آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 11:28 ص

اخبار وتقارير


سياسيون ونشطاء: الانتقالي يقاتل الحوثي والارهاب والاخوان

الإثنين - 23 نوفمبر 2020 - 10:21 م بتوقيت عدن

سياسيون ونشطاء: الانتقالي يقاتل الحوثي والارهاب والاخوان

عدن تايم/خاص.

أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن المجلس الانتقالي يخطو بخطوات ثابته سياسيا، بالتوازي مع ثبات القوات الجنوبية عسكريا، الأمر الذي مكنه من الصمود في وجه أدوات إيران وتركيا، والتنظيمات الإرهابية بما فيها الإرهاب المرتبط بهم وصد مشاريعها واطماعهم وتهديداتهم لأمن واستقرار المنطقة ككل.
وقالوا في تغريدات رصدها عدن تايم، أن هذا الصمود، خلق ثبات في مسيرة الانتقالي سياسيا وعسكريا، في مواجهة العداء والتهديدات المختلفة، ليفرض نفسه إقليميا ودوليا، ويرسم معالم الطريق للمضي قدما في معركة إستعادة الوطن الجنوبي المسلوب.

وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : ‏"نضع الأهداف التي ضحى لأجلها الشهداء في جنوبنا الحبيب بأنفسهم نصب أعيننا، فهي من ترسم لنا معالم الطريق للمضي قدما في معركة إستعادة وطننا المسلوب، نقاتل بسلاح الإرداة والإلتفاف الشعبي ونواصل المشوار بكل عزيمة وإصرار وهذا عهد الرجال للرجال".

من جانبه قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية للمجلس الانتقالي منصور صالح ‏: ‎الانتقالي صمود واصرار، ومهما تكن الصعاب ، تظل الإرادة الجنوبية أقوى ، وهي من ستفشل رهانات المهزومبن والمأزومين".

وقال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : %‏تعامل المجلس الانتقالي بكل ذكاء وحنكة خلال الاشهر الماضية واحرج خصومه بل حشرهم في زاوية ضيقة،وجعلهم يتخبطون مثل الذي يتخبطه الشيطان من المس، اليدومي امس هاجم ‎#السعودية واليوم يمتحدها ويتحدث عن تطبيق اتفاق الرياض بعد ان اعلن امس عن عدم تنفيذه الا وفق شروطه".

بدوره قال المحامي يحيى غالب الشعيبي: ‏"أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي مصداقيته ووفائه للمبادئ والأسس التي تضمنتها أدبيات المجلس ومنها اعلان عدن التاريخي والتفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزبيدي، ومن تلك المبادئ الوفاء لشعب الجنوب وهدف استعادة دولته والشراكة المتينة بالتحالف العربي ومكافحة الارهاب".

في حين قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب: ‏"قوة وثبات قواتنا المسلحة الجنوبية وتعاظم قدراتها واقتدارها القتالي العالي انعكاس لقوة وصلابة مجلسنا الانتقالي الجنوبي وجدارة قيادته العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي في مجاوزة الصعاب وتحقيق ما كان يُعد ضربا من ضروب المستحيل".

وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية : "صمد الإنتقالي ولم يتمزق رغم حداثته بل تمزق كل من ناصبه العداء.. صمد في مواجهة مليشيات مايسمى بالشرعية المدعومة من تركيا وقطر ومليشيات الحوثي المدعوم من إيران.. صمد في مكافحة الإرهاب والفوضى.. صمد ووسع علاقته مع السعودية وغيرها بنفس الوقت نرى الطرف الآخر خسر".
وفي المقابل أضاف بن عطيه : " الانتقالي يواجه الحوثي الذي سيطر على جيش اليمن.. يواجه قوى ماتسمى بالشرعية التي حولت الجيش الذي أسسه التحالف من محاربة الحوثي إلى غزو عدن.. يواجه تنظيم الإخوان وفروخه.. يواجه المرتزقة المرتبطين بجرائم وفساد في الدولة العميقة.. يواجه شركات دولية شريكة الفاسدين اليمنيين".
وأردف : "‏حملت قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي على عاتقها قضية إستعادة وطن ومضت تقاتل في سبيل تلك القضية بإستماتة، منطلقة من عقيدة راسخة بحق شعبنا في الحياة الكريمة على أرضه الحرة وفي دولته الجنوبية كاملة السيادة".

إلى ذلك قال الإعلامي صلاح بن لغبر : "المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل الفعل الاكثر نضجا وقدرات سياسية وعسكرية منذ 1990 على الاقل، وصل بمدة قصيرة الى مستويات دولية وقدرات كبيرة دفاعا وصونا، واخرج الجنوبيين من تيه المكونات والتفريخات والعبث المشتت، ويمتلك قيادة مخلصة اثبتت حنكتها في كل مجال".

بدوره قال الصحفي أديب السيد : "بكل جداره يخطو الانتقالي خطوات ثابتة ويعمل بأفق واسع سياسيا ودبلوماسيا مع حمايته لكل مكتسبات الشعب الجنوبي على الارض، حتما سيصل الانتقالي بالجنوب الى بر الامان وسيحمي الامن القومي العربي كجزء اساسي من مهام الانتقالي والجنوب وفقا للمصير المشترك مع الاشقاء".

ويضيف الصحفي محمد محمود : "‏رغم كل الأهوال والمؤامرات يمضي المجلس الإنتقالي الجنوبي بثبات حاملا تطلعات شعبه في الحرية والإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة".

بدوره قال الناشط عبدالله البطاطي : "ارهاب حزب الإخوان يراهن على كسر صمود القوات المسلحة الجنوبية للهروب من استحقاقات تنفيذ اتفاق الرياض، وهذا حلم ابليس في الجنة، الانتقالي صامد صمود الجبال والوفاء مع الاوفياء من شيم الكرام".