آخر تحديث :السبت - 20 أبريل 2024 - 02:21 م

قضايا


مصور في الجيش الجنوبي سابقا يناشد المحافظ لملس تعويضه

الجمعة - 26 فبراير 2021 - 11:19 م بتوقيت عدن

مصور في الجيش الجنوبي سابقا يناشد المحافظ لملس تعويضه

كتب/ عليا فواد

اطلق المصور في الجيش الجنوبي سابقا عبدالواحد العمادي، محافظ عدن أحمد لملس توجيه فرع الاراضي بالمحافظة بتعويضه عن منزله المنهوب منذ حرب صيف ٩٤م، مشيرا الا انه واسرته يقطنون منزل بالايجار في ظروف صعبة.

وقال العمادي مناشدة الى/ محافظ عدن احمد لملس، نشرها على صفحته في فيسبوك: بدأت معاناتي والظلم الذي لحق بي بسبب حرب 1994م واحتلال الجنوب في عام 7/7/ وشركاء المنتصر في هذه الحرب الظالمة على الجنوب.

ولهذا لم ألاقي اي جدية من الجهات المختصة في مديرية المنصورة ةومنها البحث والنيابة والشرطة حتى وصلت إلى يأس وحالة إحباط وأنا أحمل ملف يحوي على اكثر من (50 ) وثيقة ومذكرة تحمل أكثر من (90) توقيعاً لجهات مختصة مختلفة في الإسكان والتخطيط الحضري وفي أجهزة البحث والنيابة والشرطة وغيرها.
وكلها تؤكد ما تعرض له من اعتداء على المساحة التي صرفت لي من الإسكان في براق حاشد رقم ( 1 ) بهدف بناء مسكن شخصي عليها.

وكذلك ما تعرضت له من اعتداء ونهب لكافة ممتلكاتي التي جمعتها في الغرفة التي بنيتها في جزء من المساحة المذكورة وذلك من قبل المدعو عبد القادر ناصر المحضار ومجموعة من أقاربه يحملون الجنسية الصومالية.
ظللت منذ سبتمبر 1987م أتابع في الإسكان للحصول على مسكن يؤويني وأسرتي، حتى أكتوبر 1992م حينها صرفت لي من قبل الإسكان مساحة صغيرة في براق حاشد بالمنصورة، وبنيت غرفة صغيرة في جزء من المساحة وجمعت كل متطلبات البناء وكل أثاثي المنزلية في الغرفة لاستكمال بناء مطبخ وحمام.
وفي نوفمبر 1992م قام المدعو عبد القادر ناصر المحضار وأخوه محمد ناصر ووالدتهم نور محمد حسين ببناء صندقة أمام غرفتي في المساحة المخصصة لي امام الحمام والمطبخ رغم أن عبد القادر ووالده ناصر المحضار قد بسط كل منهما على غرفة من ذلك البراق بدون أي إجراءات صرف لهم من قبل الإسكان
وقد حصل ما حصل من متابعات ومحاولة منع من قبلي ورغم تدخل الأجهزة المختصة ( الإسكان والنيابة والبحث الجنائي وشرطة المنصورة ) لكنهم رفضوا إزالة الصندقة حتى بعد خروجهم من السجن وتحرير التزام بإزالتها فقد بقيت كما هي ..
وفي مساء يوم 24/4/1994م بعد منتصف الليل قام ( عبد القادر المحضار ومعه مجاميع أخرى ) بالاعتداء عليّ وأنا نائم داخل غرفتي ؛ ولحسن الحظ أن أسرتي في تلك الليلة لم تكن معي في الغرفة بل كانوا في منزل والد زوجتي بسبب عدم إتمام العمل ..
وتم إطلاق أعيرة نارية وتهشيم باب ونافذة الغرفة وتكسير جزء من جدارها وإسقاط مجموعة من أحجار بردين إلى داخل الغرفة وقد تمكنت من الهرب من بينهم في الظلام ولجأت إلى شرطة المنصورة التي بدورها أرسلت جنود امن إلى موقع الحادث وحققوا في القضية واحتجزوا بعض المشاركين في الاعتداء ولكن بعد أن نهب المعتدون كل ممتلكاتي من– اسمنت ومواد بناء وقرشان وبطانيات وأثاث منزلية –
( يوجد كشف يوضح الأدوات المنهوبة ) ..

واستمرت المتابعة مع كل الجهات التي لم تستطع ضبط المعتدين وطالت القضية ولم نجد من يسمع صراخنا أو يهتم بقضيتنا ..

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها قاموا ببيع الغرفة والمساحة المصروفة لي وذلك على احد سماسرة الأراضي بوثائق مزورة رغم معارضتنا وبلاغتنا للنيابة والبحث وأراضي الدولة والشرطة والدائرة القانونية وإدارة البحث الجنائي ومسرح الجريمة في م / عدن .. لكنه تعامل مع كل هذه الجهات بشكل من السخرية وعدم المبالاة وأقام على منزلي عمارة من دورين تقع على الخط العام الذي يربط بين جولة الغزل والنسيج والخط الدائري من جهة الغرب أمام فندق رويال كونكورد .

وأصبحت أنا ضحية بسبب إهمال السلطات المختصة لواجباتها رغم كل ما بذلت معهم من متابعات وبلاغات دون حل وتم البسط على غرفتي والمساحة المصروفة لي من الإسكان ونهب ممتلكاتي التي جمعتها هناك والاعتداء عليّ وتكبيدي كل الأتعاب والمخاسير دون نتيجة ..

مع العلم بأن المواطنين الذين صرفت لهم مساحة معي في براق حاشد رقم ( 1 ) تم تمليكهم مع الانتخابات الرئاسية عام 2006م وبعض الوثائق التي على ضوئها تم تمليكهم صوروها من ملفي المستوفي بكل المتابعات في الجهات ذات العلاقة، مثل؛ البلدية والمجاري والتخطيط الحضري..

لقد تقدمت بعدة ملفات إلى كل اللجان المكلفة بحل قضايا المواطنين في عدن؛ والجهات التي تقدمت إليها هي كالآتي : ملف للأستاذ / سالم صالح محمد ؛ الذي كُلف في تلك الفترة كرئيس للجنة متابعة وتقييم الظواهر الاجتماعية السلبية التي تؤثر على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية والتنمية ..

وملف للأخ المناضل المشير/ عبد ربه منصور هادي ؛ عندما كان نائب رئيس الجمهورية والذي كُلف بالنظر في قضايا وتظلمات المواطنين ..

وملف للأستاذ/ عبد القادر علي هلال ؛ عندما كان وزيراً للإدارة المحلية ؛ والذي كلف بالنظر في قضايا وتظلمات المواطنين ..

وملف تقدمت به للدكتور/ يحيى الشعبي ؛ والذي كُلف برئاسة لجنة معالجة قضايا الأراضي ..

وتقدمت با اخر ملف الى اللجنة المكلفة بحل قضية الاراضي والمبعدين من قبل رئيس الجمهورية وقد كانت اللجنة بصدد الحل والتعويض للذي نهبت منازلهم وقدمت دولة قطر مبالغ للتعويض ولأكن عاصفة الحزم والحرب الذي اعلن على الحوثي اعاقت الى ذالك الجهود الذي كانت قريب للحل وبسبب حرب 2015م جمدة هذه اللجنة اعمالها حتى اليوم ولم تفعل لحل كل قضايا الجنوبين الذي تعرضوا لنهب منازلهم واراضيهم

ومنذ ذلك الحين وحتى الآن لم أجد حلا ً لقضيتي بسبب الاوضاع السياسية الذي مرة بهاء اليمن منذ عام 94م والى يومنا هذا وهي تزداد أكثر معاناة.
لهذا قررة نشر قضيتي لتصل الى المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية والتحالف واتمنى من الجميع انصافي لحل قضيتي ورد لي الاعتبار واعادة لنا الامل للعيش مع اسرتي بكل هدوء واستقرار وطني وطي صفحة الخوف من اصحاب بيوت الايجار وجشعهم الذي اصبحوا يطلبوا الايجار بالسعودي.
أتمنى تجاوبكم لحل قضيتي واستثنائي بتعويضي العادل والسريع لأن الوضع لا يحتمل الصبر لسنوات عجاف اخرى ومهدد انا واسرتي بالخروج من المنزل الذي مستأجر..