آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:28 م

اخبار وتقارير


محاولة اخوانية لفتح جبهات جديدة لخنق العاصمة عدن (تقرير خاص)

الجمعة - 12 فبراير 2021 - 07:41 م بتوقيت عدن

محاولة اخوانية لفتح جبهات جديدة لخنق العاصمة عدن (تقرير خاص)

تقرير/عدن تايم:

صحفي جنوبي: تحركات الإخوان شكل خطورة كبيرة على مشروع التحالف العربي
خطر اخواني يتجه صوب لحج
عاد إخوان اليمن لفتح جبهة جديدة صوب عدن من تعز وذلك عقب تنفيذ اتفاق الرياض وإفشال هجومهم الدامي في شقرة محافظة أبين ,ودشن الإخوان رسميا محورا عسكريا جديدا تحت مسمى طور الباحة سبق وان اثأر غضب أطراف يمنية عدة من خلال عرضا عسكريا في الجهة الشمالية من محافظة لحج وهو محورا دون صفحة شرعية ولم يصدر بإنشائه قرار رئاسي معلن.
وقالت مصادر عسكرية ان تنظيم الإخوان بات يجهز قوة عسكرية من ثلاثة محاور تظم ألوية القيادي الاخواني حمود المخلافي في الحجرية وألوية طور الباحة بالمقاطرة وألوية محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح وتتمركز في المدينة .
وأوضحت المصادر ان محور طور الباحة تشكل من اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة الاخواني ابوبكر الجبولي, وأكدت المصادر ان مليشيات الإخوان شرعت في تحويل المحمية البرية ليكون قاعدة عسكرية للصواريخ والطائرات دون طيار المصنعة في تركيا والتي دخلت في ترسانة عسكرية للتنظيم مؤخرا, اما المليشيات التي يقودها محمود المخلافي فبدأت بدعم تركي لتشكيل المحور الثاني مؤخرا.
وراء مراقبون ان هذا المخطط ضمن مخطط يستهدف إحراق عدن وقطع الطريق عن قوات العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي, ومحاصرتها وجعلها فريسة سهلة لمليشيات الحوثي مشيرين إلى أن هذا المخطط يرسم وينفذ من خبراء أجانب يقدمون الدعم اللوجستي والمادي للإخوان في اليمن .

الانتقالي يحذر:
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي من تغيير جماعة الاخوان لمسار المعركة المفترضة مع ميليشيا الحوثي بمحافظة تعز، التي تتقاسم معها وبوئام تام السيطرة على شوارع عاصمتها، لتفتح بهذا المخطط معركة جديدة ضد الجنوب بدلا عن مواجهتها للمليشيات الحوثية، حيث كثّفت في الآونة الأخيرة من استحداث طرق ومواقع جديدة بمحاذاة مدينة طور الباحة الجنوبية، مع استمرار سحب قواتها وأسلحتها وأفرادها من خطوط التماس مع المليشيا الحوثية ونقلها لهذه المواقع ومواصلة تجنيد أنصارها بتمويل من قيادات إخوانية متنفذة بالسلطة للدفع بها وحشدها بالمواقع المستحدثة بهدف تفجير جبهة جديدة ضد الجنوب على حدوده الغربية.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماع لها في هذا الشأن أن القوات الجنوبية على استعداد تام للرد وبقوة للدفاع عن الجنوب، مثمنة الموقف المبدئي لقبائل وأبناء الصبيحة عموما ودفاعهم جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة الجنوبية لحماية حدود الجنوب الغربية وإفشال أي محاولة لاختراقها.

دعم عدائي:
الصحفي بن لغبر قال "القوات مدعومة من حلف معادي ممولة من قطر ومن تنظيم الإخوان المسلمين من داخل اليمن وتفرعاته هذه القوات يتم تشكيلها بعيد عن المنطقة لرابعة ووزارة الدفاع ورأينا مراسلات القوات وقادتها مباشرة مع دوائر وزائر الدفاع او مع عبدالله العليمي وهو ممثل تنظيم الإخوان في مكتب رئاسة الجمهورية بمعنى إنها لا تعترف بالمنطقة العسكرية الرابعة التي تظم لحج وتعز, حيث تريد هذه القوات ان تنتشر, تهديدها للتحالف العربي من خلال قاعدة العند وهي الآن تسيطر شيا فشيا على جبال قريبة من قاعدة العند وأصبحت القوات في مرمى استهداف قوات التحالف العربي "المحور", الخطر على الجميع ليس فقط على الجنوب وهو بالنسبة لهم تضييق الخناق على الجنوب وبين حدود لحج وتعز وعن طريق الساحل الغربي من اجل المستقبل القريب عندما يشنون هجوم من شقرة او الضالع يتم تطويق الجنوب وعزل الساحل الغربي لأنه يوجد هناك قوات جنوبية كبيرة في حال الانقضاض على عدن هم يشكلون طرقات لقطع الطريق مع الساحل الغربي وعدن"

خطورة على التحالف:
الصحفي انور التميمي اوضح ان هذه المليشيات ليس لها علاقة بوزارة الدفاع البمنى وإنها لم تنشى بقرار رئاسي, وإنما عن طريق فرع التجمع اليمني للإصلاح في تعز, وهي تدار من محور تعز واخترعوا مسمى آخر لاصطياد أبناء الصبيحة وأسموه محور "طور الباحة" وحصلت لتدخلات سعودية لمنع هذا المحور وتعهدوا بالانسحاب, وتفاجأ الجميع بالخطوة التي تمت وهو يشكل خطورة كبيرة على المشروع التحالف العربي على المدى البعيد, وإذا تم التراخي على أمر كهذا يسكون اتصال مباشر من القوة الموجودة القاعدة العسكرية التركية في الصومال وبالتالي ستكون تركيا قد أطبقت على باب المندب من جهتين".
مؤامرة:
صلاح بن لغبر قال ان هناك اتفاقات حصلت في دولة شقيقة على تقسيم اليمن بشكل عام الجنوب والشمال والآن باتت قناعة ان الشمال للحوثي لدى الإخوان المسلمين ومن أرعاهم والدليل وقوف الجبهات وتسليم نهم والجوف وإجراء من مأرب والتوجه بكل القوات إلى الجنوب ويريدون إعادة توطين, وكل القوات التي تحارب الحوثي فيتعز اللواء 35 وأبو العباس ومن معه وقتلوهم شر قتلى وشنوا حملات إعلامية كبيرة وألان يحتولون إطباق الخناق على الجنوب لان تنظيم الإخوان وذراعه حزب الإصلاح يعتقد ان نصيبه بحسب التقسيم الإيراني التركي القطري ان نصيبه هو الجنوب بدليل الانسحاب من نهم ومن الجوف ومقاتله الحمادي".

واضاف "القوات الجنوبية منعت وصول عدد كبير من السلاح الى القوات ما يسمى بمحور "الصبيحة" والقوات التي يشكلها حمود المخلافي منعت وصولها من عدن ودخلت القوات التحالف في وساطة على أساس أنها تتحرك هذه القوات للانتشار في مناطق قريبة من الحوثيين بدعوة قتال الحوثيين وهذا كان قبل عامين تقريبا".


جاهزية قتالية:
العميد عبدالحكيم الكوبي نائب مدير التوجيه المعنوي لقوات لدعم والإسناد ,القوات المتواجدة في طور الباحة لا تضعف من عزيمتنا ونحن دائما معتادين على مثل هذه الأخطار والطرق والأساليب التي يتعاملوا بها والقوات الجنوبية جاهزين ومدربين وأكد ان القوات الجنوبية متأهبة بكل إمكانياتها ان تصد أي خطر ونحن لا نسبق الأحداث ولدينا استخبارات ولدينا رؤية بما تسير عليه هذه القوات في طور الباحة وأطرافها المحاذية , ولن يجدوا مكان لعملهم الاخواني المخرب ".