آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 10:50 م

اخبار وتقارير


تقرير- الجنوب يتطلع الى الاستقلال مجددا

الإثنين - 30 نوفمبر 2020 - 10:38 م بتوقيت عدن

تقرير- الجنوب يتطلع الى الاستقلال مجددا

عدن تايم/خاص.

أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أنالذكرى الـ 53 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد، التي تصادف اليوم، تجسد روح التضحية والفداء وتجدد معها تضحيات الأحفاد وانتصاراتهم في مواجهة أطماع إيران وتركيا، ممهدين الطريق نحو استقلال ثاني ينشده كل أبناء الجنوب.
وقالوا في تعليقات رصدها محرر (عدن تايم) أن ذكرى الاستقلال تأتي هذا العام والجنوب أصبح له صوت مسموع لدى الإقليم والعالم، على طاولة التفاوض في طريق السير بثبات نحو الاستقلال الثاني.

*معاني ذكرى الاستقلال الجنوبي*

قادة وسياسيون تذكروا ما تحمله هذه الذكرى من معاني وطنية، جسدتها روح التضحية والكفاح المسلح والتضحيات، ولم تكن طريقها سهله، بل كان ممهوراً بدماء الشهداء وآلاف التضحيات، وأكدوا أن أحفاد إبطال اكتوبر ونوفمبر يصنعون اليوم بتضحياتهم بطولات ملحمية، وهم من سيصنع الاستقلال الثاني.

وفي هذا الصدد أكد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك: أن أحفاد إبطال اكتوبر ونوفمبر يصنعون بطولات انتصارات شعبنا، وهم من سيصنع الاستقلال الثاني وعودة دولتنا الجنوبية المغدور بها باسم وحدة فشلت في مهدها وتحولت إلى أسوأ نماذج الاحتلال التي عرفتها شعوب العالم.
وأضاف : "إن احتفالنا اليوم بهذه الذكرى المجيدة، يذّكرنا ببطولات ومآثر تستحق أن نفاخر بها، بعد أن اجترحها من صنع مجدها وتألقها، وانتصر لهدفها السامي النبيل، وفي المقدمة قوافل الشهداء والجرحى، الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية حتى أينعت وأثمرت نصراً عظيماً".

من جانبه قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : "جسدت ذكرى 30 نوفمبر الروح الوطنية لدى أبناء الجنوب وكفاحهم المسلح الذي واجه دولة استعمارية عظمى بكامل عتادها،لكن إرادة الشعوب وحدها من تنتصر،وهو ما حققه الجنوبيون بعد اندلاع شرارة أكتوبر ليتمخض عنها الانتصار الأعظم بطرد آخر جندي بريطاني من عدن في30نوفمبر1967".

‏إلى ذلك قال الكاتب السياسي ياسر علي : "طريق الاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967 لم يكن سهلاً، بل كان ممهوراً بدماء الشهداء وآلاف التضحيات، واليوم نسير على ذات الخطى لننتزع استقلالنا من عصابة صنعاء، ولن نستريح حتى تأمين أخر شبر على حدود 90 ونستعيد دولتنا الجنوبية لنعيش بها في عزة وكرامة وازدهار".

بدوره قال الصحفي علاء عادل حنش : "تُعد ذكرى 30 نوفمبر المجيدة الذكرى الأعظم على الإطلاق، كونها هزمت جبروت محتل ظل جاثمًا، بكل ثقله، على صدر أبناء الجنوب لما يربو على (129) عامًا، وجسدت تلك الذكرى بطولات وتضحيات أبناء الجنوب العظيمة منذُ اندلاع ثورة 14 أكتوبر المجيدة".

ويضيف الصحفي محمد عبدالعليم : "في كل ذكرى لاستقلال الجنوب نجد قوات الجنوب وأبناء الجنوب يتجدد في الصمود والتضحية والعزة لصنع تاريخ لايقل عن الذكرى العظيمة 30 نوفمبر، فالجنوب اليوم يواصل الدفاع عن إنجازاته التاريخية ومنها الاستقلال في 30نوفمبر جيل خلف جيل يدافع عن الجنوب ويجدد الاستقلال ويدافع عن استقلال وطن وشعب جنوبي أبي".

*تضحيات الشهداء محل فخر*

تضحيات الشهداء كانت محل فخر واعتزاز كل الحنوبيين في ذكرى الاستقلال.

ويقول اللواء أحمد سعيد بن بريك : "إن احتفالنا اليوم بهذه الذكرى المجيدة ، يذّكرنا ببطولات ومآثر تستحق أن نفاخر بها، بعد أن اجترحها من صنع مجدها وتألقها، وانتصر لهدفها السامي النبيل، وفي المقدمة قوافل الشهداء والجرحى، الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية حتى أينعت وأثمرت نصراً عظيماً".

ويضيف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي : "كل 30 نوفمبر والجنوب وشعبه بخير، المجد والخلود لمن صنعوا فجر الاستقلال الأول، وتعظيم سلام لكل من يكافح من أجل تحقيق الاستقلال الثاني، عاش الجنوب حراً أبياً عزيزاً وعاصمته عدن".

*مفاوضات الاستقلال الثاني*

عسكريون وسياسيون أكدوا على أن أبناء الجنوب يواصلون الانتصارات في مواجهة أطماع إيران وتركيا التي هي مكسب للمنطقة ككل وليس لهم فحسب، وأشاروا إلى أن ذكرى الاستقلال هذا العام تأتي والجنوب حاضرا على طاولة المفاوضات بصوت مسموع للجميع، ويقف على مقربة من نيل الاستقلال الثاني.

وفي هذا الشأن قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب: "إن الانتصار التحرري العظيم الذي تحقق لشعب الجنوب في ال 30 من نوفمبر 1967 كان مكسباً جنوبيا وعربياً في لحظة انكسار مثلتها نكسة حزيران عقب العدوان الإسرائيلي على دول المواجهة العربية بقيادة جمهورية مصر العربية، اذ شكل انتصار ثورة اكتوبر المجيدة في الجنوب بلسماً خفف من وقع العدوان وباعثاً للأمل العربي للتغلب على ما الم بها وشحذ الهمم وتوحيد الطاقات للنهوض من هذه الكبوة المؤلمة".
واضاف : "وما اشبه الليلة بالبارحة فهاهي انتصارات ثورة التحرير والاستقلال الجنوبية الثانية التي تتصدرها قواتنا المسلحة الجنوبية تواصل إلحاق الهزيمة بالمشروع الاحتلالي الفارسي الطائفي والمشروع العثماني الاخواني الذين اوغلا في ضرب هوية وعقيدة كثير من شعوب المنطقة وامنها واستقرارها".
وتابع : "إن احتفالنا بالاستقلال المجيد من اكبر امبراطورية استعمارية انذاك يأتي وشعبنا الجنوبي وتحت قيادته النضالية الحكيمة يخوض غمار الخلاص من اقذر احتلال ارهابي"، مشيرا : "إنها مناسبة عظيمة جاءت لتكرس مزيدا من اللحمة الجنوبية التي بها ولا سوها لاحت بشائر الاستقلال الثاني للجنوب".

من جانبه قال الكاتب السياسي عماد باسردة : "تحلّ علينا ذكرى الإستقلال والجنوب بات حاضراً على طاولة المفاوضات وله صوته السياسي أمام الجميع وصوت تعكسه حناجر الشعب الجنوبي وفوهات البنادق للقوات الجنوبية في كل الجبهات فقضية شعب الجنوب تتجسد وتتضخم أمام مليشيات الإخوان ولم يعد ممكناً تقزيم الجنوب مرة أخرى".

‏بدوره قال الناشط السياسي، وهيب الجحافي : "إذا كان الجنوب قد استطاع تحقيق الاستقلال الأول في الثلاثين من نوفمبر عام 1967، فإن التحرير الثاني يبدو قريبًا بالرغم من العراقيل والتحديات التي يواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة الدولة وتطهير الأرض من دنس الاحتلال اليمني".