آخر تحديث :الجمعة - 19 أبريل 2024 - 11:25 ص

قضايا


إحتجاز حوالي 20 قارب صيد تابعة لصيادين من أبناء بئر علي شبوة

الثلاثاء - 23 فبراير 2021 - 07:05 م بتوقيت عدن

إحتجاز حوالي 20  قارب صيد تابعة لصيادين من أبناء بئر علي شبوة

من / عبدالله بن عبيد

يشتكي أبناء ساحل شبوة الذين يكسبون رزقهم من صيد الأسماك وعدد من الصيادين الوافدين من محافظات أخرى من الاعتداءات التعسفية المتكررة التي تمارس ضدهم من قبل زوارق ميناء البيضاء الذي يقع شرق بئر علي بمديرية رضوم .

وأفتتح الميناء بواسطة محافظ شبوة الاستاذ محمد صالح بن عديو قبل أشهر قليله أسموه ميناء قناء مع أن ميناء قناء يقع في الساحل الغربي لبئرعلي .

وأحتجز حوالي 20 قارب صيد تابعة لصيادين من أبناء بئر علي ومن مناطق أخرى ومازالت قواربهم محجوزة في ميناء البيضاء وتركوا الصيادين يذهبون بايدي فارغة وبقلوب يملأها الحزن والقهر على فقدان الوسيلة الوحيدة التي منها يكتسبون رزقهم وتوفير لقمة العيش لأبناءهم .

أصبح صياد السمك صيد ثمين لحراس الميناء الذين يتجولون خارج حدودهم بزوارقهم واسلحتهم للامساك بالقوارب من أجل إذلال الصيادين .

الميناء أسس بطرق غير صحيحة وضد رغبة ومصلحة المواطن ، أسموه بإسم ميناء قناء وهو بعيد ومختلف تماماً عن ميناء قناء التاريخي وعن مواصفاته وميزاته وتم إنشاءه فوق أراضي المواطنين ، كذلك الأراضي المجاورة للميناء تم الاستيلاء عليها وحرمان أصحابها حتى من التعويض وتضررت البيئة البحرية من تسريبات المشتقات النفطية وشهدت المناطق المجاورة للميناء نفوق كميات كبيرة من الأسماك .

وبحسب أبناء ساحل شبوة تعود فائدة الميناء كلها إلى خارج مديرية رضوم بالرغم من وجوده فيها وليس ضمن خطط التنمية الحديثة في شبوة أن تكون إحدى المديريات ( رضوم ) هي الضحية ووقود للتنمية فقط من أجل دوران عجلة التنمية في بقية المديريات لتزدهر على حسابها ؟

ويقول أبناء ساحل شبوة : هذه الانتهاكات في حقنا مرفوضة تماماً يجب أن يتغير الوضع وان تتحسن المعاملة وان تصحح الأخطاء وأن يأخذ كل ذي حق حقه .