آخر تحديث :الأربعاء - 24 أبريل 2024 - 09:01 ص

اخبار وتقارير


ما أشبه ليلة بن عديو ببارحة عفاش

الأربعاء - 18 نوفمبر 2020 - 11:26 م بتوقيت عدن

ما أشبه ليلة بن عديو ببارحة عفاش

عدن تايم/خاص.

بالتزامن من تلقي الصحفي صالح مبارك حقروص تهديدات بالاعتقال من قبل سلطة محافظة شبوة التي يهيمن عليها إخوان اليمن، أشارت عدن تايم في سياق خبرها أن حقروص، قد تعرض لمطاردة وملاحقة من قبل نظام عفاش ابان عمله في صحيفة الأيام، والتي عمل لها مراسلا ومن ثم محرر أول في محافظة بشبوة.

بدوره تذكر الصحفي صالح مساوى، تلك المطاردة والمضايقة لحقروص، وأعاد نشر نسخة من الصحيفة الورقية لصحيفة الأيام والتي تضمنت خبر المطاردة والمضايقة.
مساوى ربط بين تلك المطاردة والمضايقة، وبين التهديد لحقروص اليوم، وشبه ليلة وممارسات بن عديو محافظ شبوة، بنظام وممارسات نظام عفاش.
وقال مساوى : "أصدر الصحفي المتميز، ومحرر الأيام الأول(سابقا) في شبوة، صالح حقروص، اليوم بيان أكد فيه انه يتعرض لمضايقات وملاحقات مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية في شبوة".
واضاف : "عندما شاهدت البيان اليوم تذكرت الخبر الذي نشرته صحيفة الأيام في صفحتها الاولى في عددها رقم ٦٤٤ ليوم الاربعاء ٢٠ اكتوبر من عام ١٩٩٩م ( لا زلت أحتفظ بالعدد) عن تعرض مراسلها ومحررها الأول في شبوة لمطاردة الأجهزة الأمنية آنذاك".
وأردف: "أكثر من عشرون عاما لا يزال القمع والتضييق هما سيدا الموقف في شبوة، ولا تزال الأجهزة الأمنية تتعقب الأستاذ حقروص، ليس لشيء، إلا لأنه صحفيا حرا، ولم يقتصر القمع والترهيب على حقروص، بل طال العديد رجال الإعلام والمعارضين بمختلف الوانهم، وتوجهاتهم".
وعن سلطة شبوة قال مساوى : "عقليات التسعينيات المعفنة هي من تحكم شبوة اليوم، مهما اختلفت الأحزاب والتوجهات السياسية، وما أشبه الليلة بالبارحة".

واليوم الأربعاء كشف الصحفي صالح مبارك حقروص، عن تلقيه تهديدات بالاعتقال منذ شهر، اضطر فيها للاقامة في منزله بمحافظة شبوة، وحمل سلطة شبوة ورئيس حزب الإصلاح المسؤولية.
الصحفي حقروص، أشار في بلاغ للرأي العام نشره عبر حسابه على فيسبوك، إلى أنه دخل مدينة عتق وقابل الوفد الإعلامي الدولي، الأمر الذي قال أنه يؤكد له أن اعتقاله سيتم.
وقال حقروص في البلاغ الذي رصده عدن تايم: "انا الصحفي صالح مبارك حقروص مر علي شهر كامل وانا في المنزل تحت الاقامة الجبرية لا استطيع دخول عتق عاصمة محافظة شبوة نتيجه لحصولي على معلومات بان هناك عميله اعتقال ستتم لي في حاله دخولي عتق وعلى اثر ذلك التزمت البيت ولم ادخل عتق".
وأضاف: أنه غامر قبل يومين ودخل مدينة عتق من اجل مقابله الوفد الاعلامي الغربي، وتمكن من مقابلتهم وابلاغهم بكل ما تعرض له من تهديدات بالاعتقال، وانه احتمال يتم اعتقالي في اي وقت".
وأردف: "اليوم تاكد لي انه سيتم اعتقالي سيتم اعتقالي".

وعلى خلفية ذلك حمل الصحفي حقروص، قيادة سلطة شبوة وحزب الإصلاح مسؤولية ما قد يلح به، وقال : اذا تم اعتقالي فانني احمل المسئولية في كل ماسيلحق بي كلآ من :
1 - احمد محسن عبود رئيس حزب الاصلاح بمحافظة شبوة
2 - محمدصالح بن عديو محافظ محافظة شبوة
3 - عبدربة لعكب قايد القوات الخاصة بمحافظة شبوة.

وفي ختام البلاغ لفت حقروص : "انا صحفي مستقل والهدف قمع واسكات قلمي الحر".

ويعد حقروص، من أبرز الصحفيين المقارعين سلطة شبوة القمعية، حيث يتبنى قضايا الارض والمختطفين والمعتقلين، ويعمل على تغطية ما تعرضوا له من مظالم وتعسفات.

هذا وتشهد محافظة شبوة ومنذ اجتياحها في أغسطس من العام الماضي، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الحريات، في ظل السلطة الإخوانية، التي تحكم قبضتها على المحافظة وتمارس الانتهاكات من قتل وإخفاء واختطاف واعتقال خارج إطار القانون وبشكل تعسفي.