آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 04:43 م

كتابات واقلام


في الثوابت ..من عتب يعتب !!!!

الأربعاء - 21 نوفمبر 2018 - الساعة 12:02 م

صالح علي الدويل باراس
بقلم: صالح علي الدويل باراس - ارشيف الكاتب


✅ انا عضو في جمعية شهداء شبوة، واقسم بالله الذي لا إله إلا هو ، أن بسطاء في شبوة في الداخل والخارج ، منهم من أرسل دعم مادي او بدلات عيد أو بطانيات أو تمر ...الخ لأسر الشهداء ، بينما كل الذين جعلوا أنفسهم في واجهة الهيئة الشعبية ، وكبار فيها ، ليسوا فقراء بل أصحاب ملايين ، واصحاب علاقات ، لم تثار لهم عاطفة جود او احسان فيجودون حتى " ببكت تمر" !!! . فالأشخاص التي تبني أوطان يجب الاستدلال عليهم بحقائق ، ومن لا يحس بمسؤولية عن ايتام شهداء استشهدوا من أجل شبوة ، وهو قادر ، كيف سيبني شبوة ، البناء عطاء قبل أن يكون تنظيرا !!!


✅ اي كيان باسم شبوة يريد أن يكون شاملا ، يجب ان يسع مفردات ازمتها ويضع معالجات لشروخها العميقة ، فشبوة ليست شركة استثمار أو صلح قبلي أو وثيقة انشائية، شبوة قدمت قرابة الف شهيد ، ليست الف " كعدة خبز" أو " الف شكل قات " ..وعلاقة البعض مع الحوثي عفاش شاركت وخلقت شرخا وآثارا على شبوة ، ماعلينا أن يكون غيرنا استقبله هنا أو هناك ، ولانريد محاكمات لأحد ولم يقل احد" انا الأمين والبقية خونة" ، فاستقباله من التحالف لايعني التصفيق واعادة انتاج من شايعوه وآزروه او انخذلوا وخذلوا ، وان نجعلهم قيادة لشبوة !!!، فالعلاقة خلفت شرخا شبوانيا عميقا ودماء ودمار لاينكره إلا من يريد " الكلفته "!!! ، يتطلب معالجه لم تشر لها الوثيقة ؛ بل؛ غطت كل ذلك بإشهار شركة استثمارية وهي خطوة محل إجماع وأشادة، وايضا بمشروعية المطالبات الحقوقية التي يجمع عليها كل ابناء شبوة !! ، أما بقية الجوانب الحساسة فتجاوزتها وكأنها لم تكن !! على قول البعض " دعو الآخرين يقدموا مشاريعهم للناس " ، فما رأي صاحبها في من قاد مشروع قتل ضد شبوة سياسيا وعسكريا!! ؟ هل يخضع للقبول والرفض حسب وصفه !!؟
ما لكم كيف تحكمون

✅ تكلمنا عن شبوة في سياق الجنوب ، وقالوا : لا ، شبوة أولا ، وتكلمنا عن شبوة مفصولة عن كل سياقاتها، وبدلا من حصر المناقشات والأخذ والرد فيها للاثراء ، خلطوا في ردودهم
طارق عفاش والاشتراكي والطغمة والزمرة والانتقالي ؛ بل؛ اعتبروا ان تناول الهيئة الشعبية خط أحمر فهو ضد حقوق شبوة وضد حقوق ابنائها وضد...الخ !!

✅ المسألة ليست تفويضا يحمله أصحاب الفكرة او أنني فيما اكتب اشن حربا عليهم أو على بقية التيارات في شبوة ، لكن طالما السقف شبوة ، فيعنيني كغير عمق مناقشتها واستقصاء خارطة طريق وادواتها تخرجها إلى بر الامان بصدق وليست مجرد " كبري مشاه "، وبهذا المعنى ، فأن الذين قادوا أو ساندوا أو وقفوا أو تخاذلوا أو خدعوا أو سهلوا يجب علينا أن نسكت ونقول لهم جزاكم الله خيرا فأنتم شبوة وانتم الخير والبركة ، وانتم القادة المنقذون فأنتم أصحاب الوثيقة !! ، والتحالف هو الذي دمرنا وليس الحوثي ومن حالفه !!..الخ .
العرب تقول " لا عطر بعد عرس"!! يعني اللي ماتعطرت في عرسها ماعاد حاجة لعطرها!!! .
المسألة ليست تيارات ؛ بل ؛ مواقف ترتبت عليها معارك ودماء وقتل ودمار ...الخ أو ليست تلك من أهم مصالح شبوة وثوابتها !!! ، إن إعادة تاهيل الخطأ بدون أدنى نقد ، لن يجعلها ترتقي لما حددت لنفسها من هدف .

✅ الهيئة الشعبية ظهرت اسما ، ووثيقة عموميات ، بلا آليات تنفيذية ، ومن يومها الأول قلنا أنها لا تمثل اجماعا شبوانيا ؛ بل ؛ تمثل تيار قل أو كثر في شبوة ، وإلى الآن لم تظهر قيادتها!! .فكيف تدعو هيئة غير معروفة القيادة لفعالية باسم شبوة .
من المقبول أن تكون الدعوة باسم رئيسها ، رغم ان الدعوة حملت اسم اللواء احمد مساعد ولم تحمل صفته في الهيئة.

لماذا لم تظهر أسماء قيادتها حتى الان!!!؟ .

✅ لم اتهم أو اخون ؛ بل ؛ وصفت حالة موجودة لن ينكرها أحد ، ولن تحلها الكلفته، ومن خدموا طيلة عقود بصفتهم وزراء وأعضاء مجلس نواب وقادة ألوية ومدراء شرطة ومدراء عموم وشيوخ قبائل وشخصيات اعتبارية طيلة الفترة الماضية ولم يحققوا لشبوة شيئا، ثم جاءت الحرب وبعضهم في الخارح لم يصرح مجرد تصريح يحدد أين موقفه ؟ والبعض تعاون وآخر التف مثل " الحصيره البالية في زاوية بيته " . ثم ياتون الآن وكأنهم المسيح المنتظر ويقولون دعينا أهل شبوة وصغنا هذه المرة وثيقة ، فنالوا شرف تلبية دعوتنا وسيروا مغمضين كما كل مرة ، !!

وكله من أجل شبوة

هذا ضحك على الدقون !!!


صالح علي الدويل