آخر تحديث :الخميس - 25 أبريل 2024 - 04:28 م

اخبار وتقارير


سياسيون: الساحة مفتوحة لاي كيان جنوبي

الأربعاء - 17 فبراير 2021 - 07:58 م بتوقيت عدن

سياسيون: الساحة مفتوحة لاي كيان جنوبي

عدن تايم/خاص.

رد قادة وسياسيون جنوبيون على الحملات الإعلامية والانتقادات الهدامة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي.
واوضحوا في تعليقات رصدها عدن تايم، ما حققة الانتقالي من مكاسب لصالح القضية الجنوبية، رغم حداثته، وصعوبة الأوضاع التي يتحرك فيها داخليا واقليميا ودوليا، مؤكدين على تقبل النقد البناء، والترحيب بأي قوى جنوبية أخرى تقف إلى جانب الانتقالي.

*مكاسب الانتقالي رغم حداثته*

وفي هذا الصدد، قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : "‏المجلس الإنتقالي كيان سياسي حديث العهد وحسبي أنه اليوم يتحمل عبء الدفاع عن قضية الجنوب وضغوط خيالية من الخصوم ومن دول ناهيك عن الضغط الجماهيري وهذا أمر طبيعي".
واضاف : "تخطىء دول عظمى في قرارات وحتى في توجهات وتعترف لاحقا بذلك فكيف بالمجلس الإنتقالي"، مختتما رده : "نتقبل النقد البناء من الجميع ونرحب به".
بدوره قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : ‏"بالنظر الى عمر المجلس الانتقالي وكثر الأعداء من حوله نجد انه حقق إنجازات كبيرة للقضية الجنوبية ومكاسب سياسية متعددة على الصعيد الداخلي والخارجي مع ان حجم المؤامرات التي تعرض لها كبيرة وتسقط أنظمة كاملة.. بالمختصر العمل في حقل مليء بالألغام والاشواك عمل معقد وصعب وليس مجرد تنظير".

*شتان بين النقد البناء والهدام*

وفي تعليقه رد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، مبينا ما يعنيه النقد البناء والهدام.
وقال العولقي : ‏"النقد البناء الهادف يجب تقبله بصدر رحب والأخذ به فهو يُنير الطريق للمسؤول في موقع مسؤوليته فكل جهد وعمل قد يعتريه بعض القصور وهذا أمر طبيعي أما النقد الجارح الهدام فالكل يستطيع تمييزه وعلاجه التجاهل وليس الرد بالمثل أو الإساءة".
بدوره اضاف : الأكاديمي وأستاذ التاريخ المعاصر د.محمود السالمي، موضحا ما يعنيه النقد البناء والهدام، وقال : "النقد البناء يعرض حقائق واضحة، بلغة محترمة، وفي المكان والزمان المناسب، وهدفه الأول والأخير التصحيح، بينما النقد الهدام، يوجه تهم عامة، بلغة تجريح وسب شخصي، ووهدفه الأول والأخير التشوية والتعطيل".

*لهذا السبب يجب الحفاظ على الانتقالي؟*

وفي تعليق آخر دعا بن فريد للحفاظ على المجلس الانتقالي، وعدم توجيه معاول الهدم له، مشيرا إلى أن يسعدهم ظهور قوى جنوبية أخرى إلى جانب الانتقالي.
وقال بن فريد : "‏بشكل عام نقول ؛ حافظوا على المجلس الانتقالي ولا توجهوا معاول الهدم لهذا الكيان خاصة في هذه المرحلة".
وأضاف : "ومع ذلك لم نزعم بأننا الممثل الوحيد لقضية الجنوب بل يسعدنا ويهمنا ان تظهر الى جانبنا قوى جنوبية أخرى ترفع راية الإستقلال بشكل واضح قطعي الدلالة، فساحة العمل مفتوحة للجميع".
من جانبه اضاف ياسر اليافعي : "ما يجب ان يدركه ويفهمه الكثير ان المجلس الانتقالي ليس اللاعب الوحيد في الساحة، بل هناك الكثير من المتغيرات والعوامل الداخلية والإقليمية والدولية شديدة التعقيد، والتي يجب مراعاتها بكل حكمة وبصيرة، لأن أبسط خلل قد يعني العودة إلى نقطة الصفر".

*وعي الشعب اقوى*

المحامي يحيى غالب الشعيبي، أعتبر أن وعي شعب الجنوب وقناعته لن تتأثر بتلك الانتقادات الهدامة، وقال : ‏"شعب الجنوب العظيم منتصر بالوعي والقناعة بعدالة قضيته، ومهما تتداخل وتتشابك وتتعقد مجريات الأحداث لاتضيع البوصلة والرؤية على شعب الجنوب".
وأضاف: "افرزت الاحداث بوضوح حزب الأصلاح الأخواني كعدو تقليدي تاريخي للجنوب كحقدقديم وثأر تكفيري ضد الجنوب، عدو مزدوج حوثي اخواني ومعركة فاصلة ونصر قريب".