آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 03:06 ص

اخبار وتقارير


أول تصريح أمني بشأن وفاة امرأة اضرم زوجها فيها النار بحضرموت

الإثنين - 30 نوفمبر 2020 - 11:20 م بتوقيت عدن

أول تصريح أمني بشأن وفاة امرأة اضرم زوجها فيها النار بحضرموت

عدن تايم/خاص.

أدلى مدير أمن ساحل حضرموت، اللواء سعيد علي العامري، بأول تصريح رسمي للأجهزة الأمنية بشأن وفاة مروى البيتي، المرأة التي احرقها زوجها أمام أولادها.

وقال العامري، قبل قليل، في تصريح نشره أمن حضرموت: "أن الأجهزة الأمنية باشرت إلى إجراء تحقيق شامل في قضية وفاة مروى البيتي التي تعرضت لحريق أدى إلى وفاتها".

وأضاف العامري : "إن الأجهزة الأمنية تحفظت على المتهم بالقيام بالجريمة البشعة التي هزت الرأي العام وأنها باشرت على الفور إلى التحقيق معه وضبطه لإحالته إلى الجهات القضائية".

وتحدث في تصريحه أن الاجهزة الأمنية لن تتهاون مع مرتكبي الجرائم لكشفهم وتقديمهم للعادلة لينالوا جزاءهم العادل.

وقبل ست أيام اقدم زوج، يدعى "محمد حسن الجفري"، على احراق زوجته، مروى البيتي أمام أولادها، في جريمة هزت حضرموت، لتتوفي أمس الأحد متأثرة بجروحها.

واليوم الاثنين، صدر بيان رقم (1) لسادة آل البيتي، بشأن جريمة إحراق ابنتهم مروى البيتي.
وفي البيان الذي صدر عن المتحدث باسم سادة آل البيتي، وتلقت عدن تايم نسخة منه، حدد صلاح البيتي، موقف القبيلة من الجريمة المستنكرة، وأورد تفاصيلها، موجها دعوات لعدد من الجهات.
وثمن تفاعل وتضامن كافة المواطنين والناشطين وأتحاد نساء الجنوب بالمحافظة والمنظمات المهتمة بحقوق الانسان والمعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة وابداء تنديدهم الشديد للجريمة وتضامنهم المطلق مع الضحية ووقوفهم ومساندتهم في اعلاء قضيتها وجعلها قضية رأي عام ، والمطالبة بالقصاص من القاتل عملاً بمبدأ الشرع (العين بالعين والسن بالسن).
ودعا المتحدث بإسم ابناء قبيلة سادة آل البيتي الى مواصلة دعمهم وموازرتهم للأسرة المكلومة (اسرة الشهيدة مروى) والتبرع لها مادياً بما تيسر لهم وممارسة كل وسائل الضغط الشعبي على الاجهزة المعنية في البحث الجنائي والقضاء للاسراع في البت في اجراء محاكمة عادلة للجاني السفاح وأنزال عقاب القصاص تعزيراً جراء ما ارتكبته أياديه الآثمة من جرم شنيع اقشعرت له الأبدان ليكون عبرة لمن لايعتبر ولمن تسول له نفسه أزهاق الأرواح بغير حق ".
كما ناشد" المحامين الى الاسهام الإيجابي في هذه القضية التي تهم المجتمع والمنتهكه له من خلال التطوع وتكوين فريق دفاع عن المغدور بها المجني عليها الشهيدة مروى يواكب سير القضية من اولى مراحلها وحتى نهايتها حتى لايضيع دمها هدراً او ينتقص حق من حقوقها".
وأكد ابناء قبيلة سادة آل البيتي أن ما ارتكبه الجاني من جريمة مروعة في حق ابنتهم مروى لايتحمل عواقبها الا هو وحده الذي لايمثل الا نفسه مشيرين الى ان قبيلتهم والقبيلة التي ينتمي لها الجاني تربطهما علاقات احترام وتقدير متبادلة ووشائج قرابة وصهارة ،معبرين عن الموقف الموحد والثابت الذي أتخذه ابناء سادة آل البيتي كافة في الوطن والمهجر عن عدم الأقدام على التنازل عن قضية ابنتهم وتمسكهم بأخذ حق دم الشهيدة مروى كاملاً غير منقوص".

إلى ذلك تفاعل نشطاء على برامج التواصل الاجتماعي، مع الجريمة، ودشنوا حملة تضامن مع أسرة وأهل المجني عليها، عبر إطلاق هاشتاج حمل وسم (#كلنا_مروى_البيتي)، وطالبوا بالقصاص من مرتكب الجريمة، التي وصفوها بالبشعة، والتعجيل بتنفيذ القصاص.