آخر تحديث :الثلاثاء - 16 ديسمبر 2025 - 12:34 ص

اخبار وتقارير


بماذا علق مسؤول في الصليب الاحمر الدولي عقب زيارة لليمن ومقتل 3 مننتسبيها في مطار عدن

السبت - 16 يناير 2021 - 04:12 م بتوقيت عدن

بماذا علق مسؤول في الصليب الاحمر الدولي عقب زيارة لليمن ومقتل 3 مننتسبيها في مطار عدن

عدن تايم/ خاص

قال دومينيك شتيلهارت، مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، إثر زيارة لليمن عقب مقتل ثلاثة من موظفي اللجنة :
‏"جاءت زيارتي لليمن مليئة بالحزن والأسى، بعد وفاة ثلاثة من زملائنا. إنه لأمر مفجع أن يعاني الشعب اليمني من كل هذا العنف طيلة السنوات الخمس الماضية".

ونشر السيد �دومينيك شتيلهارت�، مدير عمليات اللجنة الدولية، بيانا بعد زيارته لليمن في أعقاب مقتل ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية أواخر الشهر الماضي في انفجار هز مطار عدن جاء فيه :

"جاءت زيارتي لليمن مليئة بالحزن والأسى، بعد وفاة ثلاثة من زملائنا. إنه لأمر مفجع أن يعاني الشعب اليمني من كل هذا العنف طيلة السنوات الخمس الماضية. ولا يزال القتال المستمر يلحق به خسائر يومية ويصيبه بحالة من اليأس في وقت يتصدى فيه الناس لجائحة عالمية، تُثقل كاهلهم بتبعات فوق تبعات النزاع الذي طال أمده.

لم يميز الهجوم الذي استهدف مطار عدن في 30 من كانون الأول/ديسمبر بين أهداف عسكرية وأعيان مدنية، وجاء بمثابة تذكير صارخ بمعاناة المدنيين العالقين في النزاع والعنف في اليمن. وتشير أحدث الأرقام الرسمية إلى مقتل 28 شخصًا وإصابة 113 آخرين، من بينهم مسافرون وموظفون بالمطار وعائلات تودع ذويها أو تنتظر في لهفة عائدين منهم إلى كنف الوطن. لقد تغير كل شيء بين غمضة عين وانتباهتها.

قُتل ثلاثة من زملائنا كذلك في الهجوم، وهم �كايرانجا سيدي�، و�أحمد القديمي�، و�أحمد وزير�. ثلاثة من موظفي اللجنة الدولية المشهود لهم بالبذل والتفاني في مساعدة المحتاجين. وعلى الرغم من صعوبة الزيارات في هذه المواقف القاسية، فقد حظيت بفرصة لقاء الأسر المكلومة للوقوف بجانبها والإعراب عن خالص تعازينا بالنيابة عن أُسرة اللجنة الدولية. ولا يغيب عن أذهاننا أيضًا زملاؤنا المصابون، وكذلك كل من شهد الهجوم وكُتبت له النجاة منه ويواجه تبعات نفسية وبدنية من جرّائه.

وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه في اليمن إذ يتحمل المدنيون العبء الأكبر والخسائر الباهظة. لقد قلنا مرارًا وسنواصل القول : يجب على جميع أطراف النزاع في اليمن تجنب الإضرار بالمدنيين وحمايتهم وتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء واجباتهم.

 لم يمض سوى أقل من أسبوعين على بداية العام الجديد 2021. وبالنسبة لليمن، بدأ العام الجديد مثلما انتهى سابقه المنصرم : بالعنف والخوف والخسائر. ثمّة حاجة إلى دعم اليمنيين أكثر من أي وقت مضى، وستبذل اللجنة الدولية، بصفتها جهة فاعلة إنسانية مستقلة وغير متحيزة ومحايدة، كل ما في وسعها لمد يد العون لهم.