آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 05:37 م

كتابات واقلام


زايد ما مات

الخميس - 19 نوفمبر 2020 - الساعة 10:21 م

د.علي محمد جارالله
بقلم: د.علي محمد جارالله - ارشيف الكاتب


شتموا الإمارات... و اتهموها بأنها باعت تاريخ زايد...
أحرقوا علمها... و اتهموها إنها خانت القضية الفلسطينية...
شتموا محمد بن زايد... داسوا و احرقوا صوره...
سحبوا سفيرهم من ابوظبي...
أما تركيا و إيران فقد هددوا بأنهم سيعاقبون الإمارات
و عيال زايد مشهورون بحكمتهم و صبرهم و عدم تهورهم
===
اليوم الفلسطينيون يعيدون علاقتهم بإسرائيل.
و الفلسطينيون يعيدون سفيرهم الى ابوظبي.
الفلسطينيون يعتذرون لإتهامهم الإمارات بالخيانة
كل القنوات التابعة لفلسطين و تركيا و إيران بلعوا السنتهم و خرسوا.
لماذا؟
لن ارد رغم انني اعرف الرد، بل سأنتظر لأرى كيف يردون
===
لماذا هكذا انتم ايها القيادة الفلسطينية؟
لماذا تتاجرون بحق شعبكم؟
لماذا التهور و الصراخ و التجريح بحق من وقفوا و يقفون معكم؟
أما تركيا و إيران فنعرفهم جيداً بأنهم يبلعون السنتهم عند كل كبوة لهم
الخلاصة:

شكراً لك يا زايد لأنك علمت عيالك الصبر و الحكمة و بُعد النظر
و شكراً لك لأنك علمتهم ان يتمنوا لأشقائهم العرب كل الخير.
د. علي محمد جارالله