آخر تحديث :السبت - 27 أبريل 2024 - 04:29 ص

من تاريخ عدن


حسين الحبيشي .. خاض معارك سيادة وانتصر لقضايا الوطن 

الأحد - 17 يناير 2021 - 02:13 م بتوقيت عدن

حسين الحبيشي .. خاض معارك سيادة وانتصر لقضايا الوطن 

اعدها للنشر / برهان مانع

حسين علي عبدالله الحبيشي تربى في حضن مدينة الشيخ عثمان من مواليد 1927/3/4م ودرس الابتدائية والاعدادية في ارسالية الشيخ عثمان تم اكمل الثانوية في كريتر زملاء دراسته كثر منهم امين قاسم الشميري ونور الدين بهري وطه شهاب وعبدالله أفضل.                                                                     سافر حسين حبيشي إلى القاهرة لإستكمال الدراسة للجامعة وبرغم ميوله التربوية لكنه درس القانون وتخرج من جامعة القاهرة عام 1955م تم اكمل دراسته الاكاديمية العليا في القانون الدولي وتخرج من من كلية بجامعة لندن عام 1958م وفي نفس العام اكمل نصف دينه واصبح أب لابن وابنه.

  وفي عام 1961م عين حسين حبيشي من قبل هيئة اهلية يمنية عميدا لكلية بلقيس وبعد ذلك تحصل على دبلوم اكاديمية في الادارة التربوية من جامعة ستانفورد في أمريكا في 1963م واستمر عطاء حسين حبيشي بكل تفاني في كلية بلقيس وكان يعيش جو التلاميد ويقترب من مشاكلهم الحقيقية ويتعرف على الخلل والنقص الذي يشعر به بعض الطلاب دون ان يكل أو يمل واصبح مثالا التربوي والمربي المتوهج حيث شارك في العديد من الدورات التربوية في سويسرا وبريطانيا وامريكا.                                       انتخب رئيسآ لجمعية الحقوقين تم رئيسآ لاتحاد الخريجين في عدن وكان محب الرياضة وتحديدا كرة القدم وكرة السلة .

  وبعد عام 1968م غادر حسين حبيشي إلى الجمهورية العربية اليمنية وهناك تم تعيينه مستشار قانوني للدولة وأصبح رئيسآ لمناصب سياسية رفيعه وعين نائب رئيس وزراء للشئون الخارجية والاقتصادية ثم مستشارا قانونيآ لموسسات وهيئات تم عضو مجلس جامعه صنعاء واستاذا زائرا. 

وفي عام 1988م نال شرف العضوية في البرلمان ثم رئيس المكتب الفني في البرلمان ثم رئيس لجنة الحدود البحرية اليمنية مع السعودية وعمان .
   حاز على ثقة القيادة السياسية وكان المدافع عن الوطن باسم  العدالة والقانون الدولي حيث أستطيع حسين حبيشي إصابة اهداف قضائية دولية لصالح الوطن وياسر قلوب مستمعية حيث كسب الوطن أخطر المعارك ضراوة مثل قضية السيادة علئ جزر حنيش وزقم وجبل الطير وقضية اليمن مع شركة هنت النفطية في لندن وباريس .         

وقال الاستاذ حسين حبيشي في يوم عن رأيه في التربية بالأمس واليوم إن المناهج كانت أكثر جودة  واكثر فائدة المواجهة الحياة ربما يكمن السبب في حسن اختيار المناهج وشعور المعلم بمسئوليته التربوية أما الآن فالمناهج لم تتطور حسب تطور الحياة والمعلم إما سيء وإما جيد يعاني شطف العيش فيجب حل ومعالجات المشكلات أولا التربية تدثم القانون والادارة والاقتصاد واخيرا السياسة .

  حصل الهامة التربوية والقانونية على العديد من الشهادات التقديرية وكان منها وسام تحديد الحدود البحرية وتتلمذ على يديه العديد من الاجيال منهم د.رشيد بارباع وزير النفظ وسالم صالح محمد والقاضي محمد بن محمد الشامي ومحسن العلفي .

أصبح حسين حبيشي نائب رئيس وزراء فعليا متقاعدا ولديه من المولفات 13 كتابا في القانون والادب والمسرح والتربية واخرها المجلد الاول محطات حياتي والمجلد الثاني حط الرحال .                                   

يبدو اكثر مانكون بحاجة ماسة الى ان يرتوي صرحنا التعليمي أمثال الهامة التربوية حسين حبيشي واقف بخجل اسرد قبس من سيرته ويراودني اليقين والعجز والتقصير في تقدير الوصف وايفاءالحق الهامة التربوية حسين حبيشي ونجد من الفخر والشرف ونحن نكنب عنه.

في 2011/10/18م  انتقل حسين حبيشي الى رحمة الله في بريطانيا وأستقبل جثمانه كبار المسؤولين في الحكومة ومجلس النواب والشورى في مطار صنعاء في مشهد جنائزي مهيب .. يرحمك الله رحمة الابرار ويرزق الوطن الكثير من أمثالك حبآ وعطاء.
وفي الختام اقدم للامانة التربوية الشكر للرجل المستنير الذي مدني بكل المعلومات عن الهامة حسين حبيشي واقدم له اكليل من الزهور  ابن عدن والعيدروس عمي احمد محمد علوان "علواني" اطال الله في عمره.