آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 02:02 م

كتابات واقلام


عدن..مهد النقابات العمالية

الإثنين - 12 أبريل 2021 - الساعة 12:20 ص

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق - ارشيف الكاتب


لعدن تاريخ مشهود بالعمل النقابي ولعدن الموقف والارتكاز لحاضرة المنطقة.
إنها مهد وصيرورة العمال..فمنذ منتصف الخمسينات وعلى وجه التحديد تشكلت عناوين اولية لنضال الحركة العمالية في عدن وتحديداً عام1956م.
للحركة العمالية في عدن تاريخاً واسما يسطع بين نضالات الحركات العمالية في العالم..ومنها تأسس اول كيان نقابي عمالي.... المؤتمر العمالي... الذي تأسس على أيدي ونضالات النقابيين .. عبدالله الاصنج..وعلي حسين القاضي..ومحمود صديق.. وعبدالله علي عبيد وباشرين..والفروي..واخرين كثر من مؤسسي المؤتمر العمالي..
والذي ظل عنوان لنضالات الحركة العمالية في عموم المستعمرة البريطانية..وقد استمر نضالات العمال بمختلف مكوناتهم حتى آخر لحظةنيل الاستقلال..حيت تقلص هذا الدور النضالي ليصبح نافذة للسلطة حينها ووجه اخر لمهادنتها هكذا استمر الحال..وبالرغم من ذلك فقد استمر نضالات العمال وحركاتهم النقابية تتواصل معبرين عن حقوق وحريات والدفاع عن العمال في عدن وبمختلف وسائل النضال الوطني..ولم تستسلم الحركة العمالية والنقابية لسوط السلطة أو اغراءتها..هكذا هي الحركة العمالية والنقابية في عدن.
..
وها نحن اليوم نرى تلك النضالات للنقابة في عدن امتداداً لتلك النضالات والتي تقودها اليوم النقابية المعروفة ...ميرفت السلامي... انما تجسد بمواقفها النقابية نضالات المراءة العدنية ومشاركتها في العمل الوطني النقابي تكريسا لنضالها في الدفاع عن حقوق وحريات العمال...أنه امتداد لذلك التاريخ المشرف للمراءة في عدن وفي قيادتها للعمل الوطني. والشواهد على ذلك كثيرة..
اننا على يقين أن نقابات عدن بقيادتها سوف لن تالوا جهداً في مواصلة العمل النقابي الحر للدفاع عن حقوق العمال وان كلفها الكثير.ومهما حاول البعض ممارسة الغبن عليها فلن يجنوا غير الخيبة..وأنها لمنتصرة بوقوف العمال معها..
...وماالنصر الا من عند الله...