آخر تحديث :الخميس - 18 أبريل 2024 - 01:23 ص

اخبار وتقارير


ذكرى التصالح والتسامح "وجهات نظر متفاوتة"

الأربعاء - 13 يناير 2021 - 12:54 ص بتوقيت عدن

ذكرى التصالح والتسامح "وجهات نظر متفاوتة"

رصد خاص/ عدن تايم

يصادف اليوم الاربعاء ذكرى التصالح والتسامح 13 يناير في مناطق الجنوب ورصدت عدن عددا من التناولات ادلى بها قانونيون واكاديميون وسياسيون ، وكل أدلى بدلوه اهمية المناسبة / الحدث.

التصالح والتسامح هل هو شيك على بياض

أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف كتب يقول: "كان لي شرف بنشر مقال قانوني حول عدم مشروعية تجميد حساب جمعية ابناء ردفان الخيرية في احد البنوك بعدن بغرض شل انشطتها التي اتهمت بانها تمارس انشطة سياسية ليس لها طابع الانشطة الخيرية".

وتابع السقاف القول متسائلا :"ومنذ عدة سنوات طرحت تساؤل هل يجب اعتبار التسامح والتصالح شيكا على بياض ام يتوجب تقنينه وتحديد مفهومه دون ذلك بامكان اي قيادي عسكري اوسياسي ارتكاب جرائم حرب ويطالب بعدها العفو عنه في اطار التسامح والتصالح"مؤكدا على وجوب" تحديد المعايير والحدود والتاريخ التي ارتكبت فيها تلك الجرائم وما بعدها لا ينطوي تحت مبدأ التسامح والتصالح ويجب مساءلة مرتكبيها واحقاق حق ضحاياها".

ركيزة أساسية لاستعادة دولة الجنوب

اما المحلل السياسي علي الزامكي فقد أكد ان " مشروع التسامح والتصالح هو الركيزة الاساسية لاستعادة دولة الجنوب ونجاحه لا يعتمد على قياداته السابقة ".

ولفت الى ان نجاح المشروع " يعتمد على قدرتنا في تحويله الى مشروع وطن عبر تكثيف التوعية الوطنية، التي حاول اذناب الشرعية والاحتلال تشويهه اعلاميا".

١٢ شخص جنوبي بيدهم تحقيق التصالح

‏أستاذ علم الاجتماع في جامعة عدن د.فضل الربيعي غرد على حسابه بتويتر ان " الحديث عن التصالح والتسامح اكتمل اليوم فهو بيد ١٢ شخص جنوبي وزراء الحكومة"، داعيا هؤلاء الاشخاص "إلى تحقيق التصالح والتسامح فهم المعنيين اليوم دون غيرهم ، إذ يستطيعون تحديد موقف موحد تجاه قضية الجنوب وفق الهدف الذي ضحى من أجله ابناء الجنوب وهو العمل على تحقيق الاستقلال وعودة بناء دولة الجنوب".