آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 09:50 م

كتابات واقلام


البنك المركزي في عدن..صامد

الثلاثاء - 01 ديسمبر 2020 - الساعة 03:49 م

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق - ارشيف الكاتب


في الوقت الذي تتكالب ادوات الشر على عدن.. في الوقت نفسه تجتهد هده القوى للنيل على أهم مركز اقتصادي ومالي فيها.

وتحاول هذه القوى جاهدة في إسقاط البنك المركزي في عدن الذي يعد أهم المؤسسات المالية والاقتصادية في محافظة عدن ولكل الوطن...
بالامس انعقد مجلس إدارة البنك المركزي في عدن وفي أجواء مسؤولة ناقش الاجتماع جملة من الإجراءات والنشاط الاقتصادي والمالي ودور البنك في العملية التنموية والخدمية ومايترتب من اتخاد معالجات للوضع المالي القائم ..هذه المناقشات المسؤولة والإجراءات والقرارت المتخدة ستخرص كل التقولات لأولئك البعض من كتبة مدفوعي الاجر الذين في محاولاتهم المتكررة التشويه لدور البنك المركزي في عدن وقيادته وكوادره المشهود لهم بالكفاءة..

ولعلنا ندرك جميعا أن تلك الأقاويل والاشاعات وما تخطه تلك الاقلام مدفوعة الأجر من عناصر لفظهم البنك المركزي في عدن ومشهود لهم بالفساد إنما تأتي ظمن مخطط مرسوم لإسقاط البنك المركزي في عدن ومحاولة نقله إلى خارج عدن هده المدينة المشهود لها تاريخا بالاستقرار التجاري والمالي والسمعة الحسنة بين بنوك ومصارف العالم أجمع.

كما أن الجهد الذي يبدله محافظ عدن لملس وقيادة البنك المركزي تجعل هؤلاء الناعقون في حالة هذيان تارة..وتارة أخرى نشرهم لاشاعات (تدوش) وتقلق الرأي العام لكن الناس تدرك الحقيقة.

ان عقد مجلس إدارة البنك المركزي في عدن وفي ظل الوضع الراهن يأتي لمعالجة الأوضاع المالية والسياسة النقدية وضبط الإجراءات والتعامل المالي وعلى كافة القنوات والخطوط المترابطة بنشاط البنك المركزي التي تهدف إلى معالجة بعض الاختلالات التي صنعها هؤلاء الخاسرون والفاشلون وعلى الدوام ولغرض في أنفسهم المريضة وتنفيدا لتعليمات أسيادهم الفاسدون في محاولة منهم سحب الدور الريادي للسيادة المالية والاقتصادية لعدن والبنك المركزي فيها.
أن الهدف الرئيسي هو اسقاط عدن في أيدي العابثين لخلق حالات الفوضى واقلاق الحياة..ولن يتأتى ذلك إلا بإسقاط البنك المركزي وإخراجه من عدن ..وهذا مايصعب عليهم اليوم في ظل تماسك قيادته الكفوءة التي نعتقد أنها قادرة على حمايته من أولئك الفاسدين