آخر تحديث :الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - 06:15 م

ثقافة وأدب


تعرف على تنوع نباتات عدن وأهمها على الاطلاق

الأحد - 22 نوفمبر 2020 - 11:21 م بتوقيت عدن

تعرف على تنوع نباتات عدن وأهمها على الاطلاق

عدن تايم/ خاص

على إثر قيام فريق شبابي برحلة استطلاعية الى جبل شمسان في سبتمبر الماضي لمعاينة مكان سقوط طائرة مصرية قبل حوالي 49 عاما.. وخلال الرحلة إكتشف الفريق وجود نباتات نادرة ومتنوعة في مدرجات الجبل.

وحول هذه النباتات كتب وضاح عبدالله احد أعضاء الفريق لصحيفة عدن تايم ان" تعدد وتنوع اهتمام الباحثين والمستكشفين لمدينة عدن منذ قديم العصور تمثل بالقيام برحلات بحثية، وكذلك تأليف الكتب لمختلف الفنون عن عدن، واحد هذه الفنون هو علم النباتات حيث جاء كتاب Flora Of Aden – وهو اقدم كتاب معروف لفهرسة نباتات عدن- فهرس نباتي للنباتات الموجودة في عدن والمناطق المجاورة لها في الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية.

ظهر العمل به في ثلاثة أعداد في 1914-1916. وعلى الرغم من عدم سفر مؤلف الكتاب القس إثيلبرت بلاتر إلى عدن إلا أنه تمكن من إضافة 250 نباتًا إلى أدبيات الأنواع المعروفة في المنطقة.

اعتمد على العديد من المعشبات وروايات السفر ، بدءًا من تلك التي كتبها هنري سولت (1780-1827). الذي وصف كل نبات بالتفصيل مع الوصف المادي ، والأسماء اللاتينية والمحلية ، والموقع ، وموسم النمو ، وغيرها من المعلومات المتاحة. من المثير للاهتمام ملاحظة أن الأوصاف نادراً ما تشير إلى الاستخدامات الطبية أو الطهي.
كان إثيلبرت بلاتر (1877-1934) كاهنًا يسوعيًا سويسريًا وعالم نبات رائدًا في الهند.

ترك موطنه الأصلي للدراسة في ألمانيا وهولندا ، ولاحقًا للدراسات اللاهوتية في إنجلترا. في عام 1903 ، انتقل إلى مومباي (بومباي) ، الهند ، للتدريس في كلية سانت كزافييه والانخراط في البحوث النباتية والنشر التي شغله ما تبقى من حياته. على الرغم من أن مساهماته الرئيسية كانت في الهند البريطانية ، إلا أن كتبه عن نباتات عدن والجزيرة العربية هي أيضًا مساهمات مهمة في الأدب النباتي وتتكون فلورا عدن من المجلد السابع من سجلات المسح النباتي للهند (BSI
وهناك العديد من المناطق التي تعتبر نواة الغطاء النباتي لعدن احدها محمية الحسوة إذ تضم نباتات طبيعية وأخرى مستزرعة تمثل نباتات البيئة الساحلية والصحراوية لعدن والمناطق الساحلية المشابهة نباتات نخيل الدوم (الطاري أو البهاش)، وكذلك نباتات السويداء (العصل) وهما نوعان لهما العديد من الاستخدامات التقليدية الطبية والاقتصادية، كما تمثل المحمية مدخلاً وراثياً وأمهات النباتات البيئة الساحلية الصحراوية.
كما تشكل محمية الحسوة الطبيعية موئلاً للعديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض نتيجة التوسع العمراني، وتناقص المساحات الطبيعية، مثل: الزواحف والأرانب البرية والحشرات والطيور البحرية، وقد تم رصد أكثر من (70) نوعاً من الطيور المستوطنة والمهاجرة منها: النورس أبيض العين وملك العقبان وأبو المغزل وأبو ملعقة والنحّام (فلا مينجو).

وتتميز عدن بتواجد اعداد نادرة للنباتات فيها اهمها على الاطلاق العَدَنَةُ أو الجرَاز أو دُبَّة عَدَن (الاسم العلمي: Adenium Obesum) هو نوع نبات معمر يكثر في المناطق الجبلية وشبه الجبلية في اليمن وكذلك جازان في المملكة العربية السعودية ، وجزيرة سقطرى. تستخدم أشجار العدن للزينة، وقديماً كانت تستخدم لتسميم السهام، إذ تحتوي على سائل سام.

في الصور بعض النباتات الغريبة التي تزخر بها عدن حيث يتم البحث عن اسمائها العلمية واستخداماتها التي ربما تكون طبية في بعض النواحي، حيث قام الشاب وضاح عبدالله بتوثيق هذه النباتات في زياراته الاستكشافية الاخيرة لبعض المناطق في عدن".العَدَنَةُ أو الجرَاز أو دُبَّة عَدَن (الاسم العلمي: Adenium Obesum)