آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 12:49 ص

إتفاق الرياض

الإثنين - 16 ديسمبر 2019 - الساعة 07:57 م

بقلم: م.يحي حسين نقيب اليهري - ارشيف الكاتب

تابعونا على

اتفاق الرياض وما ادراك ما اتفاق الریاض الذي تم التوقيع عليه بين حكومة الاخونج والمسماءة في بنود هذا الاتفاق بحكومة الشرعية اليمنية....والمجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلا للقضية الجنوبية ولشعب الجنوب..

قد احتوى هذا الاتفاق على بنود مزمنة ومرتبه ترتيباً على التوالي... وهنا ضعوا عدة خطوط تحت كلمة على التوالي.. وهذا يعني ان البنود يتم تنفيذها على بند بند وكل بند يبداء تنفيذه بعد انجاز البند الذي يسبقه في سلسلة بنود الاتفاق ولم ينص الاتفاق في اي فقرة من فقراته بامكانية العمل على تنفيذ بنوده بشكل متوازي او متزامن او إمكانية تجاوز بند للآخر لان كل بند مرتبط الشروع في تنفيذه تبعا لنتائج البند السابق له واذا لم يتم انجاز اي بند يصبح البند الذي يليه غير قابل للتنفيذ...

وعليه فلا يمكن القفز على اي بند وتجاوزه والعمل على انجاز اي بند يأتي بعده في سلسلة البنود وعدم تنفيذ اي بند في سلسلة البنود المزمنة يحدث فقدان لحلقة من حلقات السلسلة وبالتالي تصبح هذه السلسلة غير نافعة لأنها غير مترابطة ولايستطيع احدا ان يربط بها دجاجة...واذا وضعنا حلقات السلسلة المستقلة عن بعضها البعض في ارجل الدجاج ستتمكن الدجاج من الهروب واخذ الحلقات معها وبهذا تضيع كل الحلقات ولم يستطيع احدا جمعها واصلاحها مرة أخرى و...

فعلى الراعي والمشرف على اتفاق الرياض صياغة وتنفيذا ان يلتزم بما نص عليه الاتفاق ألمزمن ويلزم الطرف المعرقل للتنفيذ واتخاذ إجراءات جزائية رادعة ضده...دون ذلك فعليه ان يعلن صراحة عن فشل الاتفاق ومن هو الطرف المتسبب في افشاله وعدم ترك الأمور مبهمة.... ونحذر من اللجوء إلى القيام بتحميل جميع الأطراف مسؤلية فشل الاتفاق كما هو حاصل في تقارير وإجراءات المبعوث الأممي حول اتفاق اسكتهولم والذي في اغلبها لم تكن محايدة وعملت على توفير غطاء للحوثيين حين ساوتهم بالحكومة اليمنية الذي انبطحت وقدمت كل التنازلات حتى وصل الحال برئيس وفدها إلى اعلان المخوّة مع ممثلوا وفد الانقلابيين الحوثة وتم ذلك التأخي العلني من على منبر هيئة الأمم المتحدة وبحضور امين عامها ومبعوثه الخاص إلى اليمن وامام وسائل الإعلام العالمية المختلفة....!!!!!
وفي اتفاق الرياض نجدها اي الحكومة ( الاخونجية) اليمنية تدفع بالأمور نحو تازيم الوضع واختلاق العراقيل بل وذهبت لتفجير الأوضاع عسكريا في عدة مواقع والسعي لإسقاط العاصمة الجنوبية عدن عسكريا وإعطاء الضوء الأخضر لخلايئها النائمة بإغراق المدينة في انهار من الدما ونشر مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف قيادات أمنية وعسكرية جنوبية كبيرة وعودة التفجيرات وافتعال الانفلات الأمني وانقطاع الخدمات العامة وتجويع المواطنين وارهابهم وكل هذا يحصل تحت سمع وبصر قيادة التحالف فما موقفهم من ذلك كله ؟؟؟؟؟

فعلى قيادة الانتقالي ومعها كل شعب الجنوب الصابر ان ترفض القفز في تنفيذ بنود الاتفاق واشعار قيادة التحالف بعدم السماح بفعل ذلك مهما كان الثمن....

م. يحيى حسين نقيب اليهري

#لا_للقفز_في_تنفيذ_بنود_اتفاق_الرياض.