آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 04:08 م

كتابات واقلام


انه العهر السياسي على أصوله

الأحد - 07 فبراير 2021 - الساعة 08:48 م

كرم أمان
بقلم: كرم أمان - ارشيف الكاتب


بدأوها منشورات واخبار وتحليلات بكلمة " يجب " تم نفذوها، هكذا تنظر الشرعية للإنقلاب الحوثي وهكذا تتعامل معهم، نسرد بعضها كالتالي:

- يجب تحييد الاقتصاد عن الصراع مع الانقلابيين الحوثيين في اليمن

- يجب تحييد البنك المركزي والرواتب عن الازمة مع الحوثيين

- يجب تحييد الاغاثة والعمل الانساني عن النزاع مع الحوثيين

- يجب تحييد الثقافة والسياحة وابعادهما عن الحرب الدائرة مع الحوثيين

- يجب تحييد الصحة وتداعيات تفشي الاوبئة وكورونا عن المشكلة اليمنية مع الحوثي

- يجب تحييد الرياضة وعدم ادخالها بالسياسة، وإستأنفوا الدوري العام من داخل صنعاء

- دعوا المنظمات الدولية بوجوب تحييد التعليم والمناهج الدراسية عن الصراع مع الحوثي

- عملوا على ابقاء مؤسسات هامة وحساسة في الدولة لدى الحوثيين بصنعاء منذ ست سنوات مثل الاتصالات ومصلحة الاحوال المدنية وطيران اليمنية وهيئة البريد ومعظم الشركات والمنظمات والمراكز وغيرها الكثير.. ضمن خطة التحييد ايضا

- تناسوا حربهم مع الحوثيين وتركوا مناطقهم ومنازلهم وغرف نومهم، بل انهم اعلنوا بشكل مباشر وغير مباشر تطبيع العلاقات مع الحوثيين، وبالمقابل وجهوا اسلحتهم وجنودهم واعلامهم وحربهم ومخططاتهم كلها، نحو الجنوب المحرر

- ومع ذلك يبدون تمسكهم بالشرعية ومخرجات الحوار والمرجعيات الثلاث، ويطالبون المجتمع الدولي بمقاطعة الانقلابيين الحوثيين والضغط عليهم ليرضخوا، بل وانهم يتباكون على تراجع ادارة بايدن عن تصنيف الحوثيين كمنظمة ارهابية!!!!

- حيدوا معظم القطاعات والمؤسسات والوزارات والاتحادات عن الحرب مع الحوثيين، واستمروا في تعاملاتهم معهم وطبعوا علاقاتهم مع الميليشيات، ويغازلوهم سرا وعلانية.

- يستخدمون ويتمسكون بما يريدونه من اجزاء معينة من المرجعيات الثلاث والقرارات الدولية بما يتوافق مع مصالحهم الشخصية والحزبية واجنداتهم المشبوهة، وتناسوا بل انهم رموا الجزء الهام جدا من تلك المرجعيات التي يدركون جيدا انها بأفعالهم وتناقضاتهم تلك، فقدت مشروعيتها واهميتها ولا يمكن التصديق عليها وتشريعها مطلقا ونهائيا، فضلا عن صفة الشرعية التي تكتسبها من المجتمع الدولي اصبحت على المحك فعليا.

انه العهر السياسي على أصوله

كرم امان
7 يناير 2021