آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:40 ص

اخبار وتقارير


أول نقيب للصحفيين اليمنيين يحيي أسماء أبلت دفاعا عن الحريات في صنعاء

الخميس - 04 فبراير 2021 - 01:22 م بتوقيت عدن

أول نقيب للصحفيين اليمنيين يحيي أسماء أبلت دفاعا عن الحريات في صنعاء

عدن تايم/ خاص

نشر أول نقيب للصحفيين اليمنيين رسالة "تحية إعجاب واعتزاز وتقدير" للمدافعين عن حقوق الصحفيين ورصد الانتهاكات التي يتعرضون لها من قتل واختطاف وحرمان من الرواتب ومحاربة ارزاقهم .

وخص طاهر في رسالته عددا من الصحفيين ومنظمات حقوقية ومحامين الذين ابلوا مؤخرا في الدفاع عن الحريات الصحفية ورصد الانتهاكات والظهور اعلاميا للكشف عنها..

وعبدالباري طاهر أول نقيب منتخب بالتزكية المطلقة لنقابة الصحفيين اليمنيين في مؤتمر الدمج بين منظمة الجنوب ونقابة الشمال في العام 1991م.

وتنشر عدن تايم نص رسالة طاهر :

"الزميلان العزيزان محمد شبيطة/ الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، والزميل الصحفي حسام ردمان..

تحية إعجاب وتوقير.. تابعت باهتمام شديد مقابلتكما مع قناة فرنسا 24- برنامج منتدى الصحافة، ومقدمه الأستاذ عبد الله العالي.

كان أداؤكما رائعاً، ورصدكما للانتهاكات صادقاً وشاملاً؛ غطيتما - رعاكما الله - الحالة البائسة التي يعيشها زملاؤكم الصحفيون في ظل الانتهاكات التي تبدأ بمصادرة الحق في حرية الراي والتعبير بقطع الراتب، لتصل إلى الاختطاف والاعتقال والاختفاء القسري وأحكام الإعدام والقتل العامة. وإذ أثني- كصحفي- لدوركما، مع زملائكما: الأستاذة جميلة من إذاعة مونت كارلو، والأستاذ خالد، ومعد البرنامج، وإعجابي الشديد بدور نقابة الصحفيين وتقاريرها المنتظمة الأمينة والواقعية، ودور الزميلين الأمين العام محمد شبيطة، والضمير المستتر اشرف الريفي- لا يثنيني كل هذا عن عتاب العزيز محمد شببيطة الذي غابت عنه قضية القضايا الكبرى وهي المطالبة بتشكيل لجنة دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تحقق في كل جرائم الحرب، ومنها الجرائم ضد الصحافة والصحفيين، وقتل العشرات منهم، الأمر الثاني عدم الإشادة بمنظمة (مواطنة)؛ وهي المنظمة الوطنية التي رصدت عشرات الانتهاكات، وتبنت الدفاع عن الحقوق والحريات، ووكلت محاميها للدفاع عن الصحفيين في المحاكمات الجائرة في محكمة امن الدولة، كما أعاتبه على عدم الإشادة بدور المحامي القدير عبد المجيد صبره الذي تولى منذ الأيام الأولى الدفاع عن الصحفيين، وكان الوحيد الذي يحضر كل المحاكمات في ظل غياب نقابة الصحفيين والصحفيين أيضاً، وأسهم في الإفراج عن كثير من الصحفيين المتهمين بالخيانة العظمى وخدمة العدو وتقديم إحداثيات.

في الأخير يبقى دور هؤلاء المدافعين عن الحريات الصحفية المنتهكة في اليمن، والصحفيين المحكومين بالصمت والتجويع والتقتيل مهم.

هناك صحفيون وأدباء من خارج النقابة دافعوا عن الصحفيين، وكانوا يحضرون المحاكمات منهم الأستاذ أحمد ناجي أحمد النبهاني من اتحاد الأدباء والكتاب، والصحفي أحمد الحاج مراسل الاسوشيتد برس".