آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 09:52 ص

اخبار وتقارير


حقائق تجهلها الاقلام المسعورة عن زيارة وفد الانتقالي لموسكو

الثلاثاء - 02 فبراير 2021 - 11:36 ص بتوقيت عدن

حقائق تجهلها الاقلام المسعورة عن زيارة وفد الانتقالي لموسكو

عدن تايم/ خاص

قال الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي صالح علي الدويل باراس ان الاقلام المسعورة ضد الانتقالي وضد مشروع استقلال الجنوب تعلم حقيقة ثابتة في العلاقات الدولية وهي ان الدول عندما تعطي اشارة يمين تلف يسار وهذا هو سر سعارهم ، هذه الحقيقة يفهمها المجلس الانتقالي جيدا ولانه يفهمها "وقع اتفاق الرياض وشارك في الحكومة".

وأكد الدويل في تناولة حول سعار الاقلام التي ما برحت بيأس النيل من زيارة وفد الانتقالي الذي "لم يفرض عليه احد ان يتخلى عن مشروعه وهذه المرة وهو موجود في الشرعية ذاتها".

وكتب الدويل عن "زيارة وفد الانتقالي لروسيا ..والاقلام المسعورة :

المهم ان زيارة وفد المجلس الانتقالي لروسيا جاءت على خلفية توافق مع دول التحالف العربي وليس على خلاف معها وجاءت وقد سقطت ورقة التوت التي تخفي عورة الشرعية وحكم التمكين بنهب وديعة طحين المحتاجين التي نهبها فسادها مما اثبت للعالم عدم أهليتها حتى لادارة الفندق الذي تقيم فيه وفي ظل عدم توافق دولي على دور حركيات الاسلام السياسي ، ورغم ذلك لم يحمّل الانتقالي الزيارة اكثر مما تحتمل ، او يبني بها وعليها آمال عريضة ، هي في اطار خطط المجلس لكسب الحلفاء لمشروعه عالميا وسلْك كل السبل وطرْق كل الابواب لذلك المشروع فهو يعلم جسامة مشروعه ويعلم حجم اعدائه ويعلم الوضع الدولي وسياسة الاستقطابات والمصالح وكيف يمكن توظيفها لصالحه ويعرف الفرق بين بين اللغة البروتوكولية الدبلوماسية التي تقال واللغة الواقعية الحقيقة التي لا تقال في سياسات الدول ومفاتيحها التي تقوم على المصالح وضمانها وتوافقها او تضادها وهذه الحقيقة يعلمها اعداء الانتقالي فياخذون منها ما يتفق ودعم مشروعهم.

البعض كتب ان بيان الخارجية الروسي التزم بكذا وبكذا مما تفرضه اللغة البروتوكولية في العلاقات الدولية وفي الازمات والحروب وتناولت اقلامهم تحليل الزيارة من زاوية ان العالم غير معترف باستقلال الجنوب ولم يذكره بيان الخارجية وانه مع الوحدة اليمنية وطالما وروسيا لم تعترف باستقلال الجنوب في هذه الزيارة فان الزيارة ليست الا تسويقا للوهم فبيان خاجيتها مع الوحدة اليمنية وغيرها من معزوفات الاحباط التي هي الوجه الاخر الاكثر قذارة للحرب على مشروع استقلال الجنوب.

*يعلم الانتقالي انه لن ينال اعتراف روسيا باستقلال الجنوب ولا غير روسيا في هذه الزيارة ولا في زيارات مماثلة ، ويعلم ان العالم وقف ويقف ضد الحوثي دبلوماسيا ومازالت لغته الدبلوماسية مصرة على وحدة اليمن بل ايدت حربا على مازالت قائمة عليه وفي اللغة الواقعية فانه العالم يفاوضه مفاوضةً ستشرعن انقلابه.
الاقلام المسعورة ضد الانتقالي وضد مشروع استقلال الجنوب تعلم حقيقة ثابتة في العلاقات الدولية وهي *ان الدول عندما تعطي اشارة يمين تلف يسار* وهذا هو سر سعارهم ، هذه الحقيقة يفهمها المجلس الانتقالي جيدا ولانه يفهمها *وقع اتفاق الرياض وشارك في الحكومة* ولم يفرض عليه احد ان يتخلى عن مشروعه وهذه المرة وهو موجود في الشرعية ذاتها.