آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:32 م

كتابات واقلام


فقط للذكرى

الجمعة - 28 أغسطس 2020 - الساعة 09:43 م

د.علي محمد جارالله
بقلم: د.علي محمد جارالله - ارشيف الكاتب


ذكر سعادة اللواء عيدروس الزبيدي في خطابه للجماهير الجنوبية المحتشدة في عدن يوم الجمعة 7/7/2017 :
" إن مسار قضية شعب الجنوب الوطنية التحررية لم يعد بعد الانتصار على الغزو الانقلابي عام 2015 موضوعا للاستفراد به عبر تزييف الإرادة الجنوبية الحرة، على طاولات حل المسألة اليمنية، و لذا فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي و الدول العشر الراعية و الاتحاد الأوروبي و الجامعة العربية و دول مجلس التعاون الخليجي إلى التفاعل الإيجابي مع ما تحقق على أرض الجنوب من تحول سياسي تشكلت بموجبه قيادة سياسية حاملة لأهداف شعب الجنوب و قضيته الوطنية غير القابلة للمساومة".
أين الإنتقالي من هذا الخطاب
***
وضعوا إتفاقية الرياض، و يقبل بها الإنتقالي و الشرعية و يوقعونها في حفل رهيب، ثم رفضت الشرعية تنفيذها، و صمت الجميع و انتظرنا من التحالف الوسيط فرض تطبيق الإتفاقية بالقوة، إلا انهم قالوا سنمنحهم فرصة أخرى و سنضع آلية جديدة لتسريع تنفيذ الإتفاقية، و توقعنا أن التحالف أراهم العين الحمراء هذه المرة.
و لكن عادت حليمة لعادتها القديمة و رفضت الشرعية الإتفاقية بعد موافقتهم عليها، و انتظرنا قراراً شديداً معنفاً الشرعية من التحالف.
إلا ان فخامة الرئيس هادي ذهب الى امريكا في إجازة إستجمامية غير مهتم بالإتفاقية.
و ذهب سعادة السفير آل جابر في إجازة سنوية غير مهتم بتطبيق الإتفاقية.
و تركوا شعب الجنوب يعاني الأمرين.
و ذهب الإنتقالي لتعليق مشاركته في المباحثات.
الخلاصة:
ــــــــــــــــ
اصبحت المملكة العربية السعودية في موقف لا تحسد عليه، و امامها حلان لا ثالث لهما:
1) إعلانها انها فشلت في اليمن و تنسحب من التوسط.
2) حل اللجنة الخاصة، و إقالة سعادة السفير آل جابر، و تعيين لجنة جديدة بالتعاون مع الإمارات، و تحميل الإمارات مسؤولية الجنوب.
د. علي محمد جارالله