وحلفائها، كان سببا رئيسيا في نفاذ سموم الاعلام الاخر، وقد أدى ذلك في أحيانا كثيرة إلى سوء الفهم لدى بعض الناس في الداخل الجنوبي عن طبيعة الحرب والتدخل العربي وتناولها السياسي على المستويين المحلي والخارجي.

    وحتى يسهم الفاعلون السياسيون والاعلاميون الجنوبيون في هذه العملية السياسية والإعلامية لكشف مقاصد واهدف الاعلام المزيف، وإظهار ما يحيط به من ملابسات. ونظرا لأهمية الإعلام في تشكيل وعي الناس والدفاع عن قضيتهم. فذلك يستدعي وجود وسيلة إعلامية جنوبية وطنية (قناة فضائية) قوية تتمكن من مواجهة ماكنة الاعلام الإخوانية/ الحوثية.

فلم ولن تكون الاعذار مقبولة بعد اليوم عن سبب تأخر وجود اعلام جنوبي وهذه مسؤولية مشتركة اليوم بين المجلس الانتقالي وكل القوى المتحالفة والداعمة له أو المشتركة معه في النضال من أجل وطنا حرا مستقلا ان كانوا صادقين ؟؟

 

صادر عن مركز مدار للدراسات والبحوث

عدن 20 يناير 2019م"