آخر تحديث :الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص

اخبار عدن


إشتداد وتيرة الحرب على محافظ عدن ونصح بالعودة للسيطرة على مرافق الخدمات

الإثنين - 07 ديسمبر 2020 - 07:21 م بتوقيت عدن

إشتداد وتيرة الحرب على محافظ عدن ونصح بالعودة للسيطرة على مرافق الخدمات

عدن تايم/ خاص

تقبع العاصمة عدن تحت طائلة أزمات متتالية في توليد الكهرباء وخروج محطات عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود بصورة يومية وإمتداد ساعات الاطفاء الى أكثر من 7 ساعات ، وإصبحت مؤسسة كهرباء تعاني العوز ومد اليد الى قطاعات مختلفة لمساعدتها آخرها تقديم مجموعة هائل سعيد سلفة وقود من خزانات صوامع الغلال.

وأعتبر الوضع الحالي في عدن مرحلة جديدة من إشتداد الهجمة التي بلغت الى مستوى الحرب على محافظ عدن الذي تسلم مقاليدها قبل خمسة أشهر ، ومشهد يعود الى فترة تولي اللواء عيدروس الزبيدي قيادة دفة عدن خلفا للشهيد اللواء جعفر محمد سعد.

الى ذلك أكد الكاتب الجنوبي د.خالد لقمان تزامنا مع أزمة الخدمات التي تشهدها العاصمة عدن " أن الشعارات والرايات لا تشغل الكهرباء ولا تبني الجسور والطرقات ولا تحسن من مستوى الخدمات في المستشفيات".

وكتب  د. لقمان في مقال تحليلي بعنوان : جبهات المجلس الانتقالي : قد يصل الناس في عدن وربما هم قد وصلوا إلى قناعة مشابهة مفادها أن رفع أعلام الجنوب لا يولد الطاقة الكهربائية ولا ينظم المرور ".

واوضح د.لقمان مستدلا بوقائع وتجارب في بلدان عربية أخفقت في معالجة اوضاع خدماتها واكد "ليست مشكلة ميزانية فقد تراوحت التقديرات الصادرة عن جهات عراقية ودولية أن المبالغ التي تم إنفاقها لإصلاح أزمة الكهرباء هناك بين 40-60 مليار دولار, ومع ذلك لم تنتهي مشكلة الكهرباء في العراق النفطي, المشكلة مشكلة فساد وسوء إدارة. في عدن, أصبح الناس يتندرون في مجالسهم وفي وسائل التواصل الإجتماعي بأخبار وصول محطة كهرباء جديدة أو معدات صيانة للكهرباء من هذه الجهة أو تلك".

ولفت د. لقمان "عادة, تقوم الكيانات الثورية بالإشراف المباشر -إذا لم تسيطر عليها بالكامل أساساً- على مرافق توفير الخدمات عن طريق مندوبين منها. إشراف يضمن مكافحة الفساد وعدم تسرب الموارد وضمان التشغيل, لم يقم الإنتقالي بذلك".