آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 01:02 ص

اخبار وتقارير


صحف عربية: ارتفاع الأصوات المطالبة بتحقيق دولي في هجوم مطار عدن الإرهابي

السبت - 02 يناير 2021 - 10:21 ص بتوقيت عدن

صحف عربية: ارتفاع الأصوات المطالبة بتحقيق دولي في هجوم مطار عدن الإرهابي

عدن تايم - صحف:

ترتفع الأصوات اليمنية المطالبة بإجراء تحقيق دولي في هجوم مطار عدن الإرهابي بإشراف من الأمم المتحدة، وتؤكد التقارير الأولية ضلوع ميليشيا الحوثي ومن خلفها إيران في ارتكاب الجريمة البشعة التي استهدفت الحكومة اليمنية سعياً لإفشال اتفاق الرياض.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم السبت، فإن ميليشيا الحوثي لا تزال مستمرّة في تصعيد خروقاتها اليومية في مدينة الحديدة، ما تسبّب في تضاعف أعداد النازحين.
***
تحقيق دولي
قالت مصادر لصحيفة "الأيام" ، إن رئيس منظمة أصدقاء جنوب اليمن، بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تطالب بإجراء تحقيق دولي في هجوم مطار عدن. والمطالبة وهي الثانية التي تصدر بعد هجوم المطار تعقب مطالبة أخرى أرسلها المركز
الاستشاري للحقوق والحريات ومقره جنيف بإنشاء لجنة تحقيق دولية وخاطب المركز
المفوضية العليا لحقوق الإنسان والمنظمات المعنية.
ودعت الأمم المتحدة الحوثيين إلى الامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وإطلاق سراح وزير الدفاع، جميع السجناء السياسيين والأفراد قيد الإقامة الجبرية أو المعتقلين تعسفياً وإنهاء تجنيد الأطفال.
وقالت الصحيفة، بينما يشتبه على نطاق واسع في أن الحوثيين نفذوا هذه الفظائع الأخيرة - أفاد التحالف العربي أنه دمر طائرة بدون طيار أرسلها الحوثيون لمحاولة استهداف مقر الحكومة اليمنية في عدن. وأتت المطالب بإجراء تحقيق دولي بعد تزايد الشكوك في مصداقية التحقيقات السابقة في عدد من الهجمات الإرهابية في جنوب اليمن، بما في ذلك مقتل محافظ عدن جعفر حسن.
دور إيران في اليمن
في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية، سلط السفير خالد حسين اليماني، وزير الخارجية اليمني الأسبق، الضوء على دور إيران في اليمن، وقال اليماني، لقد أحدث التدخل الإيراني في اليمن تدميراً هائلاً لمقدرات الشعب اليمني، واليوم بعد 6 سنوات من الحرب التي أشعلها الحوثيون في كل مناطق اليمن منذ انقلابهم على السلطة الدستورية في يناير (كانون الثاني) 2015 نرى واقعاً مأساوياً يتجلى بشكل عميق في المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب.
وأضاف اليماني، أن نظرة شاملة لواقع حال اليمنيين اليوم تعكس فداحة التمرد الحوثي على سلطات الدولة وإقصاء كافة القوى السياسية والتمرد على مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية التي رعتها المملكة العربية السعودية.
وأكد، أن الانقلاب الحوثي نقل اليمن سنوات ضوئية إلى الخلف وجعل اليمن في وضع إنساني هو الأخطر في كافة حالات النزاع التي مر بها العالم، ويعيش المواطن اليمني اليوم على حافة المجاعة. لقد عصفت الحرب بحياة جيل كامل من الشباب والأطفال اللذين زجت بهم الميليشيات الحوثية كوقود لحربها الظالمة ضد شعبنا اليمني.
تشغيل مطار عدن
أكدت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شرع أمس الجمعة، في عملية إصلاح الأضرار التي أصابت مطار عدن جراء الهجوم الصاروخي لإعادة تشغيل المطار، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطة المحلية، حيث يضم الفريق خبراء واستشاريين ومقاولين.
وتوقع مسؤولون في المطار أن يتم استئناف الرحلات الجوية من المطار وإليه في غضون يومين، وأوضح البرنامج السعودي أن فريقه وصل بشكل عاجل في غضون 24 ساعة من حدوث الانفجار في موقع المطار، وتضمن طاقماً من المقاولين والاستشاريين والخبراء الفنيين للإشراف على الأعمال، وتقييم الأضرار التي خلفها التفجير على مبنى المطار الذي يعد ثاني أكبر مطار في الجمهورية اليمنية بعد مطار صنعاء.
وعمل الفريق على التدخل العاجل، برفع الأنقاض من الموقع، وتسخير معداته وآلياته لتنفيذ الإصلاحات كافة للمناطق المتأثرة دون توقف، بما يشمل إصلاح البنى تحتية، وأعمال كهربائية وميكانيكية وصحية، بعد مسح الموقع بالكامل لحصر ما سيعمل على إتمامه خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لإعادة تشغيل السلطات المحلية للمطار، بما يتوافق مع المواصفات الدولية، للاستمرار في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المطار.
مسلسل الإرهاب
من جهتها قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، تواصل مسلسل الإرهاب في مدينة الحديدة، مشيرة إلى أن حي منظر السكني في مديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة، شهد موجة نزوح جديدة للأسر، إثر القصف المتواصل من قبل الميليشيا الإرهابية.
وأضافت الصحيفة، أن نزوح الأسر اليمنية من منازلها بمدينة الحديدة، يأتي بعد أيام من نزوح عشرات الأسر من الحي ذاته، بسبب القصف الصاروخي المستمر للميليشيا على الحي القريب من مطار المدينة، والذي أسفر عن تدمير عشرات المنازل.
وبسبب الانتهاكات الحوثية سقط 1363 ضحية بين قتيل وجريح جراء استهداف المدنيين خلال العام الماضي. ورصدت التقارير 404 حالات قتل، خلال العام الماضي، لافتة إلى أنّ العام 2020 شهد كذلك ارتفاعاً كبيراً في انتهاكات حقوق الإنسان وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى. كما سجّلت اللجنة، سقوط 232 ضحية انفجار ألغام وعبوات ناسفة.