آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير


جنوبيون يدعون للتصالح في ذكرى يناير

الثلاثاء - 12 يناير 2021 - 10:15 م بتوقيت عدن

جنوبيون يدعون للتصالح في ذكرى يناير

عدن تايم/خاص.

أكد قادة وسياسيون جنوبيون على أن التصالح والتسامح الجنوبي، التي تحل غدا ذكراها ال15، وحد أبناء الجنوب وأنهى انقسامات الماضي وأسس لثورة الجنوب التحررية، وأنه لا تراجع عن هذا مبدأ التصالح والتسامح، الذي هو في الأصل من الصفات الإنسانية الحميدة التى اوصانا بها ديننا.
وقالوا في تعليقات رصدها عدن تايم، أن التصالح والتسامح مبدأ سامي على الجنوبيين الحفاظ عليه وحمايته، وتعزيزه في هذه المرحلة، للسير نحو استعادة وبناء الدولة الجنوبية، التي يتسع فيها الوطن لكل أبنائه دون استثناء.

‏وفي هذا الصدد قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد محمد بامعلم : "التصالح والتسامح جعل جميع أبناء الجنوب على مبدأ وقضية واحدة وهي قضية فك الارتباط وإعادة بناء الدولة الجنوبية التي نهبت منذ عام 1994م ، لا تراجع عن أهدافنا وسنمضي متعاضدين وأيادينا متشابكة وسننتصر ، وسنرفع راية الوطن جميعنا بأيد وقلوب متشابكة".

من جانبه قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي : "يوم التصالح والتسامح، في13يناير من كل عام، مناسبة ينبغي الاحتفال بها سنوياً تمجيدا لانعقاد اول لقاءاته في 2006م كأبرز حدث أبتدعته نخبة جنوبية، ليجعلوا منه إنطلاقة للخروج من عُقد ماضي الخلافات، وإنطلاقة ثورته السلمية وصولاً لتأسيس مجلسه "الانتقالي".
واضاف : "روح التسامح والتسامي ونبذ الخلافات وإصلاح ذات البين، هي صفات إنسانية حميدة اوصانا بها ديننا، وهي صفات يتحلى بها مجتمعنا الجنوبي التصالحي، ولا تعني الساسة وخلافاتهم فحسب، ولكنها الثقافة التي يجب أن نحافظ عليها ونرسخها جيلا بعد جيل كجزء من تقاليدنا".

بدوره قال المحامي يحيى غالب الشعيبي أن: ذكرى التصالح والتسامح محطة تاريخية وأرضية صلبة انطلقت عليها ثورة الجنوب السلمية ينبغي استحضار اللحظات الاولى ورجال تلك المرحلة وشهدائها وجرحاها وبمقدمتهم أول شهيد عمر عبد العزيز الصبيحي".
وأضاف : "التسامح نهج دائم مستمر يجب توثيق محطاته وتطويرها وعدم تغييب رجاله".

ويقول العميد خالد النسي: ‏"لا يوجد طريق أمام الجنوبيين ليسلكوة الإ طريق التسامح والتكاتف يجمعهم هدف واحد وهو استعادة دولتهم حتى ينعموا بالأمن والاستقرار وينعم أبنائهم بمستقبل مشرق لان الوحدة فشلت واستمرارها بهذة الطريقة يخدم أشخاص واحزاب على حسابهم وحساب ابنائهم وأحفادهم".‎

وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، أنه: لولا التصالح والتسامح لما برز الحراك الجنوبية كثورة شعبية.. لولا التصالح والتسامح لما انتصر الجنوبيون على الحوثي وعفاش في ٢٠١٥.. لولا التصالح والتسامح لما انتصرت القوات الجنوبية على الإخوان في ٢٠٢٠، مضيفا: "بالتصالح والتسامح سنستعيد دولة الجنوب ونبنيها".
‏وقال بن عطية: "أمام القيادات السياسية الجنوبية مسؤولية دينية ووطنية في حفظ اللحمة الجنوبية وعدم تجيير أي صراع سياسي إلى صراع مناطقي والعدل في توزيع الثروة وتقسيم المناصب ومن يمارس العمل المناطقي أو يحرض على الصراع المناطقي نسأل الله أن يفضحه ويفشل كيده".

من حانبه قال د.صدام عبدالله : "التصالح والتسامح صفة عظمها الله ومبدأ اساسي اختاره ابناء الجنوب لثقتهم بانه لانجاح للجنوب الا بتجسيد هذا المبدا والاتجاه نحو المستقبل بعيدا عن مخلفات الماضي الذي تسعى بعض القوى لابقاءه واحياءه حتى يسهل لها الانقضاض على الجنوب وجعله تحت رحمتها".

بدوره قال الكاتب السياسي عماد باسردة : "لا مجال لأبناء الجنوب العربي إلا توحيد الصفوف والتآلف بين القلوب وأن يمضوا لإنتزاع أرضهم وعودة سيادتهم لأنهم أهل الأرض وسادتها ولا ترتبطوا بالتعساء المرضى بالأحقاد الماضية بل غادروا تلك المحطات البائسة وكونوا أقوياء متماسكون فاللحظة تاريخية بإمتياز".

إلى ذلك قال الصحفي أمجد يسلم صبيح : ‏"التصالح والتسامح صفة عظمها الله ومبدأ اساسي اختاره ابناء الجنوب لثقتهم بانه لانجاح للجنوب الا بتجسيد هذا المبدا والاتجاه نحو المستقبل بعيدا عن مخلفات الماضي الذي تسعى بعض القوى لابقاءه واحياءه حتى يسهل لها الانقضاض على الجنوب وجعله تحت رحمتها".

من جانبه قال الصحفي حسين القملي : "‏القائد عيدروس الزبيدي كان من مؤسسي مبدأ التصالح والتسامح منذ 2007 والآن يجسده واقعيا على الأرض خلال المجلس الانتقالي وذلك بضم جميع الأطياف والمختلفين تحت مظلة سقف واحد وأبناء شعب واحد لديهم قضية واحدة مهما كانت التباينات ومصلحة الوطن فوق الجميع".

وبدوره قال الناشط مالك اليزيدي : "‏التصالح والتسامح الجنوبي ركيزة أساسية لضمان استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ووحدة الصف الجنوبي ضربة موجعة لجميع الأطراف اليمنية التي راهنت على الخلاف الجنوبي وحاولت استثماره لسنوات وقطعت الطريق على من يتخوف من مستقبل الجنوب بعد الاستقلال".