آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

كتابات واقلام


زوبعة في فنجان

الثلاثاء - 07 فبراير 2017 - الساعة 06:23 م

عبدالقادر زين بن جرادي
بقلم: عبدالقادر زين بن جرادي - ارشيف الكاتب


لم تزل بعض النفوس الضعيفة تبث الشك والشكوك بعدم قدرات أبطالنا على حماية أبين وصد مجاميع أرهابية تتقفز هنا وهناك وتعمل زوبعة في فنجان . تريد أن تقصم ظهر أبناء الجنوب وتظهر أبناء محافظة أبين وشجعانها في لودر في حالة من التخاذل والضعف والأستسلام في مواجهت تلك الشراذم المسترزقة . بل ويحلوا لهم الكلام والقول بأن الحوافش قادمون مرة أخرى يجرون خلف فئرانهم يلاحقونهم بأسم محاربة الأرهاب للدخول أراضي الجنوب . أحلام يقظة وأماني القواعد العاجزة عن أن تدافع عن نفسها وحنين مخبئ لخلايا نائمة وأصوات نشاز ودعايا إعلامية للحوافش تنهق من أجل تثير الزوبعة وتطالب بعدم توغل أبطالنا في العمق الشمالي الذي تتهاوى عروشه وتتساقط مدنه ومناطقه الاستراتيجية الواحدة تلو الأخرى تحت لفحات السيوف الجنوبية ورايته الخفاقة . لا قلق على أبين فأن القدرة متوفر على وءاد كل محاولة من شأنها أن ترفع معنويات الحوافش وأتباعهم وتحقق لهم نصر موهوم في نفوس الضعفاء . لكل من يشكك بعدم مقدرة قواتنا ورجالنا البواسل وشعبنا المتراص المتماسك وتحالفنا الأخوي الجاد . إلى ذئاب القبائل الأشاوس في جنوبنا الحبيب أنهضوا بدوركم في إجتثاث الأرهاب وأعونه من أراضيكم لقد أثبتوا أهمية دوركم في نتف ريشهم كما أثبتوا صدق مواقفكم في وقفاتكم البطولية في تحرير الجنوب . تتأموا مع قواتكم وأمنكم ولتدعم الدولة وحدة صفكم . أقول لا يستطيع من عاش عبدا ذليلا أن يرفع رأسه مع الأحرار الشرفاء . لأن ظهره قد تقوس من كثر الأنحناء والركوع لأسياد نعمته وسياطهم . الحرية شموخ وكبريا وعزة وثقة تصنعها دماء الأبطال وقوة نفوسهم وسموهم وتعاليهم عن أن يسلموا أنفسهم للهوان والذل . مهما صرختم فلن تجدوا لصرخاتكم صدى في نفوس الأحرار الشرفاء على أرض الجنوب . ولن تزدادوا ألا خسران وتبارى . من أستطاع أن يحرر الجنوب بليوث قليلة من الرجال وعدة بسيطة وإرادة وعزة كبيرتان قادر اليوم وهو قد بني الجيش والألوية ويمتلك مختلف الأسلحة تسانده رجال الوفاء والصدق والشهامة من أبناء زايد والتحالف . سيروا فعين الله ترعاكم والنصر حليفكم ولا تلتفتوا لمن لا يملك شعر جلده . الله حافظكم ومولاكم وناصركم فأستمسكوا بالعروة الوثقى وقولوا حسبنا الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلنا وإليه أنبنا هو مولانا فلنعم المولى ولنعم النصير . الله أكبر ... الله اكبر ولله الحمد ،،