آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

دلالات الانتقادات للمجلس الإنتقالي

الأربعاء - 06 سبتمبر 2017 - الساعة 03:48 م

بقلم: د.فضل الربيعي - ارشيف الكاتب

تابعونا على

هناك أربعة انواع من الإنتقادات أو الهجوم الموجه ضد المجلس الإنتقالي ومن خلال متابعتي لرصد أغلبها خرجت بالانطباع الآتي : الأول : انتقادات تحمل وجهة نظر حرصية على المجلس بإن لا يقع تحت أي املاءات خارجية قد لا تخدم التوجة والهدف ، وهذه وجهة نظر تحترم بشدة وعلى المجلس الانتباه لها. الثاني : انتقادات تحمل توجه طيب إيضاً وهي الأخرى نابعة عن حرص بإن المجلس يجب ان يحتوي الكل ويحمل الصيغة الوطنية للجنوب ويجمع حوله كل الشرفاء والمناضلين والمخلصين لقضية الوطن ومن كل المكونات والمناطق، و على المجلس أحترام ذلك وأخذه في الحسبان . الثالث : انتقادات تحمل في طياتها الأنانية العابثة بالعملية السياسية في الجنوب بحيث ترى اذا لم تكن هي من القيادات في المجلس فهي مستعدة ان تعمل ضده . الرابع : وهي انتقادات وهجوم ممنهج واضح يخدم أجندات القوى التي تقف ضد الجنوب وقضيته الوطنية توجهه قوى وأطراف تقف على النقيض من خيار شعب الجنوب .. خلاصة الخلاصة : بكل الحالات هذه جميعها تدل على تفاعل المجتمع مع المجلس وأهميته ويجب أن ترصد من قبل قيادات المجلس للاستفادة منها في عملية اكتمال بناءه التنظيمي ومهامه الراهنة والقادمة . كما انه لا يوجد عمل بدون نواقص و لنا جميعاً ملاحظات بسيطة على طريقة العمل أو على الشخوص لكن ذلك لا يبرر أن نقف ضد الفكرة وأهدافها بعامة . إذ يمكن تقديم الملاحظات بصورها الجزئية التي لا تلقي المجلس وهدفه النبيل أو تنتقص منه . أ.د. فضل الربيعي رئيس مركز مدار للدراسات والنحوث . عدن 6 سبتمبر 2017م