آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 09:35 م

اخبار عدن

ناطق العمالقة لـ(عدن تايم): #الامـارات دربت وتمول 25 الف جندي في #الساحل_الغـربي

الخميس - 22 أغسطس 2019 - 05:11 م بتوقيت عدن

عدن تايم/ فتاح المحرمي

تابعونا على

قال الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش : ان دولة الامارات الشقيقة دربت وتمول 25 الف جندي في الساحل الغربي، مشيرا الى ان الدور البارز لدولة الإمارات العربية ، وقواتها المسلحة برز من خلال تحرير عدن والمكلا وبقية المحافظات الجنوبية، وكذا تحرير باب المندب ، والساحل الغربي بشكل عام ، بهدف تأمين السواحل اليمنية على البحر الأحمر ، ومنع اي تهديد لأمن المنطقة واقتصادها ورفاه أبنائها ، وانهاء أي تهديدات لمضيق باب المندب الشريان التجاري الدولي".

وأكد الدبيش في تصريح خاص ل(عدن تايم) : "القوات الإماراتية والمقاومة الجنوبية التي تشكلت منها إلوية العمالقة بالتحديد ، استطاعت إنجاز هدف تحرير الساحل الغربي ، وتصدت للمتمردين الحوثين ، واستعادة مواقع استراتيجية تشكل حجر أساس في الحفاظ على الأمن العربي المشترك مثل باب المندب وغيره من الموانئ اليمنية التي تستخدمها إيران في تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية للحوثيين ، وبدورها كانت المليشيات تستخدمها لاستهداف المدنيين في اليمن والمملكة السعودية".

ولفت الدبيش إلى أن دولة الإمارات وقواتها المسلحة العاملة في إطار التحالف العربي - أبعدت ومن خلال دورها الريادي في تحرير وتأمين الساحل الغربي - تهديدات المخطط الإيراني المحرك والداعم الأول والرئيسي للإرهاب ومليشيات الحوثي الانقلابية ، والذي كان يستهدف اليمن وعروبته ، واسهمت في قطع الحبل السري لإيران بعد إجهاض مشروعه الفارسي الصفوي".

25 الف جندي في الساحل الغربي

الدبيش وفي تصريحه ل (عدن تايم) تحدث عن تدريب الإمارات لقوات تأمين الساحل الغربي ، وقال : "انه ومنذو الوهلة الأولى لإطلاق عمليات تحرير الساحل ساهمت القوات الإماراتية ، بشكل فعال وبجهد منقطع النظير الغربي لدعم الشرعية في كافة المجالات ولاسيما مجال التدريب ، والتأهيل والإعداد العسكري ، مضيفًا "وفي إطار سعيها لذلك تكفلت القوات الإماراتية بإعادة تأهيل وتدريب القوات المشتركة ، من المقاومة الجنوبية التي تشكيلت منها إلوية العمالقة ، والمقاومة التهامية ، والمقاومة الوطنية المشتركة على أمهر المدربين في مختلف مناطق الساحل الغربي لليمن".

واضاف : " استطاعت القوات الإماراتية وخلال فترة وجيزة ، تقدر بسنتين ونصف ، وفي ظل ظروف استثنائية على إعداد وصقل وتخريج اكثر من 25 الف مقاتل ، يتمتعون بمهارات عالية واحترافية. وتخصصات نوعية ، مشيراً ولم يتوقف دور دولة الإمارات بالتدريب والتأهيل فقط ، بل تكفلت بشراء الأسلحة الحديثة. المتطورة من عربات وآليات واسلحة نوعية".

وقال الدبيش : " أن هذا القوات التي توحدت تحت اسم القوات المشتركة اصبحت اليوم قوات ضاربة ، متمكنه ومتطورة قادر على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات ، وحماية الملاحة الدولة في باب المندب والشريط الساحلي وردع اي تهديد لأمن واستقرار السواحل اليمنية من الداخل أو الخارج".

ولفت : "نحن اليوم تتفاخر ونتباهي بما لدينا من جيش - القوات المشتركة - مدرب باحترافية عالية جداً على امتداد الساحل الغربي لليمن ، وقادر على التعامل مع كافة الظروف الصعبة في السهول والوديان والصحاري والجبال والبحار وفي كافة الأجواء التي تتطرأ على اليمن، و قادرة على دك معاقل العدو بدقة عالية متناهية".

وأكد "دور الإمارات في بناء القوات المشتركة اثبت لنا وبما لا يدع مجالاً للشك بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تسير في الطريق المدروس والسليم من حيث الإعداد والخطط الاستراتيجية التي تهدف لإعادة اليمن إلى زخمه وموقعه ، وذلك عبر بناء مؤسسة عسكرية وأمنية .. بناء جيش قوي على اعلى المستويات".

التقدم إلى مشارف الحديدة

واعتبر الدبيش بناء القوات المشتركة في الساحل الغربي ، إنجازا لا يقل أهمية عن الإنجازات العسكرية الذي حققته وسطرته دولة الإمارات وقواتها العسكرية في تحرير الساحل الغربي.

وقال في سياق تصريحه ل(عدن تايم) : "المعارك التي خاضتها القوات المشتركة ، والتي دربتها القوات الإمارات ، من باب المندب حتى تخوم الحديدة ، تمكنت فيها وعلى وجه الخصوص قوات العمالقة والقوات المشتركة ، من دك أوكار مليشيات الحوثي الانقلابية وتضيق الخناق أكثر فأكثر على الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران".

واضاف "نحن اليوم نرى نتائج العطاء المبذول من دولة الإمارات ، في بناء القوات المشتركة ، التي استطاعت تحقيق سلسلة من الإنجازات الميدانية الكبيرة ، وبدأت بتامين مناطق وسواحل وموانئ الساحل الغربي ، لتقترب اليوم من هدفها النهائي في استرداد مدينة الحديدة وميناءها الحديدة ، من قبضة المليشيات الغاصبة، وأصبحت قاب قوسين وأدنى من ذلك".

وأكد : قواتنا اليوم وصلت على مشارف الحديدة، الميناء اليمني الأهم على البحر الأحمر ، مهددة بقطع يد الحوثي ومنعها من إيذاء البحر الأحمر وممره الدولي.