آخر تحديث :الأربعاء - 17 أبريل 2024 - 01:01 ص

كتابات واقلام


لا وقت للمماطلة والتاخير ...

الجمعة - 23 ديسمبر 2016 - الساعة 11:50 م

د.فضل الربيعي
بقلم: د.فضل الربيعي - ارشيف الكاتب


هناك ضرورة ملحة لانتظام العملية السياسية للحراك الجنوبي في هذا الوقت ومغادرت منهج الطريقة السابقة ، وهذا يستدعي مبدا الاعتراف والتعامل مع الواقع ببعديه الاستراتيجي والتكتيكي معاً، من خلال تحليل الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع والاستفادة من كل معطياته ومن التجارب السابقة، وبرؤية تحليلية متصلة بالأحداث والتطورات والتحولات التي أصابت المنطقة منذ فشل مشروع الوحدة والحرب على الجنوب عام 1994م، مرورا بالحرب على الإرهاب وثورات الربيع العربي وثورة التغيير عام 2011 م ومؤتمر الحوار وما تلاه من تطورات ، وصولا إلى الحرب الاخيرة واسبابها وانعكاساتها وتصاعد موجات المظاهرات والاحتجاجات الشعبية منذ عام 1994م وازدادت وتيرتها ما بين 2007م - 2015م، كل ذلك قد ساعد وضوح قضية الجنوب كقضية محورية ، بينما لم نر أي جهود خارجية تستهدف إيجاد حلولا لها. لذا فان اللحظة الراهنة تتطلب العمل السياسي الاحترافي الذي من شانه التعامل مع الواقع والحفاظ على دماء الشهداء والهدف الذي ناضلوا من اجله .. فسرعة العمل نحو انتاج الكيان السياسي ضرورة ملحة . د. فضل الربيعي