آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 06:25 م

اخبار وتقارير


الدعم الإماراتي يصل إلى 142 قرية والهلال يؤكد استمرار القوافل الاغاثية لأهالي #الساحل_الغـربي

الثلاثاء - 23 أبريل 2019 - 02:42 م بتوقيت عدن

الدعم الإماراتي يصل إلى 142 قرية والهلال يؤكد استمرار القوافل الاغاثية لأهالي #الساحل_الغـربي

عدن تايم/موقع العمالقة


قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنساني ” هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” لأهالي الساحل الغربي لليمن خلال الفترة من 20 يونيو 2018 حتى 20 إبريل الجاري (174) ألف سلة غذائية متكاملة ، استفاد منها أكثر من مليون (136) ألف نسمة في (142) قرية ومنطقة على امتداد مدن وقرى الساحل الغربي .





وأكد مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن استمرار تسيير القوافل الإغاثية والغذائية لأهالي الساحل الغربي الذين يواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة نتيجة آثار الحرب وذلك في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تلبية إحتياجاتهم ومتطلباتهم وتطبيع الأوضاع في قراهم ومدنهم عبر تنفيذ جملة من المبادرات والمشاريع والأنشطة على مختلف الأصعدة الإنسانية والخدمية والتنموية..




بدورهم قال مسؤولون محليون ومواطنون في عدد من القرى والمناطق المستفيدة أن الأوضاع في الساحل الغربي قبل تدفق المساعدات الإماراتية كانت كارثية جراء حرب وحصار وإنتهاكات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني . مشيرين إلى أن الدعم والمساعدات الإغاثية والغذائية التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لعبت دوراً كبيراً في التخفيف من معاناة أهالي الساحل الغربي وساهمت في إستقراراهم في قراهم ومناطقهم وفي إعادة أوضاعهم إلى سابق عهدها قبل إشعال مليشيات الحوثي للحرب في اليمن .




وأضافوا بأن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت وما زالت السباقة في تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لكافة الأسر في مدن وقرى ومناطق الساحل ، مؤكدين أن الـ”هيئة” ، تعد أول منظمة من بين كافة المنظمات المحلية والعربية والدولية التي وصلت إلى الساحل الغربي لإغاثة المواطنين وتنفيذ حزمة مشاريع خدمية وتنموية ضرورية ظلوا محرومين منها لعقود من الزمن .




وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لقيادة وحكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة وذراعها الأنساني لوقوفهم الى جانب أهالي الساحل الغربي وإلى جانب كافة أبناء الشعب اليمني ومد يد العون والمساعدة لهم لتجاوز آثار الحرب التي أشعلها الحوثيون وخلّفت مآسي كارثية وأزمات معيشية وإقتصادية صعبة ألقت بكاهلها على السواد الأعظم من المواطنين اليمنيين .