آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 04:49 م

كتابات واقلام


تساؤل للمجتمع الدولي ومجلس الامن بحاجة لاجابة !!؟؟

الكل يتذكر الرئيس الصربي سلوفبدان مولويوفيتش ومساعده الجنرال كارديفيتش الذين تم معاقبتهما ومحاكمتهما وإدانتهما من قبل المجتمع الدولي على جرائم الحرب والابادهدة والقتل الجماعي التي اقترفوها في يوغسلافيا السابقه والبوسنه والهرسك وكوسوفو حاليا . والقذافي في ليبيا وفي اليمن هناك علي عفاش والحوثيين يشجعوا الذين يدعمون الجماعات الارهابية ويرتكبون اكبر جرائم الحرب والانتهاكات الصارخه ضد الانسانيه ونفس جرائم القتل والابادة والتعذيب والحرق والتخريب والتفجير ضد الشعب اليمني والانسانية التي ارتكبت في يوغسلافيا ترتكب في اليمن من قبل عفاش والحوثيين .. ومايدعوا للاسف والالم والاستغراب ان المجتمع الدولي والامم المتحدة وامينها العام يقف محايدا ومتفرجا ويسعوا لتمييع قرارات مجلس الامن وفلترتها وإضعافها من قوتها وفعاليتها مثلما هو الحال مع قرار مجلس الامن 2216 بخصوص الانقلابيين ولايواجهوا هذا الاجرام والمجرمين بنفس الحزم والقوة مثلما واجهوا به ملويرفيستش وكاردفبتش الصربيين لأسباب يجهلها الجميع ويظهر لنا الأمين العام بان كي مون ومساعديه وغيرهم بمشاريع وخطط هزيلة واساليب ملتويه ومشاريع لمباحثات عبثيه وعقيمه لكسب الوقت لصالح الانقلابيين مثل مشاورات الكويت العبثية والكيل بعدة مكاييل و تشجيع الطرف المعتدي على عدوانه وافعاله ومثلما يحدث ويتعامل المجتمع الدولي مع الفلسطينين المحتل أراضيهم والصهاينه ليصرح بان كي مون "أن الحل في اليمن بحاجة لتسوية سياسية لإنهاء الحرب"" دون ادانه صريحة وواضحة للطرف المتسبب في الحرب والابادة والقتل والتخريب والتفجيرات المنازل والمساجد و الخراب والارهاب وتهديد الامن والسلم الداخلي للبلاد والدولي ايضا !!،. وايضا دون وقفة صريحة من الطرف المرواغ والمتعنت في تنفيذ القرار الاممي اولا والتراجع عن الانقلاب وتسليم السلاح والوصول ل لتسويه فهل نفهم اين الخلل وماهي العله ؟؟؟؟! وهل المجتمع الدولي ومجلس الامن مجرد واجهة لقوى خفية و ينساق وينفذ رغبات ومصالح قوى اقليمية ودولية لايهمها اليمن ولا معانات اليمنيين وعذاباتهم. وهذا التردد في حسم القضايا يودي لاستفحال العنف والارهاب المستنكر والمدان وما الجريمه الوحشية لحادثة الدهس الارهابية والجبانة والحاقدة التي اودت بحياة العشرات من المواطنيين الابرياء والمسالمين في مدينة نيس الفرنسية الا واحدة من نتايج عدم توحد وتضامن المجتمع الدولي وتردده في مواجهة ومحاربة الارهاب والتطرف والعنف وقوى الشر والعدوان وواجتثات اسبابه وكل جذوره وداعميه ومموليه ومشجعيه فكرا وتمويلا وأعلاما ودعايه وفي كل بلد بدءا من عدن والمكلا وحتى بغداد ودمشق والقاهره والرياض والكويت والاردن وباريس ووشنطن ونيويورك وروما وغيرها.